واشنطن: دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الإثنين إلى إبرام اتفاق مع حركة حماس للإفراج عن رهائن وذلك خلال زيارة للولايات المتحدة تعبّر على نحو متزايد عن إحباطها حيال رئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتنياهو.
وقال لبيد إثر لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن المعارضة ستوفر دعما موقتا للحكومة اليمينية التي يرأسها نتنياهو في حال وافق الأخير على اتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر من شأنه الإفراج عن رهائن وإرساء هدنة في الحرب الدائرة في غزة والتي دخلت شهرها السابع.
وقال لبيد في تصريح لصحافيين أمام مقر الخارجية الأمريكية “من الممكن التوصل لصفقة بشأن الرهائن. إنها صفقة على قدر من الصعوبة، إنها صفقة قد لا تعجبنا لكنها ممكنة وبالتالي يتعيّن عقدها”.
وقال لبيد وهو وسطي وصحافي سابق وسبق أن تولى منصب رئيس الوزراء في العام 2022 إن “أولئك الأشخاص بحاجة لرؤية عائلاتهم”.
נפגשתי היום עם מזכיר המדינה האמריקאי, אנתוני בלינקן בוושינגטון, שוחחנו על המאמצים הבינלאומיים להשבת החטופים, אמרתי למזכיר המדינה כי אזרחי ישראל כולם מאוחדים סביב הקריאה להשבת החטופים. ביחד עם הקהילה הבינלאומית, אסור לנו לנוח לפני שנראה את כולם חוזרים הביתה. 🇮🇱🇺🇸 pic.twitter.com/e3jo4S45y5
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) April 8, 2024
وبدّدت إسرائيل وحماس الإثنين على نحو كبير الآمال بتحقيق انفراج سريع في المحادثات الجارية في القاهرة، بعد أن تحدثت وسائل إعلام مصرية مرتبطة بالدولة عن تحقيق “تقدم ملحوظ”.
وأوفد الرئيس الأمريكي جو بايدن مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز إلى المحادثات بعدما حضّ علنا إسرائيل على عقد صفقة.
وكان بايدن قد حذّر في الأسبوع الماضي من أن مستقبل الدعم الأميركي على المحك ما لم تتّخذ إسرائيل إجراءات لتهدئة المخاوف بعدما قتلت ضربة إسرائيلية سبعة من عمال الإغاثة في غزة حيث تحذّر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.
وقال لبيد “علينا أن نبذل أقصى ما بوسعنا لتجنّب إلحاق أذى بسكان غزة”.
وشدّد لبيد على وجوب أن تبقى إسرائيل والولايات المتحدة “أفضل حليفتين وأفضل صديقتين”، لافتا إلى أن “لا أحداث راهنة ولا حكومة” يحب أن تغيّر العلاقة.
(أ ف ب)