مدريد: يسعى ريال مدريد للاقتراب خطوة أخرى من التتويج بلقب الدوري الإسباني، حينما يحل ضيفا ثقيلا على ريال مايوركا بعد غد السبت في الجولة الحادية والثلاثين من المسابقة.
ومع تبقي ثماني مباريات فقط على نهاية الموسم الحالي، يتصدر ريال مدريد جدول الترتيب برصيد 75 نقطة بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، ويقترب بقوة من حصد لقبه الثالث في آخر خمس مواسم.
ويعلم ريال مدريد أنه إذا أراد أن يحسم اللقب، فعليه ألا يفقد النقاط، خاصة وأن برشلونة، صاحب المركز الثاني، وجيرونا، صاحب المركز الثالث، ينتظران أي تعثر له للاقتراب منه وإشعال المنافسة على لقب الدوري.
ويسعى الريال لحصد ثلاث نقاط إضافية لتساعد الفريق في الحفاظ على فارق النقاط أو زيادته إذا فشل برشلونة وجيرونا في تحقيق الفوز في مباراتيهما، خاصة وأنه منذ عام 2020 التقى الفريقان ست مرات في الدوري، حقق خلالها الريال الفوز في خمس مباريات وخسر في مباراة واحدة.
ويتسلح الريال في هذه المباراة بسجل قوي، حيث لم يتلق الريال سوى خسارة واحدة فقط هذا الموسم، كما أن الفريق حقق ثلاث انتصارات وثلاث تعادلات في آخر ست مواجهات بالدوري.
ويأمل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، أن يحقق فريقه الفوز بهذه المباراة من أجل مصالحة الجماهير بعد التعادل مع ضيفه مانشستر سيتي 3/3 في ذهاب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ويرغب أنشيلوتي في تحقيق الفوز بهذه المباراة من أجل استعادة الثقة قبل مواجهة الإياب أمام مانشستر سيتي والتي سيسعى الريال للفوز بها بشتى الطرق لمواصلة مشوراه في البطولة الأوروبية.
وسيدخل ريال مدريد المباراة بصفوف مكتملة باستثناء الحارس تيبو كورتوا وديفيد ألابا المصابين، حيث ينتظر أن يستعيد الريال خدمات إيدير ميليتاو.
ولن تكون مهمة ريال مدريد سهلة، لاسيما وأن مايوركا يحتل المركز الخامس عشر، بفارق ست نقاط كاملة عن المراكز المهددة بالهبوط، وسيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الدخول أكثر في المنطقة الآمنة، خاصة وأن الخسارة من شأنها أن تجعل الفريق يصارع الهبوط.
ويسعى مايوركا لمواصلة نتائجه الإيجابية في الفترة الأخيرة، ففي آخر خمس مواجهات، فاز الفريق في مباراتين وتعادل في مثلهما وخسر في مباراة، كما أن الفريق وصل هذا الموسم لنهائي كأس إسبانيا وفشل في التتويج باللقب بعد خسارته أمام أتلتيك بلباو بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1/1.
ويفتقد مايوركا جهود عمر ماسكاريل بسبب إصابته في أوتار الركبة، فيما تحوم الشكوك حول مارتين فاليجنت.
وسيكون برشلونة قد علم بالفعل نتيجة مباراة ريال ومايوركا قبل مواجهة قادش في ذات اليوم. ومع ذلك، سيدخل اللقاء بهدف واحد فقط وهو تحقيق الفوز، خاصة وأنه لا يريد أن يستسلم في الصراع على لقب الدوري، لاسيما وأن هذا الموسم هو الأخير لتشافي هيرنانديز مدرب الفريق، الذي أعلن في وقت سابق أن هذا الموسم سيكون الأخير له.
ولكن مهمة برشلونة لن تكون سهلة في تحقيق الفوز، لاسيما وأن قادش سيسعى بكل قوته لتحقيق الفوز للابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارد الفريق، حيث يقبع في المركز الثالث من القاع برصيد 25 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن المنطقة الدافئة.
(د ب أ)