بيروت ـ ‘القدس العربي’ من سعد الياس: تلقت الضاحية الجنوبية معقل حزب الله عصر امس الرسالة الثانية في شهر تقريباً بعد انفجار بئر العبد، لكنها كانت أقسى من الأولى في حجمها وفي الضحايا التي أوقعتها، حيث أفيد عن سقوط نحو 21 قتيلاً وحوالي 125جريحاً قضى معظمهم محترقاً داخل السيارات. ووقع انفجار الضاحية امس في منطقة الرويس التي تضم مجمع سيد الشهداء، وتمّ قبل ساعات على اطلالة مرتقبة اليوم للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى انتصار حرب تموز وفي غياب أي معلومات عن نتيجة التحقيقات في الانفجار الأول.
وجاء الانفجار في ظل تدابير واجراءات امنية مشددة يتخذها عناصر حزب الله في منطقة الضاحية، ما يعني أن المفجّرين تمكنوا من تحقيق خرق أمني لمنطقة بالامكان اعتبارها أنها تدخل في نطاق المربَّع الامني للحزب .
واللافت بعد انفجار امس أن جهةً غير معروقة أعلنت مسؤوليتها عن الانفجارَين وهي ‘سرايا عائشة أم المؤمنين للمهام الخارجية’، وهي المرة الاولى التي يُعلَن فيها هذا الاسم. وقد هاجمت الجهة السيد نصرالله وقالت ‘هذه المرة الثانية التي نحدد فيها نحن المكان والزمان ونطلب من كل اللبنانيين الابتعاد عن كل مستعمرات ايران في لبنان’.
وقد تضاربت المعلومات حول طبيعة الانفجار بين قائل إنه ناتج عن سيارة مفخخة بزنة بين 60 الى 80 كلغ بحسب بيان قيادة الجيش مروراً بالقول إنه ناتج عن انتحاري وصولاً الى حديث البعض عن سماع صوت صاروخين إنطلقا من منطقة بعبدا على الضاحية. وقد تردد صوت الانفجار في بيروت وجبل لبنان، في وقت ذكر شهود عيان أن سيارة فان بيضاء كانت تجوب المنطقة وتبحث عن مكان لتركن لكنها لم تستطع التوقف بسبب التدابير الامنية المتخذة قبل ان تنفجر في وسط الطريق في الضاحية.
وعرضت قناة ‘المنار’ التلفزيونية التابعة لحزب الله لقطات من مكان التفجير، تظهر حريقا كبيرا مندلعا في عدد من السيارات والمباني المحيطة، في حين عمل رجال الاطفاء على مساعدة السكان على اخلاء منازلهم التي تغطيها اعمدة الدخان.
كما ظهرت في اللقطات جموع غفيرة من الناس الذين بدا الهلع على وجوههم بالقرب من سيارات تلتهمها النيران ويتصاعد منها الدخان الاسود، في حين عمل عناصر من الجيش اللبناني على ابعاد المتواجدين.
ولوحظ أن حالة من الغضب سادت المواطنين في الضاحية الذين هاجموا رئيس الجمهورية ميشال سليمان، فيما لم يوفّر نواب حزب الله قوى 14 آذار حيث قال النائب علي عمار من الضاحية ‘على أولئك الذين تواطأوا ابان حرب تموز وما زالوا يمهدون الطريق لتغطية العمليات الارهابية أن ينكفئوا عن هذه الممارسات’، ورأى ‘أن المقاومة ليست هي من يستدرج الارهاب انما أولئك الذين يتحدثون تحت عناوين مزيفة’.
من جهته، أكد اللواء المتقاعد جميل السيد ‘أن خطابات بهية الحريري وفؤاد السنيورة خلقت حالة مناهضة للمقاومة، واحمّلهم مسؤولية هذا التفجير’.
وندد الرئيس ميشال سليمان، بالتفجير ووصفه ‘بالاجرامي الجبان’ و’الارهابي الذي يعتمد ايصال الرسائل على دم المواطنين الابرياء وارواحهم وارزاقهم’.
وقال سليمان ان الانفجار يحمل ‘بصمات الارهاب واسرئيل’.
في المقابل، سُجلت حركة تضامن لافتة من قيادات الصف الاول في 14 آذار واعتبر رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري ‘أن الانفجار حلقة في مسلسل إرهابي يرمي إلى إضرام نار الفتنة والشر في كل أرجاء لبنان وضرب مقومات هذا البلد’.
ودعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ‘لتنظيم خلافاتنا وتوحيد جهودنا الامنية ضمن حكومة مصلحة الوحدة الوطنية ضد التخريب والسيارات المفخخة التي تطال جميع اللبنانيين’.
وأكد رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل ‘أنّ ما يجري في الضاحية يصيب كلّ لبنان’، مؤكداً ‘تضامنه مع حزب الله، المعني الأول بهذا الانفجار، في هذا الظرف الأليم’. ولفت الى ‘أنّنا نواجه عدوّاً مشتركاً لجميع اللبنانيّين ما يستدعي تجاوز انقساماتنا والخروج من تشرذمنا’.
واستنكر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التفجير، ورأى ‘أن استهداف أي منطقة في البلد هو استهداف لكل لبنان’. وشدد على انه ‘لا استقرار ولا أمن فعليين من دون قيام دولة فعلية في لبنان تمارس وحدها بأجهزتها العسكرية والأمنية الشرعية سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية’.
أما عضو التيار الوطني الحر النائب آلان عون فقال ‘يجب على اللبنانيين تحييد لبنان عن الاحداث الخارجية لمنع استدراج تلك الساحة الى الداخل اللبناني ولتجنيب لبنان هذه الأحداث’.
وليلاً أعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الحداد الوطني اليوم على ضحايا الضاحية وعن انعقاد المجلس الاعلى للدفاع.
وقرابة التاسعة ليلاً تحدثت معلومات عن وقوع انفجار في طرابلس التي شهدت اطلاق رصاص ابتهاج بعد انفجار الضاحية، وتبيّن ان الانفجار ناجم عن قنبلة صوتية امام منزل اللواء أشرف ريفي القريب من منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
اللهم العن الارهابين المجرمين الذين لا يقتلون سواء العرب .
من يضرب الباب يسمع الجواب و من اعتدي علي الناس اعتدو عليه
قريبا عندما تدق أبوابكم أيها النائمون على وسادات الحرير , سوف تفهمون معنى إنعدام الأمن , هل يحتمل أبناء البترول ؟
هذا التفجیر هو من تدبیر اسرائیل و امریکا والتکفیریون ویراد بها جر البلاد الی
فتنتا طائفیة تحرق الخضر و الیابس و یکون المستفید من ذالک اسرائیل .
اتقوا الله ايها المسلمين لا تقاتلوا بعضكم البعض تحت مسميات دينية مهما كانت اما بالنسبة لحزب الله هو من اتى بالنار الى الاراضي اللبنانية لان من يقاتل شعب عربي مسلم على ارضة كما يحصل الان في سوريا لن يكون لصالح احدا وعلى الدولة الهزيلة اللبنانية ان تحسم امرها للسيطرة على جميع الاراضي ان كانت في الضاحية ام غيرها قبل فوات الاوان وقبل ان تلتهب النار لبنان بأجملة
هذا اعتداء على المقاومين فقط ويخطأ من يعمهم على كل لبنان والدليل الفرح والابتهاج في طرابلس إذاً نحن امام شعبين وأمام حالتين المستفيد الوحيد هو إسرائيل وأمريكا وأذنابها في المنطقة ، ولا احد يبرئ السعودية لان لديها سوابق في لبنان بنفس المكان والطريقة في الثمانينيات
حسن نصر الله هو من جر علىابناءطائفته في الضاحية هذه الويلات عندما جعل نفسه جزء من الازمة السورية دون ان يحسب حسابا لتداعيات حماقته
نشجب كل تفجير و إعتداء يطال أي نفس بشرية لكن أمين عام حزب الله خرج بأكثر من خطاب رنان يستهدف اثارة مشاعر الشيعة و من خلال تصرفاتهم يؤكدون بأنها حرب طائفية من توزيع الحلويات بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة في القصير و عبارات (القصير لنا) و رفع الأعلام السوداء فوق أرض سوريا… ما نريد قوله أن الشعب السوري يدفع ثمن حريته غاليا و تكالب على هذا الشعب البطل دول و طوائف… ننصح قيادات حزب الله بعدم استثارة مشاعر الشيعة و التورط أكثر بالدم السوري… من الواضح أن من (انتصرتم عليهم في سوريا) قادرين على أشعال لبنان الجريح بأي وقت
ويبقى الخاسر الأكبر المدنيين فهل من حياة لمن ننادي
الخزي والعار لكم ايها المبتهجون في طرابلس
حزب الله واجه عدوه وجها لوجه لان عدوه التكفيري اعتدي علي مواقع امداداته و اعتدي علي مقدساته و اختطف ابرياء من اهله و اتهمه بالباطل من اول يوم للاحداث في سوريا.
و بالرغم من ذلك فحزب الله واجه عدوه بشجاعة و لم يقرب المدنيين و هم مليون سوري في لبنان ، بل فتح ممر آمن لجرحي عدوه ، تريدونها حربا ، هي لكم ، و لكن اعلموا ان حزب الله هم الغالبون.
انشاء الله حزب الله هم الغالبون وهولاء اذناب اسرائيل يريدون ينتقمون من حزب الله بذكرى انتصار حزب الله على اسرائيل ولايخفى على احد هذه رساله يريدون ان يقولون نحن ننتقم من كل من يقاوم او يحارب اسرائيل وبتهاج طرابلس اليوم بذكرى الحرب والتفجير اكبر دليل على ذالك فنهنيهم على قتل المسلمين ولبنانين خوصوصا واكيد اسرائيل هي من توقد لهم الشموع وتدفع لهم ثمن الحلوى ولاحوله ولاقوه الا بل الله عز واجل ويد الله فوق ايديهم انشاء الله شهداء المقاومه في جنة الخلود والله يحفظكل اللبنانين المؤمنين ويحفظ السيد حسن نصر الله ويبقى تاج على راس كل عربي شريف تاج تاج على راس سيد حسن نصر الله