رام الله- «القدس العربي»: قال عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في تصريح لـ «القدس العربي»، أن أصل الرواية الإسرائيلية حول المستوطنين الثلاثة هي رواية مختلقة، وتصريحات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية العسكرية في الضفة الغربية وغزة، لا علاقة لها بقضية المستوطنين، يؤكد ذلك. كل ما في الأمر، يقول زكي، أن إسرائيل وجدت نفسها أمام موقف أوروبي صارم تجاه المستوطنات والتعامل معها، وأن الحالة الفلسطينية بدأت تتماثل للشفاء وإن بقدر 70٪ حتى الآن بالمصالحة وإعادة هيكلة منظمة التحرير وإصلاحها، اضف الى ذلك الوضع العربي والإقليمي هو في الحقيقة «صفر» من ناحية النصرة والاستجابة لنداءات الشعب الفلسطيني، وبالتالي وجدت الحكومة اليمينية في اسرائيل لا سيما الصقور في ذلك فرصة سانحة لتدمير كل شيء.
واضاف أن إسرائيل رغم كل ما فعلت خاصة عندما أهانت كرامة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وجدت شعباً فلسطينياً عظيماً وقف في وجهها. ووجدت بعد قتل وحرق جثة الشهيد محمد أبو خضير، بعد أن أطلقت الثور الهائج من مستوطنيها، ووسط استنكارات وإدانات العالم كله، نفسها في حيرة من أمرها، ومرتبكة، ويوضح ذلك فشل ثلاثة اجتماعات لمجلسها الأمني المصغر «الكابينيت» في التوصل الى نتائج أو قرارات.
وأكد زكي أن إسرائيل على ما يبدو تريدها حرباً مفتوحة، والأمر شديد الوضوح كون جرائمها وصلت إلى حد الفلتان الذي لم يعد مقبولاً حتى في الشارع الإسرائيلي. لكن في الوقت نفسه، فإن الحرب المفتوحة هي سلاح ذو حدين حتى في وجه من يطلقها.
واشار الى أن القيادة الفلسطينية تتدارس كيفية مواجهة هذا التحدي الكبير، والحرب الإسرائيلية،على المستويات المحلية والميدانية على الأرض، والدولية كذلك الحال، وكيفية أن تكون القيادة الفلسطينية بنفس مستوى مطالب الشعب الفلسطيني الذي ينتهك كبشر كل يوم، وبالتالي المطالبة الآن بجلاء الاحتلال وليس بوقف تصرفاته، واعتداءاته، كون الشعب الفلسطيني وقيادته لا يمكنهم البقاء مكتوفي الأيدي مما يجري.
وفي اسرائيل تباينت الآراء والتحليلات بخصوص الاجتماعات المتواصلة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، من محلل إلى آخر، لكن المدون محمد أبو علان المتابع للشأن الإسرائيلي، يرى أن عدم نشر بيان صحافي في أعقاب انتهاء اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يحمل في طياته احتمالين لا ثالث لهما: الأول، يدور حول إبقاء التوصيات الأمنية سرية لعدم كشف فحواها، التي قد تشمل عمليات اغتيال لقيادات من حركة حماس، أما الاحتمال الثاني، فهو عدم التوافق حول شكل الرد الإسرائيلي بعد، فهناك من يريد حملة واسعة على قطاع غزة، مثل نفتالي بنيت وزير الاقتنصاد وزعيم حزب المستوطنين «البيت الاسرائيلي» وأفيغدور ليبرمان وزير الخارجية وزعيم حزب «اسرائيل بيتنا» ، وهناك من يريد استمرار الرد بوتيرته الحالية، كما هو الحال في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب عدم قدرتهم التكهن بحرب شاملة على قطاع غزة.
ويبدو أن الأمور في إسرائيل بدأت تخرج عن السيطرة، اذ أخذ أكثر من مسؤول اسرائيلي يصدر قرارات منفردة في بعض الأحيان، مثل وزير الجيش موشيه يعلون، الذي اعلن عن إقامة مستوطنة جديدة في منطقة غفعوت التي تربط مستوطنتي «ألون شفوت» و»بيتار عيليت»، في تكتل مستوطنات عتصيون جنوب غرب بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك ردا على عملية قتل المستوطنين الثلاثة في مفرق يحمل اسم التكتل الاستيطاني.
وبحسب الصحافة الإسرائيلية فإنه وخلال التداول في الرد الإسرائيلي على العثور على جثث المستوطنين الإسرائيليين، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويعلون اقامة مستوطنات جديدة في الضفة ردا على العملية تحمل اسماء المستوطنين الثلاتة، إلا أنّ بعض الوزراء في الكاينيت وفي مقدمتهم وزيرة القضاء تسيبي ليفني انتقدوا الفكرة. وستشمل المستوطنة المئات من الوحدات السكنية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت قبل عدة أشهر عن مصادرة مئات الدونمات في «غوش عتصيون» واعتبرتها أراضي دولة تابعة لإسرائيل، وبالتالي بدأت عمليا عملية التوسعة التي كان سيتم فيها بناء مؤسسة تربوية وبؤرة استيطانية.
وجاء هذا الإعلان بعد «نقاش مستمر في الإدارة المدنية للاحتلال والمستشارين القانونيين، تم فيه تقديم التماس للمحكمة العليا الإسرائيلية يطالب باخلاء البؤرة الاستيطانية في المنطقة، إلا أنّ النيابة العامة الإسرائيلية، أعلنت في حينه أنها بصدد فحص «ملكية الأراضي»، وفي الأسبوع الماضي تم الانتهاء من فحص قضية الملكية، وقرر وزير الجيش الإسرائيلي المصادقة على الأمر.
فادي أبو سعدى
من المحتمل إن اسرائيل هي من خطفت وقتلت الشبان الثلاثة لأنها بات تخسر حلفائها الأوروبيين
لهذا قامت بهذه العملية لتشويه صورة الفلطسنين واجهاض المصالحة، وليبس من المستبعد ان تكون خطفت الشاتبين الفلسطينين وسترمي جثتهم في اول فرصة ، وتدعي ان هناك من قتلهم.
* كان واضحا من البداية أنّ ( عملية الخطف ) مشبوهة ؟؟؟
* وبعد إعلان ( حماس ) أنها غير مسؤولة عن خطف الذئاب الثلاثة
وضحت الصورة أكثر وأنّ العملية من صنع ( الأجهزة الأمنية الإسرائيلية )
لتستخدمها ذريعة للنتكيل بالشعب الفلسطيني الأبي وقواه الحية .
شكرا .
قبل 3 أسابيع قتل 3 شبان في حادث سير مروع
في منطقة إيلات
إسرائيل وسلطة الأمان على الطرق أخفت الموضوع .
الجثث بقيت في معهد أبو كبير .
كان لتلك الحادثة المروعه إستثمار من جهة أخرى ألا وهو
أن إسرائيل منزعجة من تنامي قوة حماس وقدراتها في الضفة الغربية
ومن ثم أتت المصالحة وحكومة الوفاق التي ..
شبهتها إسرائيل بالكابوس المزعج .
سلمت حماس سلطتها في غزة
وقال إعلام الاحتلال . من هذه اللحظة .. بدات حماس بتقوية عودها في الضفة ..
السلطة وقفت عاجزة امام المشهد الجديد
ولا يوجد لها ذريعة الملاحقة والاعتقال لنشطاء حماس ..
ومن ثم إقتنصت إسرائيل الفرصة السانحة
بالأتفاق بين رئيس الشاباك وعائلات القتلى
ل توظيف الجثث فيما يسمى ” تحقيق مصلحة وطنية عليا ” من خلال هذه إستثمارها في حدث مزلزل يخدم دولة إسرائيل ..
أخفت اسرائيل الجثث في منطقة الخليل
ومن ثم أعلنت عن فقدانهم بطريقة محبكة …
قامت على إثرها . ومن خلال تلك العملية
1_ بإستباحة جميع مدن الضفة الغربية
2_إعتقال جميع قيادات حماس ورموزها الفاعلة
3_قامت بتجفيف منابع التمويل لحماس من خلال اغلاق المؤسسات والجمعيات التابعة لها .
4_ قامت بالتحريض على الفلسطينين في جميسع المحافل الدولة
5_ أشغلت الراي العام العالمي والعربي بقصة الفلسطينين وأنستهم قصة الاسرى واضرابهم .
6_ كان بدء كأس العالم ليس بالصدفة . لكي تمارس هواياتها دون ان يكترث العالم المشغول بفرقه ارياضية .
7_ التمهيد لمبرر كبير للهجوم والانقضاض على غزة وهو الخطوة الاخيره للعملية والتي ستحصل حالما تم الكشف عن الجنود قتلى
في اسرائيل قبل الاعلان عن حادثة الخطف حصل حادث سير على طريق ايلات و توفي فيه ثلاث شباب اسرائليين ، تم اخذ الجثث بالاتفاق مع اهاليهم ودفنهم في حلحول جنوب الخليل على اعتبار انهم يؤدون خدمة لاسرائيل. والباقي عندكم
يا سيادة العباسين كلاكما قيادات من رأس الهرم المفاوضات توقفت حسب المعلن ولم نجني سنبلة منذ عام 93 والقتلى منذ البداية فيهم رائحة الكاوتشوك ولا حراك لسلطتنا رغم الأكاذيب الإسرائيلية وإهانة الشرطة الفلسطينية من قبل جيش العدو رغم حمل تلك الشرطة للسلاح الذي ينكس امام الإسرائيليين ويلعلع فوق رؤوس المحتجين الفلسطينيين في رام الله وغيرها هل مهمة سلطتنا هي حماية المستوطنين وإدارة الخدمات المدنية بالمجان التي هي مهمة المحتل هل أصبحنا مقاول باطن عند مالك جشع وننفذ من مالنا ومضاعفة الخسارة بدل ترك العقد الخاسر .