روسيا تبدي استعدادها للوساطة بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة

حجم الخط
1

سوتشي: أعربت الخارجية الروسية اليوم الأربعاء عن استعداد موسكو للوساطة بين القاهرة وأديس أبابا بشأن المفاوضات المتعلقة بسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، الممثل الروسي الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، القول على هامش القمة الروسية الإفريقية المنعقدة في سوتشي: “نحن دائما مستعدون للوساطة، شريطة أن يُطلب منا هذا. لدينا علاقات ممتازة مع أديس أبابا والقاهرة. ونعرف بهذا الموضوع، وناقشناه كثيرا. وإذا ما كانت جهودنا محل ترحيب، فإننا سنكون دوما مستعدين لمد يد العون في هذه المسألة وفي غيرها”.

وأعرب عن أمله في أن يستغل زعيما البلدين فرصة الوجود في سوتشي للمشاركة في القمة لعقد لقاء بينهما.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن أنه يعتزم لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على هامش القمة.
كما أعلنت الخارجية المصرية أمس قبول دعوة تلقتها من الإدارة الأمريكية لعقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن، لحلحلة تعثر المفاوضات.
في الوقت نفسه أعربت مصر أمس عن صدمتها إزاء تصريحات إعلامية منسوبة لرئيس الوزراء الإثيوبي قال فيها: “إذا كانت هناك حاجة للحرب مع مصر بسبب سد النهضة فنحن مستعدون لحشد الملايين، ولكن المفاوضات هي التي يمكن أن تحل الجمود الحالي”.
(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامى عبد القادر:

    يا دى المصيبة … هو مغتصب السلطة السفاح السيسى سوف يقابل سيده رئيس وزراء دولة إثيوبيا العظمى مرة أخرى قريباً!!!!
    .
    إن كان الأمر كذك فأنا أنصح السيسى أن يٍغير تماماً من تكتيكاته ومناوراته الغير فعالة السابقة مع عمنا آبى أحمد بك … كأن يُحلفه مثلاً برأس خالة حبيبهما المشترك نتنياهو أنه لن يقطع المياه عن مصر!! … أو مثلاً يهدده بأنه سيكنس عليه معبد شيمون آلى عازر, لو لم يتوقف عن بناء السد … هذه مجرد أفكار لمساعدة وحش الشاشة الزعيم السيسى عند لقاءه الحاسم والفاصل والمرتقب مع رئيس وزراء دولة إثيوبيا العظمى, للإحتفال بإتمام بناء السد!!!
    .
    ويا ريت والله, يقوم السفاح السيسى بسؤال سيده آبى أحمد, عن الورقة التى وقع عليها ليتنازل فيها عن شريان حياة مصر, وكأنها العزبة التى ورثها عن أمه … فالشعب المصرى يريد أن يحتفظ بها كتذكار تاريخى عن هذا السفاح اللص الذى حول مصر يوماً من “هبة النيل” إلى “هبة المجارى”!!
    .
    ألا لعنة الله على الظالمين والسفاحين واللصوص والخونة

إشترك في قائمتنا البريدية