شاهدت الجزء الأول من مقابلة رغد صدام حسين على «العربية» ولم أكمل بقية الأجزاء، ليس بدافع من ضغينتي الشخصية، وهي موجودة ولا تزال في أعلى مستوياتها كما كانت منذ ثلاثين سنة، ولكن حقيقة لأنه لم يرد في المقابلة شيء غير متوقع. جهة ما تحضِّر هذه السيدة لدور سياسي مقبل، وكأن العراق لم يعانِ بما فيه الكفاية من نظام صدام، ثم من الأنظمة التي توالت من بعده، ليعود له الماضي بصيغة مختلفة، بهوية مؤنثة، بشكل «مودرن» متخفٍّ في تنورة وتسريحة شعر ملون بالأشقر. بدا ذلك واضحاً من أسلوب وتوقيت المقابلة ومن الطريقة التي حملت بها رغد نفسها على شاشة القناة. غير ذلك، لم يرد ما يثير الانتباه في كلامها. لم تقل شيئاً غير متوقع، على الأٌقل في المقطع الذي تابعته والذي لم يشجعني مطلقاً على متابعة تاليه.
دافعت رغد عن والدها وقالت ما معناه أنه كان عطوفاً ولم يكن يحب الدم، وماذا كنا نتوقع منها؟ هل كنا ننتظر أن تخرج علينا رغد في صحوة ضمير فجائية فتعترف بجرائم النظام السابق وتعتذر عنها؟ كلامها لم يخرج عن سياقاته السابقة، ودفاعها وتعليقاتها لم تختلف عن تلك التي كانت تطلقها بين الحين والآخر منذ عشرين سنة حين بدأ يظهر لها صوت. وقد كنا في الواقع في فترة سابقة نشفق على هذه المرأة التي قَتل والدها زوجها بدم بارد وهي لا تزال مجبرة على الظهور الإعلامي في صورة المحبة المدافعة الشفيقة بوالدها. حمل ثقيل هو هذا على كل إنسان حتى المجبول على الشر والمترعرع في محيط دموي. كان هناك الكثير من القسوة والإذلال والإهانة في المعاملة التي تلقتها هي وأختها، ومع ذلك بقيت هي ملتزمة بالخطاب السياسي الملقن لها، لربما محافظة على حياتها وحياة أبنائها، فأي خطاب مختلف يفترض أن نتوقعه منها الآن؟ في الواقع، أنا تفاجأت بعض الشيء حين قالت ما معناه أن والدها كان يضطر للقسوة أحياناً، وأنه لم يكن يفضل ذلك، لكنه كان يضطر لشيء من العنف والحزم، حتى هذه الدرجة من الاعتراف السخيف لم أتوقعها، كما ولم أتوقع منها الاعتراف «بخطأ» احتلال الكويت، وهو تعبير مخفف لما وقع على الكويت من جارتها في ذلك الزمن، إلا أنها أقرت بذلك فيما بدا على أنها خطوة «مصارحاتية» كبيرة منها. اكتفيت بهذا القدر، لم تأت رغد والقناة التي قابلتها بجديد مثير.
لم أكتب كلمة عن المقابلة في الواقع إلى ما قبل أيام حين ذكرتها في سطر على تويتر قائلة: «ليش الكل متفاجئ من تصريحات رغد المدافعة عن أبيها المتوحش؟» ليأتي أحد الردود محملاً بمقال مهم جداً نشر على موقع رصيف 22 لكاتبته رايات الفهد، والذي هو بعنوان «هل حقاً تصدقين أباك يا رغد؟ نحن لا نفعل» والذي دفعني فعلاً للتعليق بمقال مقابل. تتحدث الكاتبة في مقالها عن تجربة أبناء قيادات البعث العراقي أو العاملين فيه، وكيف أنهم كانوا يتجنبون الإعلان عن هذا الارتباط «خوفاً وخجلاً، بعد فترة قد يفصحون عن السر لأحد، كنوع من التعارف الأعمق، كأن يقولون لك: «انظر، هل يمكنك أن تفهم سبب عقدي الآن؟» يقولها أحدهم وينتظر منك أن تتعاطف معه لأنه يعيش مع هذه الفكرة، لأنه يعيش مع أب مجرم».
تستكمل الكاتبة قولها بأن البعض من هؤلاء انخرط في الثورات العربية أو عملوا مع منظمات مختلفة محاولين التخلص من «الإرث الثقيل» وأن ذلك كان يتسبب في الكثير من الارتباك في العلاقة بين الآباء والأبناء. تصف الفهد المشهد العائلي لمتابعة مقابلة رغد بدقة آسرة للقلب وهي تقول:
ما يزيد الأمر سوءاً هو أن اللقاء معها يعرض على حلقات يومية، وكأنه مسلسل رمضاني تجتمع العائلة لمشاهدته، وبدلاً من أن يكون نشاطاً عائلياً تشاركياً – يتشاركون الغضب في هذه الحالة – يتحول إلى جحيم وصراع سياسي. أتخيلهم جالسين في غرفهم، يتجنبون سلطة التلفزيون التابعة للأب، ويضحكون سراً على النكات المتداولة عن رغد وتصريحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، مستفيدين من سلطة الضحك التفاعلي على الإنترنت، يدعوننا نشاهد هذه الضحكات، هذه السخرية، نحن الذين نعرف هوياتهم الحقيقية. يضحكون من كلام «الست رغد» التي يتم تقديسها في بيوتهم، ويتخيلون بيوتهم في المستقبل بدون هذا الإرث، سيكون أبناؤهم أكثر حرية.
في النهاية، تختتم الكاتبة مقالها بتساؤل لربما هو الذي حرضني على التعليق بمقال، فهذا التساؤل لم يحضرني مطلقاً، حيث لم تكن إجابته بالنسبة لي قابلة للتطبيق، هي تقول:
الوعي السياسي –أو عدمه– ليس وراثياً، وإن كان هذا ما وجدنا عليه آباءنا وأجدادنا فنحن نثور ضده. نحن فكرنا وخجلنا، فلماذا تعجز رغد عن هذا الخجل؟ لماذا تتجرأ على أن تقتحم بيوتنا وتتحدث عن أبيها كما لو كان رجل سلام. لكننا الآن يا رغد لسنا جيلاً محاصراً بأسوار قصور صدام حسين التي قبعت فوق صدور أهلنا، يمكن لأي مراهق أن يعرف كيف عاش العراقيون وإن كذب عليه أبوه، هل حقاً تصدقين أباكِ؟ نحن لا نفعل.
لم أتساءل حقيقة عن مدى إمكانية خجل رغد من ماضي أبيها أو عن إمكانية حضور أي اعتراف للواقع المأساوي للعراق في زمن أبيها على لسانها، ليس لأنها إنسانة شريرة أو كاذبة بالطبيعة، فتلك أحكام منحازة غير موضوعية، ولكن لأنها وقعت تحت أقسى وأقوى أنواع البرمجات، البرمجة التربوية، التي يمكن لها أن تشكلك شخصاً مخالفاً حتى للطبيعة الإنسانية. لم أكن أعتقد للحظة أن حق الاعتراف وراحة المصارحة متوفران لرغد صدام حسين، لا من حيث الطريقة التي تبرمجت هي عليها ولا حتى سياسياً وأمنياً لها في الوقت الحالي. لا أتصور أنها تملك «رفاهية» الاعتذار والبدء من جديد، لقد ذهبت رغد بعيداً وعميقاً، وتأثرت هي شخصياً وأطفالها بطريقة شوهت روحها ووشمت داخلها بخطاب عنيف مريض، دونه، ليس فقط أنها ستفقد أمنها وسلامتها وعائلتها، لكنها كذلك ستفقد كل قدرة على أي درجة من درجات الاستقرار النفسي وعلى مواصلة الحياة.
أبناء قيادات حزب البعث قصتهم مختلفة، لربما يمكن لهم أن يسوقوا الحجة بعد الحجة لتوجهات وأفعال الآباء، أسهلها المخاوف الأمنية الطاغية، ولكن قصة رغد وإخوتها مختلفة، لقد ترعرعت رغد داخل رأس الحية، ومن هناك، حيث السم في بيئته والشر بأقصى درجات أريحيته، لا يمكن إراحة النفس بسوق المسببات، بتبرير المهادنات والانصياعات التي مارستها الأسرة بأكملها، فأي مسوغ يمكن لها أن تسوقه اليوم، أي مبرر يمكن لها أن تسرده، أي حجة يمكن لها أن تريح بها نفسها وتحفظ بها أمنها وأبناءها؟ متأخر جداً لرغد يا رايات، هي لا تملك التراجع الآن، ويبدو أنها لا تملك التقدم كذلك، لقد جمدها أبوها بجرائمه في منطقة «توايلايت» حيث لا هي قادرة أن تكون حقيقية في ندمها ولا قوية في تأييدها، هي في اللامكان.
ليخفف الله عن الأبناء ضحايا الآباء الموالين للأنظمة السياسية السابقة والحالية، وليخفف الله عن رغد وأبنائها، هي في مكان مخيف بارد متجمد، مرعب برعب المقابر الجماعية التي حفرها أبوها، داكن بدكانة الحفلات الماجنة التي كان يقيمها أخوها، متوحش بوحشية الحروب والاحتلالات التي مارسها جيش نظامها على مدى سنوات حكمه الثلاثين. هي في مكان صعب لا تملك منه سوى أن تقول ما قالته، ليعينها الله على المبتلى ويكف عنا شرور أفكارها المقبلة التي لربما لا تملك هي صدها. أتمنى لها حقيقة، بكل ما لها وعليها، شيئاً من السلام.
لم نكن نصدق صدام حسين وظننا انه متوحش فعلا…لكن بعدما انهار العراق واصبح فريسة لايران وامريكا وبعض الانظمة الرجعية ايقنا تماما ان صدام حسين كان يفهم المعادلة جيدا وانه كان صائبا في توجهاته نحو المعارضة ومن خلفها و التي نشاهدها الان تبيع العراق بابخس الاثمان…رحم الله صدام حسين واعتذر لروحه عن كل لحظة كره له
إنهار العراق و أصبح فريسة لإيران و أمريكا “… ما هذا إلّا في جزء كبير منه نتيجة لسياسات الرئيس الراحل . المؤسف لم يكن يملك رؤية لما يمكن أن تكون عليه أفعاله أو ردود أفعاله . مثلاً ، أنا لست من يضع مسؤولية الحرب مع إيران على كاهليه تماماً لكن كان عليه تفادي تلك الحرب لذا يشترك مع القيادة الإيرانية في مسؤولية إندلاعها . غزو الكويت ثم رفضه الإنسحاب أمام جيوش ٣٠ دولة محتشدة أدّى إلى تعريض سلامة العراق (ما كان قد أقسم على الحفاظ عليه ) للخطر …و ما تبع ذلك قادنا إلى اليوم .
كل هذا لا يبرّر جريمة غزو العراق ٢٠٠٣
ليس دفاعا عن صدام ولكن عن حقبة البكر وصدام، وما حصل بعد صدام للعراقيين أسوأ بكثير مما كان! صدام لم يعمل مثل ستالين “كولاغ”(معسكرات اشغال شاقة) للمعارضين ولم يقم بإبادات جماعية. إن حربيّ الحلفاء وأذنابهم على العراق دمرتا وشردتا وقتلتا وأعاقتا الآلاف من العراقيين وغيرت النسيج والديمغرافيا والانسجام العرقي والطائفي والأمن والأمان والاقتصاد هناك الى غير رجعة!
صدقت
اظن انك تتحاملين عليها كثيرا، وتحمليها مسؤولية ما ليس لها به علم.
كنت مستعد ان اتعاطف معها واحترمها لو تظهر على المحطه المذكورة.
كنت ساحترمها لاجل خطوطها الحمراء بغض النظر انني اتفق او لا اتفق معها.
اما ان تدعم النظام العراقي السابق وتسوقه عبر العربيه فالامر مشبوه.
عاطف… في النظام السابق كان هناك نصيباً للشعب الفلسطيني من نفط العراق…اليوم مليشيات ايران نهبت كل ما ملكة بالكد والتعب فلسطيني بغداد واستولوا علية
لو كانت المقابلة على قناة الجزيرة ، لبلعت لسانك عن طيب خاطر
السيد علي الكاظمي .
أحسنت أيها السمي .
أثنّي على قولك فلا مراء في ذلك .
يا سيدي يبدو من كلامك انك ستغفر لها ولابيها اذا استمرت على الظهور في العربيه.
جهّزوا حالكم في العراق – رغد ستدخل السياسه والبرلمان.
وسيدعمها بن سلمان وبن زايد.
والايام بيننا.
انتم ستتقبلون ذلك بينما نحن سنرفض ذلك.
العراق لن تقوم له قائمة بعد أن مزقته إيران وجعلت منه خرقة طائفية.
وإن حكمت إبنة التكريتي فلأجل تأمين ما تبقى من مخزون ثروات العراق ألا وهي كتل الذهب؛ للأمريكان ؛ المتراكمة تحت دجلة والفرات ولا أدرى بقيمة الذهب؛ لكونه مصدر حلي؛ من النساء وهي واحدة منهن.
نعم صدام دكتاتوري متوحش ووو, لكنه وطني!
الذين جاؤوا بعده لا يعرفون شيئاً عن الوطنية!!
فمن هو أشرف لوطنه؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
أخطاء صدام كثيرة لأنه كان يعمل لوطنه!
لكن دخوله للكويت كان خطيئة, ليته ما فعلها!! ولا حول ولا قوة الا بالله
” حرب تلد أخرى ” .
لو لم يعتدِ صدام حسين على إيران و يعلن الحرب
عليها لما اعتدى على الكويت و غزاها ، هذه من
هذه ، و هي حكمة إلَهية أرادها الله سبحانه و تعالى
عقاباً له و لمن أعانه على العدوان على الجمهورية
الإسلامية الإيرانية ، و لا زالت تداعيات و آثار
هذا العقاب مستمرة و سيفاً مسلطاً على رؤوس
الجميع ، و إيران تتفرج عليهم و تشكر ربــــها
و تسبح بحمده على هذه النعمة .
﷽
” وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ” .
علي حسين ابو طالب ايران (جمهورية اسلامية)!!!! راي طائفي متطرف اعمى في وجه في ٢ مليون ضحية قتلتهم طهران في سوريا واليمن وبغداد .. تقصد الجمهورية ا ل اجرامية الايرانية ومن له مشكلة مع صدام حسين الذي دعم المقاومة الفلسطينية بالمناسبة على نحو اكثر بكثير من نظام الاسد الفاشي العفن والذي ضرب المشروع الانفصالي الكردي الذي تحالف مع الصهاينة منذ الستينات احتفل بسقوط القدس والذي امتلك أول مفاعل نووي وكان رابع جيش على مستوى القوات البرية واستهدفته اسرائيل بل ضربه الإيرانيون بسلاح صهيوني وليس لديه مشكلة مع نظام الأسد طائفي متطرف ومتوحش!
الى مدام شاويش
صدام حسين كان الحاكم المطلق اذن هو المسؤول عن البلد ومصيرها
مفروض ان يعرف من هو الصديق ومن هو العدو
مفروض ان يعرف قوة العراق وضعف العراق
مفروض ان يعرف موازين القوى
اذن هو المسؤول عن كل ما يحصل
هذا هو معنى المساءلة والمسؤلية
رمتني بدائها و انسلت ” .
سيد علي حسين ابو طالب الشعارات لا ترقع السلوك الطائفي الفاقع الذي يرى البعث العراقي مجرما ولا يرى البعث السوري مجرما بحسب هوية المقتول الطائفية بل يشترك وعلى عينك يا تاجر في قتل الشعب السوري في أرضه الشعار طائفي ويكون جيشا من فلول ذات مذهب واحد يستلهم حقدا سلفيا منذ قرون ويرفع على عينك يا تاجر شعار طائفي مريض ومتعصب ويجب اجتثاثه وهذا ما سيحصل واعور دجال عنده إرهاب دولة بسمنة وإرهاب دولة بزيت أن كان المقتول ابنا لطائفته ولول وملأ الدنيا صراخا ومظلوميات وان كان ابنا لغير طائفته شارك في قتله واتهمه بالإرهاب
سيد سنتيك إنتبه جيدا هل دافعت عن دكتاتورية صدام هل قلت انه غير مسؤول انا فقط حاكمت المواقف على مسطرة سياسية عادلة هناك عور دجالون طائفيون طوال الوقت يذبحون على الهوية في العراق وسوريا ويقاتلون كتفا على كتف مع دكتاتور البراميل السوري اابعثي المجرم ولايستحوون أن يذموا صدام حسين مشكلة هؤلاء ليست وطنية ولا مظلومية البعث السوري الذي يقاتلون معه عادل ويقطر يداه سكنا وعسلا مثلا ام أن الدكتاتور الذي على ذوقهم الطائفي مقاوم والدكتاتور الذي ليس على ذوقهم الطائفي ارهابي !! ازدواجية المعايير الأخلاقية والتصرف بحقد اقلوي طائفي فاقع وفاضح
مدام شاويش انتبهي جيدا لم تتطرقي في ردكي الى ما كتبت ان صدام هو مسؤول عما يحصل في العراق الان
الم يحين الوقت للكف عن تحميل الاعداء جميع مصائبنا انا اقول العكس اهنئهم على نجاحهم مع اني اعارضهم ،،،، يا ليتنا ننظر الى داخل انفسنا لنرى سبب الفشل
اعتقد ان محاسبة النفس وانتقاد الذات اهم مليون مرة من صب اللعنات على العدو
السيدة غادة الشاويش .
أربأ بك عن هذه اللغة المتشنجة ضد من تكرهين , إكرهي
من تشائين و لكن بتسامح و بلغة جميلة ” ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ”
و كذلك ” ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ” .
و إيران هي جمهورية اسلامية و إن اختلف معها المختلفون
و عند الله في عليين و هي نعمة منه أنعم بها على عباده
الصالحين , و بألطاف منه صمدت و هي صامدة أكثر من
أربعة عقود و باقتدار أمام كل المؤامرات من الشرق
و الغرب , و هي لم تبدأ أحداً منهم بالقتال بل هي في
حالة دفاع مقدس و ليست طائفية باعتراف قادة المقاومة
الفلسطينية و غيرهم من العرب الأحرار الشرفاء .
و الناس لا يجتمعون على رأي واحد و منهم أنا و أنت
﷽
” وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ
مُخْتَلِفِينَ . إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ” , و هؤلاء الذين رحمهم
ربك فلم يختلفوا و بقوا أمة واحدة هم الأنبياء و الرسل
و الأئمة المعصومون و المؤمنون المُخلَصون و أنا و أنت
لسنا منهم لأن الله يقول :
” فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ” .
ليس هكذا سيد سنتيك!
نحن نعيش في عالم قرأنا عنه كما يلي: في أعقاب الحرب العالمية الثانية و لبناء نظام جديد ظهرت الأمم المتحدة و أُنيط بمجلس الأمن مهمة حفظ السلام العالمي و أنه مصدر الشرعية العالمية .
العراق و العراقيين كما أنظر للأمر كانا رهينة عند الأنظمة التي أعقبت إنقلاب ١٤ تموز ٥٨ لكن نظام صدام حسين كان الأسوأ (ربّما لتراكم السيّئات) . أمريكا جاءت و قتلت الخاطف و الرهينة معاً .
بالتأكيد كان هناك طريق آخر لتخليص الرهينة.
و من سخرية القدر أن النظام السوري كان المستفيد من ما حصل في العراق من كوارث بعد ٢٠٠٣ ، إذ حتى أمريكا لم ترغب أن تُعيد تجربة العراق و الشعب السوري دفع الثمن .
و فعلاً نحن أعداء أنفسنا لأن معايير الكثيرين ما حدث قبل ١٤٠٠ سنة و باقٍ الغل في نفوس البعض إلى الحد الذي أصبح جورج بوش أحد آيات الله، الذي أرسله لضرب صدام حسين كما قال أحد المعلقين و ترددت المقولة كثيراً قبل غزو العراق على ألسنة معممين!
بالنسبة لي: لا أقارن السيئ بالأسوأ كما يفعل شيعة العراق الآن!
رحم الله الملك الشاب فيصل الثاني الذي غدر به وبعائلته الهاشمية الإنقلابيين المجرمين!! ولا حول ولا قوة الا بالله
وصفت نفسك ذات مرة أنك لستَ طائفياً ,
و بالفعل تثبت كل يوم أنك لست طائفياً ,
هنيئاً لك هذه الخصلة الطيبة .
اقرأ كتاب واسيني الأعرج عن لورنس العرب، او على الأقل مقالته هنا في القدس العربي، وقبل ان تتصدر التعليقات مع مرقعي الاحتلال الأجنبي للعراق وتأخذون الحوار لجبهة ابعد ما تكون عن الموضوعية والحياد والمنهح العلمي بالصح والخطأ والحق والحقيقة اورد بيانا وقوائم لمنجزات قوم ومناقب مبنية على دساتير ومحكات ومقاييس وتقييم غير منحاز وموضوعي وليس بناءا على هوى وأفق خاص! وصاية الاستعمار وتبعياته لم ولن تكن خيرا للأمة.
اراك تكثر من لاحول ولاقوة الابا الله الا ترى حكمت رب العزه بصدام واهله شرد العراقين وقتل ابناهم
وكان الله له بالمرصاد. فيسلط عليه جورج بوش
ليذله ويجعله عبره لمن يعتبر
واخيرا عاد العراق الى اهله وهو ع الطريق الصحيح
رغم كل المعوقات
العراق قادم رغم العثرات
السيد حميد الحمداني .
” لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ”
و تعرف اختصاراً بالحوقلة .
و الحوقلة هي ” من أذكار الصباح و المساء و من الأذكار المهمة التي وردت بشأنها روايات تُلمح بأنها الأسم الأعظم و بأنها من كنوز الجنة و بأنها مفتاح الفرج، و لقد ورد التأكيد على الإكثار من قول هذا الذكر الشريف لقضاء الحوائج و زيادة الرزق و دفع الهموم و الشدائد ” .
و العلي هو اسم من أسماء الله فيجب أن نقول” الله العلي العظيم ”
و ليس الله العظيم , وهذه آيات من الذكر الحكيم تشهد على ما أقول :
” وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥ البقرة﴾ ”
” لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٤ الشورى﴾ ”
و كذلك :
” قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴿٢٣ سبإ﴾ ” .
” فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴿٣٤ النساء﴾ “.
العلي من أسمء الله سبحانه و تعالى فنقول :
” لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ” .
و كذلك :
” صدق الله العلي العظيم ” .
” وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ” ما استطاع أحد و منهم إبنته رغد هذه أن تبيض الصفحات السوداء في تاريخ هذا الطاغية صدام الذي حكم شعب العراق بالحديد و النار و سلط عليه أولاد الشوارع مجهولي النسب ، تعريف صدام بين خَصلتين إثنتين لا غير ، إنسان متوحش أو وحش بشري ، هذا هو صدام و لا شيءَ آخر و لا يستطيع كائن من كان أن يغير من هذا الواقع و منهم رغد ، و لا يظنن أحد أن إطلالتها هذه من إحدى الشاشات العربية هو اعدادها و تحضيرها لدور سياسي مقبل في حكم العراق لتكون ملكة متوجة عليه ، هذا مستحيل فالماء لا يجري في النهر إلا مرة واحدة و الله وحده الذي يحيي العظام و هي رميم و ليس السيدة رغد ، فحزب أبيها وحده لا شريك له أصبح مقبوراً و هو رميم ، ظهورها الإعلامي هذا هو بهدف الدعاية الرخيصة لحزب البعث المقبور و هي من أساليبه البالية و المفضوحة ” لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ” .
و على السيدة رغد أن ترغُد بما ورثته من أبيها من ذهب وفضة و مال كثير وتقر في بيتها و تدعو لأبيها بالرحمة عسىَ الله أن يخفف عنه يوماً من العذاب و لا ” يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ” .
لا أعرف ما عمرك و إنت كنتَ عاصرت و عشت في العراق خلال السبعينات ، إلّا أني أؤكد لك أن من وصفتهم “أولاد شوارع مجهولي النسب” شهدتهم أنا و كانوا بالملايين يهتفوا و يصلبوا للنظام و ينافقوا بدون خجل_ و الآن غيّروا بوصلتهم.
فإحفظ لسانك و أنت تستشهد كثيراًبالذكر لتكون لك بعض المصداقية
“ فالماء لا يجري في النهر إلا مرة واحدة”؟!
الماء يجري في النهر دوماً، لكن ليس نفس الماء!
مع الإعتذار عن المماحكة
” رغد المسكينة ” .
فعلاً رغد مسكينة .
﷽
” وضربت عليهم الذلة وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ” .
السيد محمد شهاب أحمد .
“لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ
أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ “.
و ” مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ” .
لم يقتل صدام حسين العراقيين فقط ، بل قتل أجمل شيء
في العراق و هي الأخلاق العراقية الجميلة السامية ،
فصار حتى القريب يشي للطغمة الحاكمة بأقرب الناس
إليه ليساق إلى الموت الزؤام ، و الأمثلة على ذلك كثيرة
فخلق أجيالاً تربت على أسوأ الأخلاق كأخلاقه و هي
التي تعيث في العراق اليوم فساداً و تنشر الفوضى
و الدمار و القتل في كل ربوعه ، و نخشى ما نخشاه
أن ينزل بالعراقيين ما نزل ببني إسرائيل عندما عصوا
أمر نبيهم موسى عليه السلام بدخول الأرض المقدسة
بسبب جبنهم فتاهوا في الصحراء أربعين سنة حتى جاء
جيل غير جيلهم و هو الذي دخل فلسطين ، فهل تتشابه
المأساة العراقية بمأساة بني إسرائيل فلا يكون الخلاص
إلا بزوال جيل صدام حسين ؟ .
محمد شهاب أحمد فبراير 26, 2021 at 8:40 ص
( “ فالماء لا يجري في النهر إلا مرة واحدة”؟!
الماء يجري في النهر دوماً، لكن ليس نفس الماء! )
السيد محمد شهاب أحمد
هذا الذي كنت أعنيه و نقلته بتصرف وهو للفيلسوف اليوناني
هرقليطس الذي قال ” الماء لا يجري في النهر مرتين ”
و دونك اقتباساً في هذا الصدد من أحد المواقع الإعلامية :
“الماء لا يجرى في النهر مرتين” , معناها العلمي معروف ومفهوم فلن يكون هناك تطابق وتماثل لحالة نهر عند لحظة معينة مع لحظة أخرى فمن المؤكد أن سرعة الماء والرياح ستكون مختلفة بل أن جزيئات الماء السابحة في لحظة ما ستكون مختلفة تماماً عن جزيئات الماء في لحظة أخرى مغايرة ” .
و يقصد هرقليطس بقوله هذا أن الوجود في تغير دائم و هو
الجوهر الأساسي في الكون و من قوله أيضاً ” لا يخطو رجل
في نفس النهر مرتين ” .
السيد علي حسين أبو طالب
لكي أردّ عليك بدقّة و المفيد أحتاج أن أعرف أنت عراقي أم إيراني ، و هل عشت في العراق و رأيت أم سمعت فقط!
أنا أنحو نحو الإيجاز لذلك أسأل
مع التقدير
سوء الفتره الحاليه هو بسبب سوء الفتره السابقه.. محد يكدر يكول قبل احسن من هسه.. كل فتره الها تجربتها وعلى الانسان ان يسعى الى الامام ويفكر بالشي الي يخدم مستقبله و ميبقى معلق بين ماضي راح وحاضر ضايع.. المشكله مو بس بالمجرم بصدام وبالحراميه الي ديحكمون البلد حاليا، المشكله في شعب اغلبيته ضايعين بالجهل وينقصهم التطور والفكر الحضاري، لو شعب بي اغلبيه واعيه جان مصارو الحراميه حكام. بس اني مستغرب من رغد الي بكل منتها الصلافه تدافع عن جرائم عائلتها ومتخيله الناس نست. جان المفروض تطلع بصحوه ضمير وتكول الحق وتبري ذمتها اتصور لو مسويه هيج جان مصداقيتها جانت اكبر واحتمال حته تخلي الناس تفكر بس المجرم مجرم وتفضحها طبيعته