موسكو: قالت روسيا السبت، إن الولايات المتحدة تحاول بناء “جدار التأشيرات” للحد من دخول المواطنين الروس إليها، وذلك على خلفية رفض دخول اثنين من راقصي مسرح البولشوي الروسي لتقديم عرض في نيويورك.
وعبرت وزارة الخارجية عن أسفها من قرار الولايات المتحدة رفض دخول الراقصة أولجا سميرنوفا والراقص ياكوبو تيسي، اللذين كان من المقرر أن يقدما عرضاً خلال حفل بمركز لينكولن.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني “هذا لم يحدث حتى خلال الحرب الباردة”.
وأضافت “لكن اليوم لا تتوقف القوى المؤثرة في الولايات المتحدة، وهي القوى المنشغلة بمحاولة تكثيف الضغوط على روسيا، عند أي شيء… يحاولون حماية الأمريكيين من الروس ببناء جدار للتأشيرات، كما ذكرنا من قبل، يجعل من زيارة مواطنينا الروس إلى الولايات المتحدة أمراً مستحيلاً من الناحية العملية”.
وقال مسرح البولشوي في موسكو إن ليس بإمكانه التعليق لأنه لم ينظم هذه الرحلة ولا علم لديه عن طلبات التأشيرات.
وقال المركز الصحفي للمسرح في تصريحات أرسلها عبر البريد الإلكتروني “نظراً أيضاً لعدم إصدار تأشيرة العمل في الوقت المناسب بالنسبة لياكوبو تيسي، وهو إيطالي الجنسية… ربما يكون الأمر متعلقاً بالالتزام الشكلي بالإجراءات وليس بالتوترات السياسية الحالية”.
ولم ترد السفارة الأمريكية في موسكو حتى الآن على طلب للتعليق جرى إرساله إليها عبر البريد الإلكتروني.
وقال الكرملين الجمعة، إن الولايات المتحدة تتعمد تعقيد حصول أطقم طائرات شركة إيروفلوت على تأشيرات أمريكية. وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت إنها لا تستبعد احتمال وقف الرحلات بين البلدين بسبب هذا الموقف. (رويترز)