” القدس العربي”: رغم اتفاق الكرة الأرضية على هيمنة ريال مدريد على أوروبا وإسبانيا منذ قدوم أسطورة فرنسا زين الدين زيدان على رأس الجهاز الفني خلفًا للإسباني رافا بينيتيز يناير 2016، إلا أن واحدة من كبرى صحف إسبانيا، حذرت جماهير الميرينغي من كارثة لا يُستهان بها إذا أعاد التاريخ كتابة نفسه.
وربطت الصحيفة المحسوبة على معسكر النادي الملكي، ما حدث للفريق كلما أفتتح موسمه بالفوز بكأس السوبر الإسبانية، باستثناء موسم 1996-1997، عندما قهر البلوغرانا بنتيجة 5-3 في مجموع مباراتي البطولة، ثم فاز في نهاية الموسم بكأس دوري أبطال أوروبا، على حساب يوفنتوس بهدف مياتوفيتش الشهير.
وبدأت لعنة الفوز بكأس السوبر في موسم 2013-2004، حين أفتتح الفريق موسمه بضرب مايوركا في كأس السوبر، بعدها أتت التوابع بالخروج من دوري الأبطال من دور الـ 16 على يد موناكو، بسباعية مقابل أربعة في مجموع المباراتين، ثم أنهى الليغا في المركز الرابع، قبل أن يخسر نهائي الكأس أمام سرقسطة.
وتكرر نفس الأمر في موسم 2008-2009، حيث تخلص من فالنسيا في السوبر، ثم جاءت العثرات بالخروج من دوري الأبطال من الدور ثمن النهائي بسقوط تاريخي أمام ليفربول، وصل لحد الهزيمة بخماسية نظيفة في المباراتين، ومن ثم خرج من نفس الدور من كوبا إسبانيا، قبل أن يُنهي الموسم في المركز الثاني خلف كتيبة بيب غوارديولا.
المرة الأخيرة كانت تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في 2012-2013، أيضًا فاز على برشلونة في السوبر الإسبانية، لكنه دفع الضريبة بالخروج خالي الوفاض في موسمه الأخير، بخسارة الليغا وكأس ملك إسبانيا بالإضافة للخروج من دوري الأبطال من نصف النهائي، فهل سيتأثر الريال بلعنة هذه الكأس؟ أم أن زيدان سيواصل إنجازاته غير المسبوقة؟ سنرى في نهاية الموسم.
*أتوقع إستمرار انتصارات فريق
زيدان بل اكتساح الفرق الأخرى.
سلام