دوشانبي – أ ف ب: قطعت شركات الخدمات الهاتفية الاربع في طاجيكستان خدمة الرسائل النصية (اس ام اس) في كافة انحاء البلاد في حين دعت مجموعة معارضة عبر الانترنت الى التظاهر الجمعة ضد الحكومة.
واوضح ممثل احدى الشركات الاربع لوكالة انترفاكس الروسية طالبا عدم ذكر اسمه، انه مساء الخميس «أمرتنا اجهزة الاتصالات بقطع رسائل +اس ام اس+ وهو ما فعلناه، ولم يقولوا لنا لماذا، ولا نعلم كم سيدوم ذلك». واعلنت الحكومة الطاجيكية ان خدمة الرسائل النصية غير متوفرة «لاسباب تقنية».
وعززت الشرطة انتشارها الجمعة في العاصمة دوشانبي. وسار الجنود في اكبر الشوارع حيث اقاموا حواجز وآليات مدرعة في حين دعت «مجموعة 24 المعارضة» عبر شبكات التواصل الاجتماعي الى التظاهر.
ومن اجل احتواء توزيع ذلك النداء الذي يدعو الى «انتخابات حرة» والى «التغيير» عطلت السلطات الطاجيكية اكثر من مئتي موقع انترنت وفق خبراء استجوبتهم انترفاكس.
ووصفت المحكمة العليا في طاجيكستان «مجموعة 24» التي رحل مؤسسها عمرال كوفاتوف الى المنفى في الامارات العربية المتحدة، الخميس بانها «منظمة متطرفة» وأمرت بتعطيل موقعها.
ويحكم طاجيكستان البلد الفقير في آسيا الوسطى، منذ 1992 أمام علي رخمون الذي بدأ في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 رابع ولاية بعد انتخابات طعن في شفافيتها.