لندن- “القدس العربي”: يحاول المغرب تنويع مشتريات السلاح دون التركيز دائما على الغرب، وذلك لتفادي بعض الشروط التي يفرضها عليه وصعوبة الوصول دائما إلى أسلحة نوعية. وانفتح على الصين أساسا، وهي استراتيجية بدأت تنهجها دول عديدة.
وكان المغرب قد وقع مؤخرا صفقة مع تركيا لاقتناء 13 طائرة درون من نوع بيرقدار تي بي 2، وهي مقدمة للانفتاح على الصناعة العسكرية التركية بشكل كبير مستقبلا. لكن هذا الانفتاح على السوق التركية سبقه انفتاح أكبر على السوق الصينية التي اقتنى منها أسلحة هامة للغاية. وخلال السنوات الأخيرة، اقتنى المغرب من الصين ثلاثة أنواع من الأسلحة المتميزة التي لم تجذب اهتمام الكثير من المهتمين بعالم الأسلحة والحروب، وهي طائرات بدون طيار ثم راجمات متوسطة المدى وأخيرا نظام دفاع جوي مضاد للطائرات والصواريخ.
وحصل المغرب خلال السنتين الأخيرتين من دولة صديقة بموافقة الصين على ثلاث طائرات درون من نوع ونغ لونغ 1 المجهزة بصواريخ، ويجري الحديث عن أربعة وفق موقع “دفينسا”. وهذه الطائرات يعتمدها سلاح الجو المغربي أكثر من الدرون الإسرائيلي في المناوشات الحربية القائمة بينه وبين قوات جبهة البوليساريو منذ خرق اتفاقية الهدنة خلال نوفمبر الماضي. وفي انتظار التوصل بالدرون التركي، يبقى الدرون الصيني عماد سلاح الجو المغربي بشأن الطائرات المسيرة. وينتظر المغرب الحصول على الدرون الأمريكي المعروف باسم MQ-9B ولكن هناك معارضة في الكونغرس لهذه الصفقة.
وقبل ذلك، كان المغرب قد حصل على راجمات صينية سلمت له ابتداء من سنة 2018 وهي PHL 03 التي تصنعها الشركة الصينية لعلوم الفضاء والتكنولوجيا، وهي موجهة بنظام جي بي إس وذات قوة نارية هائلة علاوة على المسافات التي يمكن ضربها بين عشرات الكلم إلى قرابة 300 كلم.
وفي صفقة أخرى، توصل المغرب خلال السنة الجارية بنظام الدفاع الجوي الصيني “الدرع الدفاعي-2000” الذي يسوق للخارج بينما النسخة التي يتوفر عليها الجيش الصيني تعرف بـ HQ-9. وهو نظام أرض جو متطور للغاية وحديث لا يتعدى العقد. ويعد المغرب ثالث زبون في اقتناء هذا العتاد العسكري من الصين بعد كل من أوزبكستان وتركمنستان ويعتقد في اقتناء الجزائر له خلال السنة الأخيرة. وراهن المغرب على هذا النظام الدفاعي بعدما كان يفكر في النظام الروسي إس 300 ثم إس 400، ولكن موسكو لا تبيع أنظمة متطورة لدول لا تعتبرها حليفة لها، في الوقت ذاته، لن يتسامح الغرب مع المغرب في حالة اقتناء أس 400 وهو الذي عاقب تركيا على اقتنائها هذا النظام الدفاعي. ولا يصل هذا الدرع الدفاعي الجوي إلى فعالية إس 400 ولكنه يتفوق على إس 300 ويعتبره خبراء يماثل النظام الأمريكي الباتريوت.
ورغم الحديث عن صفقات ضخمة للمغرب مع الولايات المتحدة وهي صفقات تتأخر وفي بعض الأحيان لا تكتمل، فهو في المقابل يراهن على الصين للحصول على أسلحة تكون علامة فارقة في مجال التسليح. وتقف عوامل وراء قرار المغرب الرهان في صمت على الصين وهي:
في المقام الأول، السرية التي تشمل الصفقات، حيث تصبح علنية بعد تسليمها أو رصدها بعد بدء نشرها في مناطق معينة. وهذا يمنح للدول التي تنهج سرية الصفقات ميزة أن البلد الذي يعتبر نظريا العدو يجد نوعا ما صعوبة خاصة عامل الزمن لإعادة بناء ترسانته الحربية لضمان التفوق عكس عندما تكون الصفقة علنية في البدء. ويذكر أنه بين الإعلان عن الصفقة وعملية التسليم يتطلب ما بين سنتين إلى خمس سنوات في حالة السلاح الحساس.
في المقام الثاني، جودة السلاح الصيني، فهو يمتلك مواصفات عالية تمنح الدول التي تشتريه نوعا من قوة الردع أو توازن الرعب. ومن ضمن الأمثلة، نظام الراجمات يقلق كثيرا إسبانيا خاصة إذا نشره المغرب في شمال البلاد، في حين أن نظام الدفاع الجوي يقلل من فعالية المقاتلات التي تمتلكها الجزائر من ميغ وسوخوي.
في المقام الثالث، الأسعار المنخفضة للسلاح الصيني مقارنة مع السلاح الغربي، إذ أن نظام الدفاع الجوي FD-2000 يبقى دون أسعار الباتريوت الأمريكي بكثير كما أن صيانته لا تتطلب ميزانية ضخمة وتوفر الصين خبراء للتدريب بشكل دائم. وتقدم الصين هذه التسهيلات سعيا منها لتعزيز نفوذها بحكم أن كل صفقة سلاح يترتب عنها تعزيز النفوذ السياسي.
وفي المقام الرابع، صعوبة الحصول بسرعة على بعض أنواع السلاح الغربي وخاصة الأمريكي. وكان المغرب يرغب في اقتناء الباتريوت، وتبدو العملية صعبة بحكم الإنتاج المحدود لهذا النظام بل واضطر البنتاغون منذ أسابيع إلى سحب بطاريات منه من السعودية والكويت والأردن والعراق لسد العجز الدفاعي في مناطق أخرى.
راهن المغرب على اقتناء الدرون MQ-9B، ويواجه معارضة في الكونغرس، حيث يرى بعض الأعضاء أنه رغم الصداقة التي تجمع بين واشنطن والرباط لا يمكن في الوقت الراهن بيع سلاح له تكنولوجيا متقدمة للمغرب. ولا تبيع البنتاغون للمغرب أسلحة نوعية قد تشكل خطرا كبيرا على إسبانيا العضو في الحلف الأطلسي، وكل الصفقات غالبا ما تكون مشروطة. ولهذا يكون الرهان على سلاح دول ثالثة مثل الصين، حيث الصفقات بدون شروط.
أكبر وأعظم سلاح يتوفر عليه المغرب هو إجماع كل أطياف الشعب على قدسية وحدته الترابية ولهفتم للدفاع عنها بأرواحهم ولا يوجد جيش أو سلاح في العالم يمكنه أن يقهر شعبا …
صدقت ووفيت أخي. لا وجود لقوة على الأرض التي ممكن ان تفرض على المغرب التخلي على صحراءه ! الأمل أن يتعض نظام العسكر ويعلم أن قضية الصحراء المغربية هي قضية الشعب المغربي بكامل فسيفياءته وليست قضية لمخزن لوحده. ولكن لمن تنفخ زابورك يادوود !! نظام العسكر لايرى تقدما للجزاءر إلا بإضعاف المغرب وتفتتيته ويرفض بشكل مطلق تغيير خطابه الثورجي والشعارات الطنانة مع أن خطاب الستينات والسبعينات قد ولى واضمحل ولم يعد أحدا يثق في وقتنا هذا بخطابات الثورجية الألمعية بشاكلة ضالمة او مضلومة !! وهذا ربما سيكون اشارة لإنهيار نظام متجمد مستقبلا !
مليارات الدولارات تذهب للتسليح بدون أي فائدة لشعب المغرب وشعب الجزائر! لماذا لا تذهب هذه المليارات للتنمية؟
هل مستقبل العاطلين عن العمل في هذين البلدين الموت غرقاً في البحر؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
المغرب يتسلح للدفاع عن أرضه و لخلق توازن الرعب مع من يهدد أمنه و أرضه صباح مساء
كمغاربة نحب إخواننا من أهل الجزائر، لكننا لن نسمح بالتطاول على أرضنا لأي جائر.
و آخر الكلام، دمتم في سلام
المرجو من الاخ الكروي داوود تشريفنا بمستواه الدراسي إن أمكن.
وأعدوا لهم ا آسثطعتم صدق الله العظيم العدة مهما كان مصدرها ستوجه لأعداء وحدتنا الترابية جيران السوء يا حسرة عرب ومسلمون وتبقى الصحراء مغربية
” ولا تبيع البنتاغون للمغرب أسلحة نوعية قد تشكل خطرا كبيرا على إسبانيا العضو في الحلف الأطلسي ” إهـ
المغرب لن يحارب إسبانيا لتحرير سبتة ومليلة وجزره المحتلة,
لكنه يتسلح لمحاربة الجزائر للحفاظ على إحتلاله للصحراء الغربية! أليس الشعب المغربي أولى بهذه الأموال؟
أليس حل موضوع الصحراء الغربية بأسرع وقت ممكن فيه مصلحة لشعوب المنطقة؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
و ما دخل الجزائر في امر الصحراء حتى يحاربها المغرب .. هل هذه زلة لسان معبرة؟
حسب علمي اليقين الأمم المتحدة لا تصنف الصحراء كأرض محتلة وقراراتها لم تعد تتحدث عن إستفثاء لأنها لم تستطع تحديد من يحق له المشاركة فيه ، كلما ما وجدته بمخيمات تندوف هم مواطنين من دول الجوار
الم يقولوا في المغرب بأن أسلحة الصين هي خردة ولا تصلح لشيء سبحان مغير الاحوال
هو خردة مثله مثل اي سلاح،صيني او روسي او امريكي او غيره، ما ان يصنع سلاح الا ويصنع سلاح مضاد له يجعل منه خردة..السرية هو السلاح الافضل في الحروب، وان اقتنيت سلاحا من غيرك او بعته، لم يبق لك سلاح ولا سرية
السلاح الوحيد النافع للمغرب، هو الذي يصنعه بنفسه ولو كان قوسا ونشابا.
المغرب كون جيوشا من المهندسين الاكفاء الذين تتخطفهم كندا وفرنسا وغيرها …حتى الدول الآسيوية.
من الغباء شراء أسلحة صينية طورها مغاربة هناك، كما هو من الغباء شراء قطار سريع من فرنسا طوره مغاربة…ولا يصلح الأراضي المغربية.
أرى أنه بجزء من اموال السلاح، يمكن خوض تجربة سرية لصناعته، والاحتفاظ بالأطر التي كونها المغرب بأموال طائلة على ترابه، وتحت تصرفه، وفي مصلحته، لتراعي حاجياته باخذ عين الاعتبار خصوصيات أرضه وجوه وبحره، …
المغرب يحتل مرتبة الريادة في التقنيات المتقدمة كالطاقة المتجددة و صناعة السيارات و في صناعة الطائرات ناهيك عن الخزان المهم من المعادبن الثمينة التى تتطلبها هذه الصناعة و هي موجودة في المياه البحرية المغربية
فهذا يستوجب على المغرب ان يصنع سلاحه بنفسه, كما تفعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية. و ايضا تركيا تطور محليا ما تشتريه من أسلحة من الخارج الى منتوج وطني ثم تصدر الفائض
اظن تقوية ترسانة المغرب من السلاح و من مصادر مختلفة هي ليس من اجل قوة الردع, فالمغرب عبر التاريخ لم يتعدى على احد بل من اجل توازن الرعب خشية من المعسكر الجزائرى ان بخطأ و يفرض عليه حربا و كذلك انعدام التقة في الحكومة الحالية للجارة الإسبانبة بشبه الجزيرة الايبيرية
لماذا الجزاءر تتسلح اذن؟ نحن نتسلح للدفاع عن وحدتنا ولا نتسلح لتخويف الجيران لان النبي (ص) أوصى بالجار إلى ان كاد أجار ان يورت الجار لا لاعتداء عليه إذن فالوقاية خير من العلاج عاش الملك وشعارنا الخالد الله الوطن الملك
يمكن للمغرب شراء أو تكوين ادمغة تصنع السلاح ولو بسيط في بداية الأمر ولو تطلب الأمر سنوات
كل هذا السلاح لا قيمة له امام ارادة الشعوب في الحرية والشعب الصحراوي كان ومازال لا يملك من السلاح الا الشجاعة والحق وسوف ينتزع حقه ولو اشترى المغرب كل اسلحة الدنيا . الشعب المغربي اولى بهذه المليارات .
وماذا عن إرادة الشعب المغربي في الحفاظ عن أرضه وأرض أجداده ؟