سلطات الرباط تمنع أي تجمهر أمام البرلمان رداً على الدعوة للتضامن مع القدس المحتلة

حجم الخط
5

الرباط- “القدس العربي”: أعلنت السلطات المحلية بولاية الرباط، منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام لما يمثله ذلك من خرق لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية وتهديد لسلامة المواطنات والمواطنين، وذلك على إثر تداول منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء في الساعة الرابعة والنصف عصرا، أمام مقر البرلمان بمدينة الرباط.
وجاء بيان السلطات الأمنية ردا على إعلان “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” عن وقفة احتجاجية تقرر تنظيمها أمام مقر البرلمان، احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسيين، ودعت الهيئة المدنية المذكورة المواطنين إلى مشاركة مكثفة دعما للفلسطينيين.
وذكر بيان لولاية الأمن أنه “في سياق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كورونا، وأخذا بعين الاعتبار تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أيار/ مايو 2021، تعلن السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام لما يمثله ذلك من خرق لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية وتهديد لسلامة المواطنات والمواطنين”.
وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات المحلية “إذ تؤكد على ضرورة التزام الداعين إلى هذه الأشكال الاحتجاجية بقرار المنع، مع تحميلهم كامل المسؤولية في كل ما يمكن أن يترتب عن أي تصرفات خلافا لذلك”، فإنها تشدد على “حرصها التام على التصدي لكل الممارسات المخالفة للقوانين والضوابط الجاري بها العمل في هذا الشأن”.
وكان المغرب قد أعاد تطبيع علاقاته مع “إسرائيل”، أواخر العام الماضي، ووقع لهذه الغاية إعلانا مشتركا تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، نص على تأسيس علاقات دبلوماسية كاملة واستثمارات اقتصادية بملايين الدولارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عاش الشعب:

    اللهم انصر إخواننا المستضعفين في فلسطين و في الصحراء الغربية

    1. يقول عثمان:

      اللهم إنصر إخواننا المقديسين ولعنة على من يريد تقسيم دوال الإسلامية

  2. يقول مهني:

    اللهم انصر إخواننا المستضعفين في فلسطين و في جمهورية القبائل الحرة

  3. يقول Ali:

    فلسطين ظالمةة أو مظلومة كما مع القبائل ظالمة أو مظلومة.

    1. يقول ع.عزيز:

      القبائل ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم ، أحفاد ابن باديس و المجاهد حسين آيت أحمد هم حماتها و حماة الجزائر بالأمس و اليوم من المتصهينين و ” الماك ” .

إشترك في قائمتنا البريدية