تونس – “القدس العربي” :
أثار سياسي تونسي موجة من التهكم بعد دعوته إلى “ختان” السفير الفرنسي، تمهيدا لدخوله الإسلام، وذلك احتجاجا على تدخله “السافر” في مختلف أوجه الحياة في البلاد.
وعبر الكاتب والمرشح الرئاسي السابق، الصافي سعيد، عن امتعاضه من النشاطات المكثفة للسفير الفرنسي في تونس، أوليفييه بوافر دارفور، حيث اعتبر أنه يعتمد طريقة قديمة كان يستعملها “جواسيس القرن التاسع عشر”.
وأضاف لإحدى القنوات الخاصة “ما يقوم به سفير فرنسا يُعتبر إساءة للكرامة التونسية. لماذا لا يجرون له الختان (تمهيدا لإدخاله الإسلام ومنحه الجنسية التونسية) ويريحونا منه”.
https://www.facebook.com/safisaidfanpage/videos/873340072997138/?t=281
تصريح سعيد أثار موجة من الجدل والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علّق الباحث سامي براهم بقوله “مهما اختلفت مع الأستاذ صافي سعيد لا تملك إلا أنت تحترم ثقافته المتينة وسعة اطّلاعه على الدقائق والخفايا وقدرته على صياغة التحاليل ونحت الجمل السياسية والعبارات المكتنزة بالمعنى والرّمز وتحترم عمقه الوطني والقومي العروبي. ما يفعله سفير فرنسا فلكلور بائس لجواسيس على نمط القرن التاسع عشر، قرن مخلفات الاستشراق الاستعماري”.
ولجأ بعض النشطاء للتهكم، حيث وصف بعضهم السفير الفرنسي بـ”المقيم العام”، فيما انتقد أحد النشطاء نعت الصافي سعيد للسفير الفرنسي بـ”الجاسوس”، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من السياسيين التونسيين هم من خريجي الجامعات الأجنبية، و”بعضهم مرتبط بجهات خارجية مشبوهة”.
وعادة ما يثير السفير الفرنسي الجدل في تونس، حيث اعتاد التونسيون على رؤيته دوما في الأماكن العامة ومشاركته في أغلب الأعياد الوطنية والمناسبات الدينية والاجتماعية، حتى أن بعض النشطاء رشحوه – على سبيل التهكم – لرئاسة الحكومة على اعتبار أنه بات يعرف كل شبر في البلاد.
وأثار قبل أشهر جدلا بسبب تدوينة “خاطئة” وصف فيها يوسف الشاهد بـ”رئيس حكومة تونس الفرنسية”، وهو ما أثار عاصفة من التندر في البلاد.
راجل،وسياسي محنك، عندما يتعلق الامر بالكرامة والسيادة، ليس لديه مجاملات، لقد رد علئ كثير من الذين يطبلون لفرنسا وجواسيسها، تحت عنوان الصداقة، واي صداقة هذه؟
هل يوجد من الرسميين التونسيين من يمثل شعبه في فرنسا، وتسمح له فرنسا بهذه التراهات، مع الشعب الفرنسي؟؟؟
هذا يحدث الا عند الذين ليدهم قابلية للاستدمار (مالك بن نبي)…
صااااافي اسم على مسمى
اعجبني رايه
منصورين بعون الله
CONGRATULATION FOR THIS DECLARATION …. YES NO MORE COLONIZERS