القاهرة ـ بدأت قناة النهار الفضائية في التجهيز لمفاجأة باستضافة سوزان مبارك، زوجة الرئيس الأسبق على شاشتها خلال الفترة القادمة مقابل مبلغ مليون دولار.
صحيفة الوطن الكويتية، نقلت عن مصادر مطلعة أن الدكتور مصطفى الفقي الذي يقدم برنامج سنوات الفرص الضائعة، على نفس القناة هو الذي تولى مسؤولية اقناع سوزان مبارك بالظهور.
الصحيفة، أشارت إلى أن الفقي أقنع سوزان، بالظهور مقابل مليون دولار على مدار حلقتين متتاليتين، وأنها أبدت موافقة مبدئية بعد أن أقنعها أن الظهور سيكون في صالحها، خاصة أن القناة توافق على أي شروط تضعها.
سوزان مبارك وفقا للصحيفة وضعت عدة شروط للموافقة على الظهور أهمها عدم الحديث عن صحة الرئيس الأسبق مبارك، أو الحالة النفسية لأبنائها جمال وعلاء المحبوسين على ذمة عدد من القضايا، كما طلبت أيضاً عدم الحديث عن مكان اقامتها الحالية، أو أي تفاصيل عن حياتها الشخصية منذ قيام ثورة 25 يناير.
مصادر الصحيفة، قالت إن زوجة الرئيس الأسبق طلبت قراءة الأسئلة والتجهيز للإجابات عليها قبل تسجيل الحلقات بأيام، وأيضاً كان من شروط سوزان مبارك عدم الحديث عن معيشتها الحالية ومن أين تنفق على حياتها، بالإضافة لعدم الحديث عن أي تفاصيل داخل القصر الرئاسي أثناء ثورة يناير.
الصحيفة الكويتية، تابعت أن محاور اللقاء مع سوزان مبارك سيقتصر على المشروعات التي قدمتها خلال فترة رئاسة الرئيس الأسبق مبارك ومنها مهرجان القراءة للجميع، وإنشاء عدد من المدارس، وتطوير مساكن زينهم وغيرها من المشروعات التي قامت بها سوزان مبارك، بالإضافة لكشف بعض الكواليس عن حياتها مع مبارك طول فترة حكمه، والحديث عن انجازاته على المستوى الدولي والإقليمي.
وما هي ميزة هذا القاء لو كان لقاءا بعد ان كانت السلطة بيدها لكان لها ان تححدد مواضيع الحوار وتتحدث عن الانجازات التي قامت بها ولو انها في الهواء كما تعودنا سماعها دون نتيجة ولكن خارج السلطة يمكن التحدث عن اي شئ لا يسبب لها حرج وليس دفاع وانما حقائق كما نرى من بعض السياسيين في الدول المتقدمة وهم خارج السلطة عندما يحاورونهم يقولو كل شيئ كان يجب ان يقوم به ولكن لضغوط معينة لم يقوم به
لذا هذا لقاء فاشل من وجهة نظري والاجدر ان المبلغ هذا يساعد فقراء مصر لا ان يعطى لكلام لامعنى له
وما هي ميزة هذا القاء لو كان لقاءا بعد ان كانت السلطة بيدها لكان لها ان تححدد مواضيع الحوار وتتحدث عن الانجازات التي قامت بها ولو انها في الهواء كما تعودنا سماعها دون نتيجة ولكن خارج السلطة يمكن التحدث عن اي شئ لا يسبب لها حرج وليس دفاع وانما حقائق كما نرى من بعض السياسيين في الدول المتقدمة وهم خارج السلطة عندما يحاورونهم يقولو كل شيئ كان يجب ان يقوم به ولكن لضغوط معينة لم يقوم به
لذا هذا لقاء فاشل من وجهة نظري والاجدر ان المبلغ هذا يساعد فقراء مصر لا ان يعطى لكلام لامعنى له
مسؤولية
و Suzanne Moubarak و Leyla Penali و Asmaa Bechar ،
وغيرهن من زوجات الطغات ، هي لما لاحظتا أن الأموال المهربة والتي
كان أزواجهن يختلسونها من أرزاق شعوبهم ، أن يقولا لهم = ”
كفى….كفاية….بركات…”Enough is enough…السخرية هي أن أغلبهن
كنّ يترئسن في بلدانهن ّ جمعيات خيرية للبرّ والإحسان !. كنّ يضحكن على
الشعوب أفضل وسيلة لمساعدة الشعوب ، هي احترام أرزاق الشعوب وثرواتها
الوطنية. استهزاء مماثل نجده لدى دولة أوروبية معروفة ، وهي التي توزع
على فقراء العالم أدوية ، وحليب مبستر، والعازل الطيبي، بينما بنوكها هي التي
شاركت في اسضعاف الشعوب . فماذا لو قامت المنظمات الحقوقية العربية
بوضع ” وثيقة ” لدى مجلي الأمن = ” ما هي وضعية أبناك تشارك في
الإختلاسات حيث الطغات يوذعون في تلك الأبناك ثروات سرقوها ؟” .القانون
الدولي والقانو المحلي ينص على أن كل من غطى أو حمى سرقة، فهو سارق
كذلك.