لندن – د ب أ- قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج الأربعاء إن الحلف يدرس طلب إضافة “بضعة آلاف” من الجنود إلى قواته في أفغانستان ، لكنه لن يرسل قوات قتالية.
وأوضح ستولتنبرج إن قوات الناتو في أفغانستان ،حيث يقوم بأكبر عملية عسكرية له على الإطلاق، كانت من القضايا الرئيسية في المحادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي في لندن قبيل قمة الحلف المزمعة في بروكسل في 25 أيار/مايو.
وأضاف عقب اجتماعه مع ماي أن الهدف الرئيسي للناتو في أفغانستان هو الحيلولة دون تحول الدولة مرة أخرى إلى “ملاذ آمن للإرهابيين الدوليين”.
وقال ستولتنبرج :”ولقد تلقينا طلباً من سلطاتنا العسكرية لزيادة تواجدنا العسكري في أفغانستان ببضعة آلاف من الجنود”.
وأضاف :” نقوم بتقييم هذا الطلب حالياً ، وسوف نتخذ قرارات بشأن حجم ونطاق مهام هذه القوات الإضافية خلال أسابيع”.
وذكر :”لكن هذا لا يتعلق بالعودة إلى عملية قتالية في أفغانستان … سوف تظل عملية تدريب ومساعدة ومشورة ، لأني أؤمن بشدة بأن أفضل رد لنا على الإرهاب … هو تدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في بلاد هذه القوات”.
ووفقاً لتقارير إعلامية أمريكية ، يرغب مسؤولو الدفاع الأمريكيون في زيادة تصل إلى 5 آلاف جندي لقوات الناتو في أفغانستان والتي يبلغ قوامها حالياً 13 ألف جندي .
إلا أن متحدثاً باسم البيت الأبيض قال الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتخذ بعد قراراً حول إرسال المزيد من القوات ، مضيفاً أن ترامب سوف يبحث أولاً “المهمة والاستراتيجية” في أفغانستان.
