“القدس العربي”: كشفت تقارير صحافية إنكليزية عن فشل المحاولة التي قام بها محامي كريستيانو رونالدو، لإقناع المحكمة العليا الإسبانية، باستبدال حُكم الحبس لمدة عامين، لغرامة مالية، تُقدر بنحو نصف مليون يورو، وذلك لرغبة اللاعب الشخصية في الحفاظ على نظافة صفحته الجنائية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ميرور” البريطنية، فإن القضاء الإسباني حدد الموعد النهائي لجلسة الحُكم بالنُطق الأخير، في القضايا الأربع الموجهة ضده، تحت مُسمى التحايل على القانون والتهرب من دفع ضرائب تُقدر بنحو 15 مليون، وذلك صباح الموافق الـ21 من يناير/ كانون الثاني القادم.
وبدأت أزمة رونالدو مع القضاء الإسباني قبل حوالي عام ونصف، تحديدًا في صيف 2017، بعد فترة وجيزة من إثبات تهمة التهرب الضريبي على البرغوث ليو ميسي ووالده، ورغم إصرار الدون ومحاميه على أنه لم يخرق القانون الإسباني، في الضرائب المُستحقة عليه في الفترة بين عامي 2011 و2014، إلا أنه أُجبر في النهاية على دفع المبلغ كامل، وذلك في أغسطس/ آب.
وأوضحت نفس الصحيفة أن قاضي المحكمة العليا استجاب لطلب المحامي، بإنهاء إجراءات الجلسة عبر مقاطع الفيديو، كما استجاب من قبل للبرتغالي الآخر فابيو كوينتروا، الذي كان يواجه نفس الاتهام، وفي الأخير استمع للُحكم عبر مقاطع الفيديو، لكنه لم يوافق بعد على طلب استبدال حُكم السجن بالغرامة.
وأرجع المصدر سبب الإصرار على إصدار حُكم سجن رونالدو لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ، لتعمد صاحب الـ33 عامًا، تضليل مصلحة الضرائب، بإظهار أوراق تُفيد بأن دخله السنوي من أرباح صورته لا يتجاوز الـ13 مليون يورو، لكن في الحقيقة يتحصل على قرابة الـ50 مليون من نفس العُملة، وهو أمر بموجب القانون الإسباني، يستوجب الحُكم بالسجن سواء مع التنفيذ أو بدونه.
وبالنسبة لرونالدو، فبنسبة 100% لن يقضي ليلة واحدة خلف القضبان حتى لو جاء الحُكم النهائي بحبسه عامين، وذلك بموجب القانون الإسباني الذي يمنع السجن لعامين أو أقل لمن ليس لهم سابقة جنائية.