تونس – “القدس العربي” ـ حسن سلمان:
قال المعارض الجزائري ورجل الأعمال المثير للجدل رشيد نكاز إن السلطات التونسية منعته من دخول البلاد، مشيرا إلى أن الخارجية الجزائرية ضغطت على نظيرتها التونسية لطرده ومنعه من القيام بمسيرة من تونس إلى الجزائر لدعم مشروع المغرب الكبير.
ونشر نكاز عددا من الفيدوهات على حسابه في موقع “فيسبوك” يوثق فيها كيفية احتجازه في مطار “قرطاج” وجداله مع عدد من رجال الأمن التونسيين الذين منعوه من دخول البلاد، معتبرا أن هذا الأمر حدث بناء على “أوامر من النظام الجزائري والعصابة الحاكمة (هناك)”.
وقال نكاز في إحدى الفيديوهات “تونس، هذه البلاد التي نحبها كثيرا، طردتني بطريقة غير قانونية”، مشيرا إلى أن الخارجية الجزائرية تقدمت في 18 كانون الثاني بطلب إلى نظيرتها التونسية كي تقوم بطرده من البلاد، بهدف منعه من القيام بمسيرة (سيرا على الأقدام) من العاصمة التونسية إلى مدينة “عنّابة” الجزائرية بهدف دعم وحدة المغرب العربي ضمن ما يُسمى بـ”مشروع المغرب الكبير”.
واعتبر أن ما حدث يُعتبر “فضيحة كبيرة”، مضيفا “بلاد المليون شهيد (الجزائر) تحكمها مافيا تلاحقني دوما، وقد طلبت سابقا من سلطات بورما أن تمنعني من دخول البلاد للتعبير عن التضامن مع المسلمين. لم يمت آلاف الشهداء كي يحكم هؤلاء المخادعون البلاد، هذه المافيا يجب أن نخرجها بطريقة قانونية (من الحكم)”.
ويعتبر رشيد نكاز من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في فرنسا والجزائر، حيث سبق أن ترشح للانتخابات الفرنسية في 2007 قبل أن ينسحب منها لاحقا، كما أسس حزبا سياسيا ثم تخلى طوعان الجنسية الفرنسية، وقام لاحقا بالترشح للانتخابات الجزائرية في 2014.
إلا أن أبرز ما يثير الجدل حول شخصية نكاز هو تطوعه لدفع جميع الغرامات التي تفرضها السلطات في كل من فرنسا وبلجيكا على النساء المنقبات حيث يمنع القانون اتداء البرقع في كلا البلدين، وهو دعا البعض إلى نعته بـ”المدافع عن حقوق المنقّبات”.
بارك الله فيك وفي أمثالك
زمن التناقضات يرحبون باليهود و الفرنسيين ويمنعون العربي المسلم من دخول تونس.الرجل اصبح غير مرغوب في وطنه الكبير بسبب مناصرة المنقبات.
يقول الشاعر محمد فخري البارودي
بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان
ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان
فلا حد يباعدنا ولا دين يفرقنا
لسان الضاد يجمعنا بغسان وعدنان
لنا مدينة سلفت سنحييها وان دثرت
ولو في وجهنا وقفت دهاة الانس والجان
فهبوا يا بني قومي الى العلياء بالعلم
وغنوا يا بني امي بلاد العرب اوطاني