زعيم البوليساريو يدعو الامين العام للامم المتحدة لزيارة الصحراء الغربية

حجم الخط
19

الأمم المتحدة ـ رويترز : قال محمد عبد العزيز الامين العام لجبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية انه دعا بان كي مون الامين العام للامم المتحدة لزيارة الصحراء الغربية المتنازع عليها لاعطاء دفعة لعملية السلام هناك.
ويصر المغرب منذ عدة عقود على أن الصحراء الغربية يجب أن تخضع لسيادته ولكن جبهة البوليساريو المطالبة بالاستقلال والمدعومة من الجزائر تقول إنها دولة ذات سيادة. والصحراء الغربية منطقة قليلة السكان تطل على ساحل الاطلسي وتحتوي على احتياطات من الفوسفات وربما من الغاز والنفط أيضا وتزيد مساحتها عن مساحة بريطانيا قليلا.
ويسيطر المغرب على نحو 80 في المئة من اراضي الصحراء الغربية وتسيطر جبهة البوليساريو على باقي المنطقة بما في ذلك مخيمات اللاجئين. ووقعت حرب بين المغرب والبوليساريو فيما بين عامي 1975 و1991 .
وقال عبد العزيز للصحفيين امس الثلاثاء من خلال مترجم’ندعو الامين العام الى اعطاء قدر اكبر من الاهتمام والانتباه لقضية الصحراء الغربية والوضع في المنطقة.
‘ننقل للامين العام وجهة نظرنا بان قيامه بزيارة للمنطقة ستعتبر تشجيعا لجهود السلام’.
واضاف ان مثل هذه الزيارة ستتم ‘في وقت تتزايد فيه حدة التوتر’ مع المغرب.
وذكر بيان للامم المتحدة ان عبد العزيز وجه هذه الدعوة خلال اجتماع مع بان يوم الاثنين ‘أكد خلاله(الامين العام) التزام الامم المتحدة بمساعدة المغرب وجبهة البوليسارو على التفاوض للتوصل لحل للنزاع القائم بينهما منذ فترة طويلة حول وضع الصحراء الغربية في المستقبل’.
وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة عندما سئل عن هذه الدعوة ان الامم المتحدة ليس لديها شيء تضيفه اكثر من البيان الذي اصدرته والذي لم يشر الى الدعوة .
ولم يرد دبلوماسي مغربي على طلب للتعليق.
والتقى عبد العزيز ايضا مع مارك ليال جرانت سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة الذي يرأس مجلس الامن الدولي للشهر الحالي. وقال ليال جرانت للصحفيين ان عبد العزيز اشار الى امكانية ان يزور مجلس الامن الدولي الصحراء الغربية ايضا.
وقال عبد العزيز انه قبل زيارته لنيويورك التقى مع مسؤولين بوزارة الخارجية الامريكية واعضاء بالكونجرس في واشنطن للحصول على دعمهم لقضية البوليساريو.
وعلى الرغم من تراجع الادعاءات بوجود انتهاكات منذ الحرب التي وقعت فيما بين عامي 1975 و1991 فان منظمة العفو الدولية تتهم المغرب باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين والناشطين وقمع الحرية السياسية من بين انتهاكات اخرى.
وتوسطت الامم المتحدة في اتفاق لوقف اطلاق النار في عام 1991 بين المغرب والبوليساريو مع تفاهم بان يتم اجراء استفتاء بشأن مصير هذه المنطقة. ولم يجر الاستفتاء على الاطلاق واخفقت محاولات لابرام اتفاقية دائمة.
وفي محادثات لم تسفر عن نتيجة حاسمة بوساطة الامم المتحدة حاولت الرباط اقناع البوليساريو التي تمثل شعب الصحراء قبول خطتها بان تكون الصحراء الغربية جزءا من المغرب يتمتع بحكم ذاتي. وترفض البوليساريو هذه الفكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Jalal:

    ولماذا لا يدعوه لزيارة مخيمات تندوف ، حيث مقر دولته الوهمية؟

  2. يقول محمد والي:

    نحن لانخشى شئ لآننا لم نمنع الصحافة من دخول مخيماتنا يوما , ثم ماذا أصابكم عندما أراد الرئيس الصحراوي إستدعاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون لزيارة الصحراءالغربية وهي منطقة نزاع تابعة للأمم المتحدة وليس للمغرب السيادة عليها ’ أين هي الديمقراطية التي يتشذق بها المخزن وإحترام حقوق الإنسان

  3. يقول موحّي (twitter.com/Mohhe):

    الخيار الرّابع أو الكونفدرالية الشعبية ـ ما يغيب في حوار القوميين والديمقراطيين المغاربة هو إهتمام المجتمع الدولي حاليا بالحلّ الرابع – كونفدرالية المغرب والصحراء الغربية. وقد جاء هذا الإهتمام إثر ما أفرزته التطورات الأخيرة، بما فيها الربيع العربي، فشل الحكم الذّاتي وضعف مصداقيته، مجيء جون كيري المعروف بمواقفه الراديكالية في الستينات… وهنا وجب التّأكيد أيضاً على التطوّر المهمّ الذي عرفته حركة الديمقراطية وحقوق الانسان عالميا وبالتالي التطوّر الجديد في مفهوم الكونفدرالية بالإضافات التي جعلت من إحترام الحقوق المدنية والسياسية جزءا لا يتجزأ في نقاط المفاوضات والتّعاقدات. بإختصار شديد فقد إنتهى عهد العُصَب الإستبدادية و”الأحلاف المقدّسة”. والظرف التاريخي الحالي يشير إلى إمكانية تعاقد الشّارعَيْن ـ المغربي والصحراوي ـ وإمكانية الإشتراط الديمقراطي المتبادل. إنّ الظرف الحاليّ ليلغي الكثير من دور القيادات التقليدية والنّخب الحاكمة. ومن المحتمل مستقبلاً أن يتمّ عن طريق نظام الكونفدرالية الجديد إضفاء الطابع المؤسّسي على مطالب حركة 20 فبراير، بما في ذلك تعميمها في كلّ بقعة من التراب الكونفدرالي. هذا ومن المعلوم أنّ نظام الكونفدرالية هو المدخل الطبيعي لولوج مرحلة الفيدرالية (والإتحاد الأوروبي خير مثال عن ذلك).
    ـ لاحظ : ربّما نفقد الصّحراويين مثلما فقدنا الموريتانيين من قبلهم إن نحن لم نسرع لمناصرة الكونفدرالية الشعبية كبديل عن الإسقلال التّامّ. وفي مقال حسين مجدوبي أسفله الكافي لتعزيز هذا التحدير.
    http://www.lakome.com/رأي/182-مثير-للانتباه/26648-بتعيين-رايس-وبوير،-تصبح-جميع-مراكز-صنع-القرار-في-واشنطن-غير-متعاطفة-مع-المغرب-وتميل-لتقرير-المصير.html

  4. يقول محمد والي:

    لاكونفدراليات ولا كونتونات ولا حكم ذاتي سوف يقبله الشعب الصحراوي مع من أباد فيه كل مشاعر الصلح والتشارك تحت أية مسميات , أنتم تظنون بأن هناك من يستطيع أن يساومنا على كرامتنا ومنبع وجودنا , أظن أن من يعتقد ذالك هو مخطئ وواهم , ولايمكن لشعب ضحى وقدم الكثير من أبنائه فدا من أجل نيل الإستقلال التام وعلى كامل ترابه أن يتنازل عن شبر تحت يافطة الحل الثالث أو الرابع أو حتى المليون , وعلى الحالمين إنه من الممكن أن يتحقق ذات يوم حلمهم أن لا يخذلهم تفاؤلهم الغير منطقي والغير وارد بالنسبة للشعب الصحراوي مهما كان ممثلهم ؟؟ .

  5. يقول فؤاد:

    الى السيد محمد والي اذا كانت الديموقراطية و حقوق الإنسان تعني بالنسبة لك التنازل عن ارضنا وتجزيئ وطننا فلنا الفخر ان نعلن اننا لسنا ديموقراطيين ولا حقوقيين.

  6. يقول Hassan:

    هذا الذي يدعي الزعامة يعتبر سجانا للصحراويين في تيندوف. والصحراء الغربية
    واضحة وجلية للعيان. لقد تجاوزك الدهر يا هذا ولن يعفو عنك.

  7. يقول هدهد الدريقات:

    وسبتة ومليلة أين موقعهما من الاعراب …والجزر العربية في الخليج وعربستان ، والاسكندرونة ،وشمال السعودية الدي تحتله اسرائيل ،والجولان ، وشبعة ، وكركوك ، والقدس ، وفلسطين كل فلسطين …هدا ما رسب في الداكرة والخفي أدهي وأمر .

  8. يقول mouhammed:

    لصحراءالغربية

  9. يقول maghribi sahrawi:

    إن الشيء الذي لا يمكن أن يغرب على بال المجتمع الدولي هو أن البوليساريو التي استعملتها الجزائر كأداة لضرب الوحدة الترابية للمملكة ، لم تكن إطلاقا حركة تحررية في الصحراء ، لا إبان الاستعمار الإسباني و لا قبله ، بل صنعها و احتضنها التيار البومدييني منذ 38 عاما و لا يزال ينفق ميزانيات الشعب الجزائري ـ الذي يشكو ترديا اقتصاديا و نقصا في الماء الشروب و البطالة التي حركت المواطن الجزائري بالجنوب ـ من أجل إيجاد منفذ على المحيط الأطلسي على ظهر الشرذمة المغربية المتمردة ، باتخاذ الفقر مطية لشراء شرعية وهمية و ذلك بالعزف على وتر التلاعب بالمباديء منذ افتعال المشكل لجر دول فقيرة للاعتراف بالبوليساريو في وقت يرى مهتمون و محللون سياسيون أن قيمة منظمة الوحدة الإفريقية قد انحطت منذ فترة و فقدت مصداقيتها إثر منح صنيعة الجزائر ثقلا ديبلوماسيا في المعترك السياسي الدولي ، الشيء الذي أرغم المغرب على الانسحاب من هذا المنتظم الإفريقي الذي كان من بين مؤسيسه ، بحيث كان من حق المغرب أن لا يغادر كما قال الحسن الثاني في تلك الحالة العصيبة مقعده ، بل كان عليه أن يبقى مع الجذافين ليجذف معهم و لكن بإمكانه أن يمسك على التجذيف مؤقتا ريثما يستقيم حال المنظمة في وقت كان المغرب و لم يزل يدافع عن قضايا إفريقيا ..

    و بالرغم مما قد تؤول إليه قضية وحدتنا الترابية ، فإن المغاربة لن يتنازلوا عن حفنة رمل من صحرائهم ، و قد أكد على ذلك الملك محمد السادس في إحدى خطبه : ” إن المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها” و بالرغم من المكائد المحاكة ضد المغرب ، فإننا ماضون في العمل من أجل التطور البشري و بناء المسلسل التنموي و الديمقراطي من طنجة إلى لكويرة

  10. يقول أحمد نورالدين:

    الصراع في الصحراء منذ 37 سنة هو صراع جيو سياسي بين المملكة المغربية ذات الإثني عشر قرناً من الوجود السياسي وبين الجمهورية الجزائرية الوليدة التي لا يتجاوز عمرها ال 50 سنة. أما ما يسمى بجبهة البوليزاريو فما هي إلا اداة في أيدي النظام العسكري الحاكم في الجزائر الذي جعل من العداء للمغرب عقيدته السياسية والعسكرية بل وسبب وجوده.. المغاربة قاطبة بمختلف مكوناتهم العربية والأمازيغية والأندلسية سواء في الريف أو الأطلس أو الصحراء، في المدن أو القرى، يعرفون أن الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب عبر تاريخه الطويل والمديد.. 35 مليون مغربي بما فيهم 130 ألف صحراوي، يعلمون أن الصراع في الصحراء أملته حسصابات سياسوية للنزام العسكري الجزائري، ولو كان هذا النظام صادقاً في مطالبته بتقرير مصير 130 ألف صحراوي لكان الأولى به أن لا يلغي تقرير مصير الشعب الجزائري الذي يصل إلى 35 مليون مواطن!! المغرب حين طرح الحكم الذاتي فإنما كان يرغب في إيجاد مخرج للورطة التي وضع النظام الجزائري فيها نفسه، وهو حل يحفظ ما الوجه للجميع، ولكن الجنرالات في الجزائر لن يرضوا بأقل من حرب إقليمية تدمر كل شيء في المنطقة وتخلف مليون قتيل وأضعاف ذلك من الجرحى والثكالى والأرامل كما فعلت الحرب العراقية الإيرانية من قبل.. والأدهى أن ما يحدث في العالم العربي والدول الإفريقية من تفتيت للدول كما جرى في السودان وما يجري في مالي والعراق وسورية وليبيا كل ذلك يجعل النظام الجزائري يحفر قبره بيده، لأن مخطط التقسيم والتجزئة للدول العربية والإفريقية يتوسع يوماً بعد يوم، ولا شك أن الدور على الجزائر التي تحمل مشروع ثلاث دول على الأقل: دولة القبائل الأمازيغية في الشمال، ودولة الطوارق في الجنوب، والباقي للجنرالات//

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية