الرباط ـ «القدس العربي»: طالبت الزعيمة اليسارية، الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد” المعارض، في المغرب، نبيلة منيب، بتوزيع الخرفان على الفقراء مع اقتراب موعد عيد الأضحى.
وفي كل مرة تتحدث فيها منيب تثير الجدل، فبعد لغط جواز التطعيم الذي حولته إلى معركة سياسية وهي الرافضة للتطعيم من أصله، ها هي اليوم تتحدث عن ثمن خروف عيد الأضحى، وتقارن سعره مع راتب الموظف، وتطالب بتوزيع الخرفان على الفقراء بعد إحصائهم عوض توزيعها على المسؤولين، حسب ما أفادت في تصريح مصوّر أدلت به للجريدة الإلكترونية “فبراير كوم”.
لم تطلق القيادية اليسارية العنان لتصريحاتها إلا بعد أن أوضحت أن المغرب كدولة إسلامية لديه عيد الفطر وعيد الأضحى، وأن الأول كان المغاربة فيه هذه السنة تواقين لأداء الصلاة التي غابت عنهم طيلة فترة الجائحة، وما يتضمنه هذا “العيد الصغير” كما يسمي المغاربة عيد الفطر من زيارة للأهل وصلة الرحم.
أما الثاني والحديث هنا عن عيد الأضحى، فهو، حسب الأمينة العامة لحزب “الاشتراكي الموحد”، مهم جداً بالنسبة للمغاربة، موضحة أنه ليس لأكل اللحم بل من أجل الطقس الديني والاحتفال به.
وطالبت، الدولة بتحديد ثمن الخروف حتى لا يستغل “الكسابة الكبار” وفق تعبيرها (أي مربو الأغنام) “الفرصة”، في إشارة إلى المضاربات في الثمن وارتفاعه مما يرهق ميزانيات المواطنين.
وبخصوص موضوع القدرة الشرائية للمواطن، وضعت منيب، مقاربة المجانية بالنسبة للفقراء عوض المسؤولين، وقالت إن على الدولة أن تحصي عدد المحتاجين وأن توزع عليهم الأضحية، لأنه حسب تصريحها، “الأضاحي لا يجب أن توزع على كبار المسؤولين بل على المحتاجين”.
وفي مقارنة مع أوروبا، قالت إن دولاً فيها مثل فرنسا، ينخفض ثمن الشوكولاته في مناسبة كرأس السنة الميلادية “لكي يأكلها جميع الناس في هذا العيد”. وبين الشوكولا والأضحية، توقفت منيب عند وجوب أن تكون الأسعار في “القدرة نفسها الشرائية للمواطن”، موضحة أن “لا يمكن أن يكون ثمن الأضحية أكبر من أجرة الموظف”، وأشارت إلى أن هذه الأجرة “نعرف أنها لا شيء”.
وفي توجيه دائم لسهام نقدها للدولة، قالت إنها “ليس لها منظور توزيع عادل للثروة”، وإنه في “هذا العيد على الجميع أن يعيد”، وللتوضيح أكثر، أبرزت أنها لا تتحدث عن الأسر الميسورة، “أنا أتكلم عن الأسر المتوسطة والضعيفة في المدن وحتى في القرى (الأرياف) ويجب على الدولة التفكير فيهم”.
يسارية تعيش في رفاهية لا نظير لها و تطلب توزيع الخرفان مجانا.
يجب أولا مصادرتها من ملاكها الخواص.
شعبوية اليسار.
تحياتي….لحسن
هي نائبة برلمانية….المفروض ان تعرف ما يدور في العالم…..الاضحية مطلوب في الدين من القادر فقط….ويوزع جزء منها على الفقراء…..هءا هو الدين الصحيح……اسال شيوخ الدين وعلى الناىبة ان تطلب من الشيوخ شرح هءا لفقراء المغرب بدلا من الطلب من الاغنياء التبرع بالاضحية للفقراء
تحياتي سيدة/نبيلة منيب
هناك حل اسهل من اقتراحك وهو من الدين الصحيح
ان تدعو الى ان يقوم شيوخ الاسلام في المغرب بشرح موضوع الاضحية في الدين الاسلامي…….من يضحي في عيد الاضجى هو المقتدر….فقط ويوزع نصف الاضحية على الفقراء الغير مقتدرين..
اي ان الدين لا يطلب من الفقير التضحية …
اشرحي تلدين الصحيح لعامة الناس في المغرب…..المقتدر فقط هو الذي يضحي ويوزع اللحم على الفقراء
ما يمارس في المغرب هو خطأ…وما تقولينه يا نبيلة خطا
كبر مقتا عند الله ان تقولو مالا تفعلون
ق
الزكاة الزكاة هي الحل الامثل لمحاربة الفقر
ويقول الله تعالى والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمعلوم
أين أنت ابا ذر الغفا ري رضي الله عنك