ستوكهولم: أقدم زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي راسموس بالودان، الجمعة، على إلقاء نسخة من القرآن الكريم على الأرض في مدينة ستوكهولم، بهدف استفزاز مشاعر المسلمين في السويد.
وفي التفاصيل، وقف زعيم الحزب اليميني المتطرف “بالودان” أمام مسجد “فيتجا” الكبير التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، وبيده نسخة من القرآن، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما كان محيط المسجد خاليا.
وعقب ذلك توجه بالودان إلى حي فيتجا الذي يضم الأتراك واللاجئين المسلمين بكثافة، ورمى القرآن على الأرض، ما جعله يواجه انتقادات حادة من السكان.
Today Secret Service equivalent imposes hate speech around Stockholm from Danish xenophobic serial riot inciter that recently got entry ban & just was kicked out of Fascist party after outrage they'd let him, Rasmus Paludan, headline event even after pedophilic activity revealed. pic.twitter.com/8dqafzC5ib
— b9AcE ? (@b9AcE) September 3, 2021
إثر ذلك، تجادل المواطن من أصل تركي فتحي كان، مع عناصر الشرطة الذين وفروا الحماية للمتطرف الدنماركي.
وقال كان إن رمي القرآن وحرقه لا يعد حرية شخصية أبدا، مضيفا “نحن نحترم الإنجيل ونؤمن بسيدنا عيسى عليه السلام، من غير الممكن لأي مسلم في أي مكان أن يحاول إحراق الإنجيل”.
وأردف مخاطبا الشرطة: “لماذا تسمحون لهذا المختل عقليا بإهانة القرآن وإزعاج المسلمين هنا (؟)”.
واستبعدت الشرطة بالودان من المكان بعد ازدياد وتيرة الانتقادات.
وقام بالودان بأعمال استفزازية مشابهة في أحياء أخرى ذات أغلبية مسلمة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، مثل رينكيبي وسكيرهولمينن وتينستا.
(الأناضول)
قسما بالله سيرى عقابه عاجلا على يد رب العزة
كيف عرفت هذا يا هذا حتى تقسم بالله سلفا على ما سيكون العقاب الذي سيقضي به الله ؟؟ ولله في خلقه شؤون !!
لعل الله يهديه
سيرمي بهم في نار جهنم بإذن الله يوم القيامة ..فمنهم من حرق المصحف الشريف ، ومنهم من بصق علي صفحات أياته الشريفة ومنهم من قطعه ومنهم من رم به علي الأرض ليدوس عليه بحذائه .
لن يفلحوا أبدا .
عمل معاتيه مثير للشفقة !
اللهم ارنا فيه يوما المختل عقليا تحت مؤازره البوليس.
هذه تسمي حريه شخصيه، بل استفزاز لمشاعر المسلمين
لماذا تحميه الشرطة؟ وهل ستحميه بكل مكان؟
مشاعر الناس لها قدسية كالحرية!!ولا حول ولا قوة الا بالله
مثل هذه الاستفزازات السلوكية توليد مزيد من التطرف الديني هل كان يرضى ذلك الوقح على رمي مسلم للانجيل أرضا أمام المسيحيين لاستفزازهم في دينهم
هذه هي بلاد الحريه والعداله اللتي يتغنى بها العلمانيون في بلادنا ويفاخرون بها.
عدا عن ذلك فإن أول ما يطالبون به حرية المرأة في التعري والدعارة لكي تكتمل ديموقراطيتهم المزعومة.
مضيفا “نحن نحترم الإنجيل ونؤمن بسيدنا عيسى عليه السلام، من غير الممكن لأي مسلم في أي مكان أن يحاول إحراق الإنجيل”…ولكن لا مانع لديكم لاحراق الكتب البوذية او الايزيدية او الزرادشتية وووالخ…
الله عز و جل يأمرنا في كتابه الكريم ألا نستفز غيرنا في دينه. يقول سبحانه في سورة الأنعام/ 108:” وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .”
الحمد لله ان رب العزه جل في علاه تعهد بحفظ كتابه، وبالتالي لا داعي للقلق رغم سوء وتردي وضع الافراد المسلمين وضعف غيرتهم، ثانيا كما ترون توضع الخطط وتنفق التريليونات لطمس هذا الدين والنتيجه وبفضل الله عكسيه بزدياد منعته وانتشاره واعتناقه من قبل مواطنيهم الذين وجدوا فيه ضالتهم، فدعوهم ينفسوا عن ضيقهم ووجعهم وخوفهم من هذا الدين العظيم، هذا لا ينفي احترامنا لباقي الشرائع السماويه وأتباعها الذين اغلبهم ينبذوا هذا السلوك
يكفينا قوله سبحانه وتعالى
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)