لندن-“القدس العربي”:
أعلن عضو قيادي في حزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية براندنبورغ اعتناقه الإسلام بحسب ما نقلته صحيفة “تاغيس شبيغل”.
وبحسب الصحيفة فإن أرتور فاغنر في ولاية براندنبورغ دخل الإسلام. وكان فاغنر معروفا بمواقفه المتشددة من المسلمين واللاجئين.
ووصف فاغنر للصحيفة الألمانية بأن أسباب اعتناقه الإسلام ” موضوع شخصي” وأنه “لا يريد التحدث عن ذلك”. وأشار للصحيفة أنه لم يتعرض لضغوط من قبل الحزب تجبره على الانسحاب أو الاستقالة من قيادة الحزب.
أما المتحدث باسم الحزب دانيل فريسه فقال من جانبه للصحيفة إن اعتناق فاغنر للإسلام لا يشكل مشكلة للحزب. وأضاف: “لا أعتقد أن ذلك يعد مشكلة عند أغلبية أعضاء الحزب.
ومن جهته قال اندرياس كالبيتس، رئيس منظمة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي المعادي للإسلام في ولاية براندنبورغ، أمس الثلاثاء إن فاغنر استقال من منصبه في قيادة الحزب بالولاية في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير الجاري لأسباب شخصية. وأوضح أنه لم يكن قد عُرِفَ حتى ذلك الوقت أن فاغنر قد تحول إلى الإسلام.
ويذكر ان مقطع فيديو قصير لفاغنر كان قد جرى تداوله في موقع في تموز/يوليو 2017 قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا، ظهر خلاله مخاطبا الألمان الروس بلغة روسية وترجمة ألمانية داعيا إياهم للتصويت لحزبه “من أجل إنقاذ ألمانيا”. وقال في هذا الشريط إن المستشارة ميركل قامت “بخطأ كبير” عندما فتحت الحدود أمام اللاجئين. وأضاف فاغنر، الذي نشأ في شرق ألمانيا ودرس في موسكو، أن “ألمانيا تحولت إلى بلد آخر” بسبب سياسات المستشارة ميركل.
وتعد “براندنبورغ” أحد معاقل حزب البديل، ومنها يأتي معظم المتشددين في هذا الحزب المتطرف، من أمثال رئيس الحزب الحالي “ألكسندر غاولاند” الذي كان سابقا رئيسا فرع الحزب في “براندنبورغ”.
وتضم قيادة حزب البديل في “براندنبورغ” 6 أعضاء، منهم “أرتور فاغنر” الألماني من أصل روسي، والمسؤول عن ملف العلاقات مع الكنائس والتجمعات الدينية في الحزب.
وذكرت مواقع إالكترونية ألمانية أن الصفحة الرسمية لحزب البديل في ولاية براندنبورغ تحوي عبارة “الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا في رأينا”، وذلك في إشارة إلى العبارة الشهيرة للرئيس الألماني الأسبق كريستيان وولف الذي قال إن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا.
ايضا نسيت ان اقول ان واحدا من اهم اسباب اضلال الناس عن سبيل الله والحق والنور هو تللك النماذج التي يقدمها بعض من يدعون التدين ! فيكبتون الناس ويمارسون دور القضاة لا دور الهداة ! ويحقرون كل من يحتلف معهم ويضعونه في سلة المعاند وقد يكون لديه اسئلة مشروعة لا يمكن لمن يعتنق ويبحث ان لا يطرحها _بالطبع لا اقصد بكلامي هذا من لديهم تعنصر وصورة نمكية جاهزة وفكر مخفوق بالدعايات التي تصل الى حد الدعابات العلمية !! والنكات الفكرية حين تبالغ في الصاق كل سيء بالاديان انتصارا للمادية المظلمة التي تحولناوتنحدر بنا الى كتلة طين لا تفكر ولا تشعر بكنه الروح او سر الوجود او توقنا نحو الخلود ولعمر الله لولا ان كل ذي اعتقاد انتقد اعتقاده لما غيره صدقوني يا اخوتي في القدس انى كانت دياناتكم ان الاحرار هم تبر عالمنا وثروته الاروع الاحرار الموضوعيون المتحررون من كل الصور النمطية الذين يدخلون كهف التامل الفكري ويمارسون انقطاع مريم في محراب البحث وليس لديهم نتائج جاهزة او حملات هجوم غبية لم تكلف نفسها عناء البحث وصحة التصور .. هؤلاء قد تختلف معهم وقد يكونون نقيضك ولكن الحق الذي عند الله سيهدون اليه حتما لانهم احرار باحثون وانا هنا لا اعلق على هذا الرجل الالماني بل اعلق على فكرة الاعتناق اياكم يا اخوتي ان تجاملو بعضكم في معتقداتكم ان كنتم تخبون بعضكم ويعتقد كل منكم صوابية ما يؤمن به فليصل بالغيب لمن يحب وليحاور حوار الشرفاء الرحماء الذين تجزم عقولهم ان فكرة تنسب الى الله الذي لا يخطيء يجب ان تطون قادرة عل. الاجابة على كل الاسئلة جوابا يتناسق مع قيم العدل والانسانية التي هي دين الفطرة المشترك بيننا جميعا .. الاسلام يا اخوتي اعظم من ان يحتاج الى سيوف لتنشره لكن كفاح القوى الظلامية الحاقدة والارهابية التي تشيطنه اما جهلا (داعش) واما عن سبق اصرار وتعمد (المخابرات وبعض خصوم الاسلام المتشددين الذين يمارسون التكفير الثقافي لكل فكرة دينية ) يجب ان ينطلق عندما ندافع بارواحنا عن كل كنيسة ومسجد عن حرية الانسان وعندما ندفع دمنا ثمنا لرد الظلم ولو وقع من مسلم على انسان اخر غير مسلم فنحن فعلا حملة الرسالة العالميون الذين لا يحقرون جنسا او ثقافة او دينا للاخرين ولكنهم يمتلكون من الرحمة والصفاء ما يجعلهم ينتقدون بشرف ويناقشون بعلم ويصلون لاجل كل عالمنا ان يصبح اكثر انسانية يشع بنور السماء ويسحق قوى الظلام