“القدس العربي” : أصبح في حكم المؤكد أن يغيب قائد بوروسيا دورتموند مارسيل شميلزر عن أول مباراتين للفريق في دوري أبطال أوروبا ضد توتنهام وريال مدريد، المُقرر لهما يومي 13 و26 من سبتمبر الجاري، وذلك بداعي إصابته في الكاحل التي ألمت به أمس، أثناء مشاركته أمام فرايبورغ في واحدة من مباريات الجولة الثالثة للدوري المحلي.
وتعرض الألماني البالغ من العمر 29عامًا لتلك الإصابة في منتصف الشوط الأول، وعلى إثرها اُستبدل بزميله دان زاغادو عند الدقيقة 31، وقبلها بربع ساعة، كان قد أفلت من إصابة أخرى مُروعة في التحام مع لاعب وسط المنافس يوريك رافيت، تسبب في طرد الأخير عند الدقيقة 16، قبل أن يرفع قائد أسود الفيستفاليا راية الاستسلام أمام آلام الإصابة.
وكان مدرب الفريق بيتر بوس، يُمني النفس أن تكون إصابة القائد طفيفة، إلا أنها جاءت في النهاية صادمة، بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها أمس، أنه لن يعود قبل ستة أسابيع من الآن –وفقًا لموقع النادي-، ما يعني أن الفريق سيُحرم من خبرات مُدافعه الأول في أهم مواجهتين في بطولة أوروبا الكبرى، عندما يستضيف السبيرز على ملعب “سيغنال ايدونا بارك”، وبعدها بأسبوعين سيطير إلى “سانتياغو بيرنابيو” لمقارعة حامل اللقب.
ولم يكن شميلزر الضحية الوحيدة للأسود في معركة فرايبورغ، حيث أصيب المدافع الإسباني مارك بارترا هو الآخر، وحتى الآن لم تتأكد مشاركته أمام الديوك بنسبة 100%، هذا بخلاف غياب القائد الحقيقي ماركو رويس، الذي لم يُدرج اسمه ضمن قائمة الفريق المشاركة في الأبطال، لعدم تعافيه من إصابته السيئة الأخيرة.