بغداد: أعلن مسؤولون أمريكيون، الجمعة، مسؤولية بلادهم عن شن غارات جوية في العاصمة العراقية، بغداد، أسفرت عن مقتل قادة إيرانيين كبار بينهم قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية)، أبو مهدي المهندس.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمريكيين -لم تسمهم- قولهم إن “أمريكا نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد اليوم الجمعة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي مقتل سليماني والمهندس في غارات جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي.
وأضاف المصدر أن مدير علاقات هيئة الحشد الشعبي محمد رضا الجابري قتل هو الآخر بالهجوم قرب مطار بغداد.
اتهم المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني
واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي، التي تنضوي تحت لوائها فصائل تدعمها إيران، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.
وأكّد البنتاغون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر الأمر بـ”قتل” الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتيل في ضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي فجر الجمعة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إنّه “بناء على أمر الرئيس اتّخذ الجيش الأمريكي إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الطواقم الأمريكية في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني”.
وكان أُعلن في وقت سابق مقتل ثمانية أشخاص، من بينهم مسؤول كبير في قوات “الحشد الشعبي”، بسقوط صواريخ على مطار بغداد في العراق.
وأبو مهدي المهندس هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم ويتولى منصب نائب رئيس الحشد الشعبي الشيعي في العراق ويبلغ من العمر 66 عاما.
واللواء قاسم سليماني هو قائد فيلق القدس، منذ عام 1998، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية لإيران، ويبلغ من العمر 62 عاما.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة قصفت هدفين على صلة بإيران في بغداد يوم الخميس.
وأحجم المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم عن ذكر أي تفاصيل أخرى.
وذكرت خلية الإعلام الأمني التي يديرها الجيش العراقي في بيان أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وأضافت أن الصواريخ سقطت قرب صالة الشحن الجوي مما أدى إلى احتراق مركبتين وإصابة عدد من المواطنين.
في ذات الشأن، قال الباحث السياسي العراقي، هاشم الهاشمي، على صفحته في تويتر، إن “مصادر مقربة من الحشد الشعبي تؤكد أن طائرة أمريكية استهدفت القيادي في الحشد الشعبي محمد رضا الجابري واثنين من مرافقيه”.
وأضاف أن المستهدفين هم “من دائرة تشريفات الحشد الشعبي محمد رضا (الجابري) وحسن مقاومة ومحمد الشيباني و3 ضيوف من الجنسية الإيرانية”.
وأعلنت قوات “الحشد الشعبي” في وقت لاحق عن مقتل خمسة من القياديين بالقوات، بينهم مسؤول العلاقات العامة، إضافة إلى اثنين من الضيوف، كانوا بسيارتين أثناء القصف.
وفي شأن متصل، أفاد مصدر أمني عراقي بأن مطار بغداد الدولي تم إغلاقه بشكل مؤقت بعد ساعات من استهدافه.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أنه تم منع هبوط وإقلاع الطائرات في مطار بغداد وسط استنفار أمني داخل المطار.
تبذل بغداد منذ سنوات قصارى جهدها للحفاظ على توازن في علاقاتها مع حليفيها الأمريكي والإيراني
وتبذل بغداد منذ سنوات قصارى جهدها للحفاظ على توازن في علاقاتها مع حليفيها الأمريكي والإيراني، في ظل التوتر المتصاعد بينهما وصولاً إلى مرحلة العداء الشديد حالياً.
وتنعكس هذه الخصومة بين طهران وواشنطن على المؤسسة الأمنية العراقية، إذ قامت الولايات المتحدة بتدريب وتسليح وحدات النخبة ولا سيما وحدات مكافحة الإرهاب، فيما قامت إيران بتمويل وتسليح وتدريب معظم قوات الحشد الشعبي التي تم دمجها في قوات الأمن العراقية بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعتبر الولايات المتحدة أنّ وحدات الحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية، التي قاتل الكثير منها القوات الأمريكية بعد غزو العراق عام 2003، تخدم مصالح إيران أكثر مما تخدم مصالح العراق، وتكرس نفوذ الجمهورية الإسلامية في البلد.
وتتّهم واشنطن تحديداً كتائب حزب الله العراقي، الفصيل المنضوي في الحشد الشعبي، بالوقوف خلف هجوم صاروخي استهدف قاعدة في شمال العراق وأدّى إلى مقتل متعاقد أمريكي.
وليل الأحد، شنّت واشنطن غارات جوية على قواعد لكتائب حزب الله العراقي أسفرت عن مصرع 25 من مقاتلي الفصيل الموالي لإيران.
وأثارت هذه الغارات استياءً في العراق بلغ ذروته الثلاثاء بمهاجمة آلاف العراقيين المؤيدين لفصائل مسلحة موالية لإيران السفارة الأمريكية في بغداد.
وانسحب المتظاهرون من محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء الأربعاء لكن هجومهم غير المسبوق، الذي تخلّله رشق السفارة بالحجارة وكتابة عبارات على جدرانها وإصرام النيران حولها، أثار مخاوف من أن يتحول العراق إلى ساحة لتسوية الخلافات بين إيران والولايات المتحدة.
(القدس العربي ـ وكالات)
“Soleimani is our leader” written under window by Iran-backed militiamen at U.S. Embassy Baghdad, about head of IRGC’s Quds Force, responsible for special operations in Iraq and Syria pic.twitter.com/PTc0MPl5KP
— Lucas Tomlinson (@LucasFoxNews) January 2, 2020
Rockets Strike #Iraq‘s #BaghdadAirport, #USMilitary Choppers Spotted in Airspace. Three rockets landed on the edge of #Baghdad International Airport , causing explosions but no deaths or injuries, according to local reporters.#IraqiProtests pic.twitter.com/fdEFmkTxpq
— Ehab Al Obaidy (@Ehab8Alobaidy) January 2, 2020
الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
طويت صفحة من ترهيب العراقيين و السوريين أخيرا
قل خيرا أو أ صمت يا هاذا. الجماعات الإسلامية الإرهابية من وهابيين وتكفيرين لهم تاريخ طويل في سفك دماء الأبرياء أكثر من أهل الشيعة..أنا لست شيعي لكن الحق يقال..سليماني كان رجل مواقف ، ندعوا له لجميع موتي المسلمين بالرحمة والمغفرة والأجر الكريم..إن لله وإن إليه راجعون..الموت لأمريكا والخونة المرتدين.
إن الله يمهل ولا يهمل و قد أوقع كيدهم بينهم ،تآمروا وقتلوا الشعب السوري المسلم و ها هم الآن يقتلون بعضهم و الحمد لله، إنها فرحة عظيمة للقهورين المهجرين من إدلب و الدور قادم بإذن الله على رأس الشر الجبان القابع في دمشق.
ضربة موجعة ومؤلمة ومدمرة نفسيا لإيران سليماني الذي يعتقد أنه فوق الجميع ولا أحد قادر أن يطيله ها هو يهوى بصروخ أمريكي .في علم النفس
بعد الإعتداء هنا ثلاثة حالات الدفاع الهروب أو الرضوخ فياترى ماذا ستفعل إيران وهل لتدخلات الدول قادرة أن تهدئة الحالة خاصة وسليماني روح وقلب النظام الإيراني النابض اللهم إلطف بعبادك يارب. كفنا دمار
الحمد الله ، أرواح أطفال و نساء سورية و دعوتهم ، إلى جهنم وبئس المصير
ولا يظلم ربك أحدا .
يلا يا ايران ارينا كلامك الفضفاض …..
وقومي بقصف امريكا ان استطعتي …..
هده نهاية كل جبار في الارض….يده ملطخه بدماء السوريين والعراقين حسابك مع خالق الكون فنادي على سادتك ينصروك
السؤال المنطقي الواجب طرحه هو ماذا كنت تفعل في العراق في ظل خروج الشعب العراقي البطل الى الشارع مطالبين بالحرية ومحاربة المفسدين ادناب النظام الايراني
وما من يد اﻻ يد الله فوقها.
وما من ظالم اﻻ وسيبلى بأظلم.
فإن نامت عين الظالم. فإن عين الله ﻻ تنم.
قتل اﻻطفال وحرق الجثث ودمر في العراق وسوريا. فجاء مصيره مصداقا لحكمة الله في كونه. من قتل يقتل ولو بعد حين.
هنيئاً لاسرائيل واذنابها…
بالنسبة لي بائع حلوى في زقاق يبعث الفرح والحياة في قلوب الناس, خير من هذا الجنرال الذي لم يوزع في حياته غير الموت.
رد ايران سيحدد حجمها ، ان اكتفت بالتهديدات والصمت فهي مثل العجوز الشمطاء لا تقدر الا على التدخل في شؤون السنة أما ان ضربت أهداف وقواعد أمريكية سأقف احتراما لها
انتهى دور سليماني كما انتهى قبله دور البغدادي.بعد القضاء على الثورة السورية صار سليماني عقبة امام روسيا قبل امريكا، ولهذا تمت تصفيته..
كان يتحرك بكل حرية داخل العراق وخارجه واثقا من عدم تعرض الامريكيين والاسراءيليين له.لكنه نسي بأن جانب أمريكا لايؤتمن، ومهما قدمت لها من خدمات، ستنتهي مع انتهاء صلاحيتك.
بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
عقبال مانسمع عن مقتل السفاح بشار وزبانيته ،،،اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من مكرهم سالمين يارب العالمين