سعيّد يشيد بدول “شقيقة وصديقة” تدعم تونس ماليا وأمنيا- (فيديو)

حجم الخط
20

تونس: أشاد الرئيس التونسي، قيس سعيد، بـ”دول شقيقة وصديقة” (لم يسمها) قال إنها تدعم بلاده أمنيا واقتصاديا.
يأتي ذلك بعد 8 أيام من تدابير استثنائية اتخذها سعيد، ورفضتها غالبية الأحزاب، واعتبرها البعض “انقلابا على الدستور”، بينما أيدتها أخرى رأت فيها “تصحيحا للمسار”.
والتقى سعيد في قصر قرطاج، مساء الأحد، مروان العباسي، محافظ البنك المركزي التونسي، بحسب مقطع مصور بثته صفحة الرئاسة على “فيسبوك”.

لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد مع السيد مروان العباسي، محافظ البنك المركزي التونسي.

لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد مع السيد مروان العباسي، محافظ البنك المركزي التونسي.

تم النشر بواسطة ‏Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية‏ في الأحد، ١ أغسطس ٢٠٢١

وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، قرر سعيد إقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه للنيابة العامة.

وأشاد سعيد، خلال لقائه العباسي، بـ”الوقفة الصادقة لدول شقيقة وصديقة لتونس لسدّ الإخلالات في التوازنات المالية، ومساعدة تونس على الوفاء بالتزاماتها المالية الداخلية والخارجية”.
وأضاف سعيد: “لدينا أشقاء وأصدقاء صادقون يقفون معنا في كل المجالات، وخاصة الأمني والاقتصادي، وستأتي اللحظة لأعلن عن هذه الوقفة التاريخية من أشقائنا وأصدقائنا”.
وتابع: “بعد أن أفرغوا (لم يسمهم) خزائن الدولة، أشقاؤنا وأصدقاؤنا تداعوا أيضا لشد أزر الشعب التونسي في هذه اللحظات التاريخية التي نعيشها”.

وأردف: “في علاقة بالوضع المالي تمت اتصالات في المدة الأخيرة مع عدد من أشقائنا لسد الإخلالات في التوازنات المالية، وكانوا نعم الأصدقاء والأشقاء، نعول على ذواتنا نعم، لكن حينما يأتينا المدد لن ننسى ذلك أبدا”.
وتعاني تونس أزمة اقتصادية غير مسبوقة مع عجز مالي بلغ 11.5بالمئة بنهاية 2020، فيما انكمش الاقتصاد بنسبة 8.8 بالمئة؛ بسبب تداعيات جائحة “كورونا”، وتحتاج إلى اقتراض 7.2 مليار دولار، بينها نحو 5 مليارات في شكل قروض خارجية.

كما أشاد سعيد بـ”تداعي الشعب التونسي بصفة تلقائية ليشد كل واحد أزر الآخر في مجالات التجارة والبنوك وفي كل مكان”، مشددا على “قدرة التونسيين على تجاوز كل الصعوبات”.
ويقول سعيّد إنه اتخذ تدابيره الاستثنائية استنادا إلى الفصل 80 من الدستور، وبهدف “إنقاذ الدولة التونسية”.

واتخذ هذه التدابير في يوم شهد احتجاجات شعبية، طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة بكاملها، واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Abdesdmed:

    الجزائر بلدي تمد يدها لكل شقيق ولكن بكل تكتم وهذا فعل الرجال الصادقين والمخلصين ،لكن يا ليت إعلام تونس يذكر ذلك

    1. يقول سمير العروسي:

      سبحان الله بادك تخرب كل شيء ماهو جميل في المنطقة

  2. يقول ابو ادم:

    أنها الجزائر التى أعطى وديعة ثانية بمبلغ 630 مليون دولار سوف يعلن عنها قريبا

  3. يقول إبسا الشيخ:

    لا شك أنها الإمارات والسعوديّة ووو

  4. يقول الناصح الامين:

    تونس التي أنجبت احسن نخبة سياسية في المنطقة المغاربية في عهد بورقيبة،تستحق رئاسة متبصرة عاقلة متزنة تقود سفينتها الى بر الأمان وليس رئاسة تاءهة في الأوهام، تدور بامورها في الفراغ و تغامر بسفينتها في أعالي البحار المتلاطمة الامواج.

    1. يقول ناصر:

      فشل الاخوان نبع من حبهم الجنوني العيش على الريع و التحالف مع الفساد من اجل الكرسي

  5. يقول الغلاوي:

    سلام عليكم من المفروض على سياسيين تونسيين حتى يقفو معا رئيس الدولة للخروج من الأزمة المالية التي هي السبب الرئيسي لى الجمهورية

  6. يقول منير الطالبي:

    نحن اننا نعلم جيدا ويعلم العالم ان المغرب مد يد العون لمؤازرة اخواننا التونسيين على جائحة كورونا فهذا اقل من واجب ….واتمنى من الله ومن كل الدول العربية ان تبادر بالمثل في كل الإختصاصات ….لكن المنطقة تحتاج الى وحدة مغربية عربية لكن يوجد دولة تقف ضد التنمية في المنطقة .

  7. يقول قبائلية:

    اللهم احمي اشقائنا في تونس وشعبها واحمي شمال من الفتنة واجمع شملهم بعد الشتات تحياتي من الجزائر

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية