كوالا لمبور: توفر أسواق رمضان التقليدية التي تقام في شوارع مزدحمة في ماليزيا، أجواء رمضانية للمسلمين بالرغم من التدابير المتخذة في البلاد بسبب فيروس كورونا.
ويمكن العثور على العديد من أنواع المشروبات الباردة والمأكولات الماليزية والآسيوية والشرق أوسطية والغربية والحلويات التقليدية وعصائر الفاكهة الاستوائية، في مئات الأكشاك المنتشرة بالأسواق.
وعادة ما يفتح الباعة أكشاكهم بعد العصر لانخفاض درجات الحرارة، بينما يتدفق الناس إلى الأسواق قبل ساعة واحدة من الإفطار لشراء المأكولات وغيرها من الاحتياجات.
ويستمتع المسلمون الماليزيون بأجواء رمضان في الأسواق، رغم القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.
ويُعرف سوق رمضان الذي أقيم في ساحة الاستقلال في العاصمة كوالالمبور بأنه السوق الأكثر ازدحامًا وشهرة في المدينة.
ويحظى السوق الذي أقيم في كامبونج بادانج إحدى ضواحي العاصمة بإقبال السكان.
وقال البائع في سوق كامبونج بادانج، محمد شفيق: “أستطيع أن أقول إننا نشهد هذا العام هدوءا خلال رمضان. في السنوات التي سبقت الوباء كان هناك المئات من الأكشاك جنبا إلى جنب فضلا عن زيادة حركة المرور هنا في ساعات الإفطار”.
ولفت إلى أن الكثير من الناس من الأحياء المجاورة يزورن السوق أيضا.
وتابع: “الناس يحبون هيكل السوق الذي يشبه القرية ويريدون القدوم إلى كامبونج بادانج لأنهم يرون مذاقا مختلفا في الطعام المطبوخ فيه، وهناك من يسيرون مسافات طويلة لشراء المأكولات منه”.
(الأناضول)