أنطاكيا – «القدس العربي» : تتوالى الأنباء عن فرض الميليشيات المدعومة من «الحرس الثوري» الإيراني صبغة ثقافية على نواحي الحياة في دير الزور وريفها. فبعد أنباء عن فرض الميليشيات رفع الأذان على المذهب الشيعي، واعتقال من يعارض ذلك من الأئمة والمؤذنين، عمدت الميليشيات إلى تغيير اسم مسجد في بلدة محكان في ريف دير الزور الشرقي.
وحسب مصادر «القدس العربي» قامت الميليشيات بتغيير اسم أحد مساجد بلدة محكان من «مسجد الفاروق عمر» إلى «مسجد محكان الكبير».
وتقع بلدة محكان على الضفة الغربية لنهر الفرات في منطقة «الشامية»، إلى الشرق من مركز مدينة دير الزور بنحو 70 كيلو متراً، وتعتبر البلدة مركزاً للعديد من الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري في إيران، وعلى وجه التحديد ميليشيا «لواء أبو الفضل العباس» العراقية، و»لواء زينبيون» الباكستاني.
ويضع الكاتب والمحلل فراس علاوي من دير الزور، تغيير اسم المسجد في إطار الممارسات «المذهبية» التي تنتهجها الميليشيات في مناطق دير الزور. ويقول لـ»القدس العربي» إن الميليشيات غيرت أسماء كل المساجد المرتبطة بالخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان، وذلك لتعارض ذلك مع ثقافة الشيعة.
ووفق الصحافي صهيب الجابر من شبكة «فرات بوست»، فإن تغيير اسم المسجد المعروف سابقاً باسم مسجد الفاروق، جاء بعد ترميمه، إثر تعرضه لغارات من الطيران الروسي في عام 2017.
وأضاف لـ»القدس العربي» أن المسجد بقي مدمراً حتى قررت الميليشيات المدعومة من إيران مطلع عام 2021 ترميمه، مستدركاً «لكن المظهر الحالي لا يبدو أنه مسجد بل هو شبيه بنمط بناء الحسينيات الشيعية، أضف إلى ذلك أن اسمه صار مسجد محكان الكبير».
وتابع الجابر بالإشارة إلى حوادث سابقة مشابهة، قائلاً» حولت الميليشيات العديد من المساجد في البوكمال والميادين إلى حسينيات، علاوة على استحداث أضرحة وحسينيات ومقامات في عين علي، في مدينة القورية وغيرها من المناطق في محكان، مختتماً بقوله» لا يعد التجاوز الأول من نوعه في دير الزور وريفها». وقبل أيام، حوّلت الميليشيات مسجد «البطين «الواقع في حاوي بلدة الغبرة بريف البوكمال إلى حسينية، واضعة أعلاما ورايات طائفية في محيط وفوق المسجد،
ويولي الحرس الثوري لدير الزور أهمية خاصة، إلى الحد الذي تحولت فيه المدينة وريفها إلى أهم مراكز ميليشياتها في سوريا.
والشهر الماضي، بدأت الميليشيات بإقامة قاعدة عسكرية سرية جديدة بالقرب من معبر «البوكمال – القائم» على جانب نهر الفرات الخاضع للسيطرة الإيرانية. وأوضحت مواقع محلية أن «منظمة جهاد البناء «الإيرانية تتولى عمليات إنشاء القاعدة، وهي ذاتها التي بنت قاعدة «الإمام علي» سابقاً. وحسب موقع «الشرق نيوز «تم نقل عدد من القادة والمسؤولين الموجودين ضمن قاعدة «الإمام علي» إلى القاعدة الجديدة، التي تأتي ضمن المخطط الهادف إلى تدعيم بقائها طويل الأمد في سوريا خاصة في المنطقة الشرقية.
فی مذهب التشیع المسجد لایجوز ان یتحول الی حسینیه بکل شکل من الاشکال و مساجد السنه کلها تعتبر مقدسه و ِلایجوز تغییرها الی مدرسه او حسینیه …
هل هنالك نص او فتوى لهذا الكلام اخي ابو خالد صراحة اول مرة اسمعه
حصل عكس هذا الكلام على عشرات مساجد أهل السنة والجماعة بالعراق!
لقد تمسكنوا لغاية ما تمكنوا!! لن تفلح التقية ولو بعد ألف سنة!!! ولا حول ولا قوة الا بالله
صورة خامنئى ونصر الله وبينهما بشار الأسد (مع حفظ الألقاب المروعة), صورة فى غاية العجب … والحق أنها لا تحتاج إلى تعليق, فهى تطفح بكل شيئ سيئ وكريه وقميئ
.
ولكن السؤال الذى يحيرنى; هل مازال أى أحد من الشيعة أو أى أحد من جنس البشر, يظن أن هؤلاء الثلاثة يجتمعون على خير?!!! … وإذا كانت الإجابة ب”نعم”, فما هو إسم تلك العقيدة التى تجعل جرائم هؤلاء الأشقياء الثلاثة ومذابحهم المروعة ضد الشعب السورى المسلم الأعزل, تندرج تحت باب “الأعمال الصالحة”?!!
.
أقسم بالله أننى فعلاً أتوق لمعرفة إجابة سؤالى هذا!!!
هاك العشرات من دير الزور من تشيعوا بسبب الأزمة الإقتصادية!
وهناك ضغوط وتهديدات على أهل السُنة والجماعة بالتشيع أو أُعتبروا من داعش!! ولا حول ولا قوة الا بالله
يا للهول وعظائم الأمور ، المسجد الأقصى يستباح كل يوم وأنتم منشغلون بتغيير اسم مسجد !!!؟