في كُلِ مرةٍ أنتظرُ الموتْ،
ولا يأتي
أسألهُ: ألا أستحقُ دخولَ النارْ
مُنفردا، وأقلَ خيبةْ
بعد كُلِ جولةٍ خارج عُزلتي
أصلُ شواطئَ حُزني، نازفا وسالما
أقولُ لهُ: إصفح عني،
فالوعاءُ الملوثُ هو قلبي.
أثناء تجوالي داخل عناويني الصغيرة،
أُضيعُ هويتي
ومُفتاحَ الرغبة
أتقمصُ ذاكرة لذاكرتي،
لأنسى.
بعد كُلِ مكالمة هاتفية
أتدثرُ بالمطر الخفيف
أدفنُ صوتها في أحشائي
ألدُ قصيدة جائعةْ
إثرَ كُلِ وحيٍ يناديني،
تعالَ إلي!
أُكذّبُ ما جاء لسان الصدى
أُعبّدُ القصدَ إلى الطريق،
عبر هاجسي
متوعدا إياه بالرجاء.
وراء كُلِ نافذةٍ نهارية
أشحذُ ” ذَكَري” بالتانغو الحار
أرقص ك مازوشي بليد
واتركُ شهوتي واقفة
خلف كُلِ بابٍ صاعدٍ
أحملُ كاميرا تهيؤاتي
أعود مهاجرا غير شرعي
لا هُنا
لا هُناكْ
بين شهقةٍ وشهقةْ
استنجدُ بالمجازْ،
أمارس معها التنفس الصناعي
وأصرخ بعد دقيقتين،
أنا أختنق!.
قبل كُلِ انتحارٍ مؤقتْ
تدفعني صوب هاويتي
تقول:
هذه المضاجعة الثورية
لا تُنجب أطفالا
**
داخل الحياة..
وراء الكواليس..
أبكي كطفلٍ في السابعةَ عشرةْ
خارج الحياة..
أمامها،
أُمثلُ دورا ” دونكيخوتيا”
أنتقمُ من العالمْ برجمِ الحُبْ
أُجادلُ حولي” من أكون?
السيرة الذاتية
لما لا يرى
زجاج ميتٌ لعاطفةٍ فاسدةْ
اللا حب في غرامياتِ
من لم يجد عودةْ
أنضو الحياةَ ربطة عنقٍ
أحملق وجهي المُنكسرِ
أقول: ما حاجتي للشمس?
ما دُمتِ تشعلين اصابعي العشرة
بزيتِ اللهبْ.
ما معنى هذه المطاردة العاطفية?
إذا كُنت أركض وحيدا.
ما جدوى جدواي?
ما دمت ملحدا.
لا شيء هناك يا ( هاديس)
المصابون بلعنةِ الجنون
لا يدخلون الحرب
ولا ينتصرون
فشُدي وثاق هذا الليلْ
بحروف اسمك الخمسةْ
أنا حيٌ لا محالةْ
وهذا الصُبحُ حديقةٌ مؤجلة
إلى أن يُكمل َ (مارس) بُكائهُ
و يدخل رَحمَ ” العُليقةْ”
ليعود إلى ما كان ،
كما كان
عما قليلٍ
سأشربكِ أيتها الحبيبة
لأرتدي اسمكِ المُستعارْ،
وأكرهك
إلى الأبد،
وإلى الأبدْ
عما قليلٍ،
سأصقل ألماس هذا القلب
بأغنية مسافرة
سأعلقُ على حيرة الياسمين،
ظنوني
فأريح واستريحْ
عما قليلٍ ..
أيتها الجميلةْ
سأؤمن جيدا أن حبيبكِ الأعرج
قد فَضَ بكارتكِ…
واغتصبني
٭ شاعر من سوريا
رائعة جدا…..