دبي – رويترز: ساعدت أسهم الشركات العقارية بورصة دبي لتتصدر المكاسب الإقليمية أمس الأحد بينما تراجعت البورصة المصرية للجلسة الثانية منذ أعلن عبد الفتاح السيسي القائد السابق للجيش عزمه الترشح للرئاسة. وارتفع مؤشر دبي 1.3 في المئة إلى 4438 نقطة، مسجلا أعلى إغلاق له منذ سبتمبر/أيلول 2008. وإرتفعت أسهم إعمار العقارية 1.3 في المئة إلى 9.95 درهم، وهو مستوى لم يشهده السهم ذو الثقل منذ اُغسطس/آب 2008. وصعد السهم في الاُسبوعين الأخيرين بعد أن رفعت الشركة العقارية توزيعاتها السنوية وقالت انها ستُدرج وحدة مراكز التسوق في البورصة. وشملت المكاسب أسهم شركات أخرى في قطاعي العقار والبناء، مثل الإتحاد العقارية وديار للتطوير و’دريك آند سكل’ و’أرابتك’. وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.9 في المئة إلى 8.32 درهم، بعد أن رفعت المجموعة المالية ‘هيرميس’ تقديرها للقيمة العادلة للسهم إلى عشرة دراهم من 8.10 درهم، وعدلت توصيتها له من محايد إلى الشراء. وقالت ‘هيرميس’ انها تتوقع أن يعدل البنك تصنيفه لحجم إنكشافه البالغ 9.4 مليار درهم (2.56 مليار دولار) على شركة دبي العالمية إلى قرض عامل، وهو ما سيقلص تجنيب المخصصات. وقالت ‘هيرميس’ في مذكرة ‘نعتقد أنها مسألة وقت فحسب قبل تعديل تصنيف ذلك الإنكشاف إلى قرض عامل. نرى أن التحسن القوي في قيم الاُصول والتقدم في مبيعات الاُصول خففا بواعث القلق بشأن قدرة دبي العالمية على سداد التزاماتها’. وواصل المؤشر الرئيسي لبورصة القاهرة تراجعه أمس، وفقد 1.9 في المئة ليقلص مكاسب 2014 إلى 19 في المئة، بعد أن هبط 2.7 في المئة يوم الخميس الماضي إثر إعلان السيسي ترشحه للرئاسة. لكن ثمة مؤشرات على إنحسار التصحيح حيث أغلقت السوق فوق أدنى مستوياتها للجلسة. وقال سايمون كيتشن، المحلل لدى ‘هيرميس’ في القاهرة ‘رأينا تعافيا قرب نهاية اليوم وكان البيع لجني الأرباح متوقعا بعد الأداء القوي منذ بداية العام. من زاوية التقييمات فإن مصر ليست مكلفة بشكل خاص، مقارنة مع بقية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تشهد تعافيا إقتصاديا معقولا وبخاصة في النصف الثاني من العام الحالي’. وإرتفع المؤشر السعودي 0.4 في المئة، وصعدت معظم الأسهم بعد تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز نائبا لولي العهد، ليصبح الثاني في ترتيب خلافة الملك عبد الله بعد أخيه غير الشقيق الأمير سلمان. ويقلص الإعلان حالة عدم التيقن بخصوص ولاية العهد في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، والتي ظلت لفترة طويلة تلقي بظلالها على السوق المحلية. وأتم الملك عبد الله 90 عاما العام الماضي. ويبلغ الأمير سلمان 78 عاما. وبحسب السفارة السعودية في واشنطن فقد ولد الأمير مقرن عام 1945. وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات الرئيسية لأسواق المنطقة اليوم: في دبي ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 4438 نقطة. كما إرتفع مؤشر أبو ظبي 0.9 في المئة إلى 4901 نقطة. وصعد المؤشر السعودي 0.4 في المئة إلى 9463 نقطة. كما صعد المؤشر القطري 0.7 في المئة إلى 11563 نقطة. وزاد المؤشرالبحريني 0.2 في المئة إلى 1344 نقطة. وكان المؤشر الكويتي هو الوحيد الذي تراجع في منطقة الخليج أمس ولكن بشكل طفيف جدا إلى 7584 نقطة. وفي مصر تراجع المؤشر 1.9 في المئة إلى 8092 نقطة.