لندن-“القدس العربي”: أعلنت شركة “زووم” المالكة لتطبيق مؤتمرات الفيديو الصاعد عن خطوات مهمة في إطار جهودها لدعم أمنها، إذ قامت بعقد صفقة مع المدعي العام في ولاية نيويورك الأمريكية لحماية خصوصية المستخدمين، وقامت بشراء شركة التراسل الآمن “كي بايس”.
وقالت الشركة، التي واجهت انتقادات شديدة لادعائها أن خدماتها آمنة ومشفرة وفق تقنية “طرف إلى طرف” رغم أنها لم تكن تفعل ذلك، إنها تخطط “لتطوير أدوات من شأنها أن تمنح مضيفي الاجتماعات مزيدًا من الضوابط، وتسمح للمستخدمين بالانضمام إلى الاجتماعات بصورة آمنة”.
واستفادت شركة “زووم” من إجراءات الإغلاق التي أحدثها انتشار فيروس كورونا، إذ أصبح الملايين من العمال والطلاب يستخدمون تطبيقها في العمل والدراسة من المنزل.
وأعلنت الشركة عن شرائها على شركة “كي بايس” التي توفر خدمة آمنة لتبادل الرسائل ومشاركة الملفات في محاولة لتعزيز قدرات التطبيق الأمنية.
وقالت إنها كانت تُعدّ مسودة تصميم لسياسة التشفير الخاصة بها ليتم إصدارها في 22 أيار/مايو الجاري، عندما تخطط لاستضافة المناقشات مع خبراء التشفير والعملاء، وستدمج التعليقات في التصميم النهائي قبل طرح الميزة للمستخدمين.
ودفعت المخاوف المتعلقة بأمان المنصة شركات مثل: “سبيس إكس” و”إريكسون” السويدية، إلى منع الموظفين من استخدام التطبيق. كما قيدت المدارس العامة في نيويورك المعلمين والطلاب من استخدام المنصة، ثم رفعت الحظر عنها حديثًا.
وتعد دفعة “زووم” الأمنية جزءاً من خطة مدتها 90 يوماً، تضمنت توظيف مسؤول أمني سابق لدى “فيسبوك” وشخصيات أخرى معروفة من الصناعة، بالتزامن مع إطلاق إصدارات جديدة من برمجياتها بتشفير أفضل. وقد حظيت الحملة باستحسان من خبراء الأمن.