لندن-“القدس العربي”:
انتقد السيناتور الديمقراطي، كريس مورفي، الاثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفه بأنه بات “موظفا للعلاقات العامة السعودية”.
جاء ذلك في تغريدة للسيناتور على حسابه الرسمي على “تويتر”، حيث قال عن القادة السعوديين إنهم “تمكنوا من تجنيد رئيس الولايات المتحدة كموظف لعلاقاتهم العامة”.
وكان ترامب قال إن الصحافي السعودي جمال خاشقجي ربما قتل على أيدي “قتلة مارقين”، ما أثار انتقادات لاذعة في بعض الأوساط السياسية في واشنطن.
Been hearing the ridiculous “rogue killers” theory was where the Saudis would go with this. Absolutely extaordinary they were able to enlist the President of the United States as their PR agent to float it. https://t.co/ChRFyleneR
— Chris Murphy (@ChrisMurphyCT) October 15, 2018
ترامب أصبح الناطق الرسمي لولد سلمان بعد أن وقع تحت تهديد ولد سلمان كما هدد ولد سلمان على ما يبدو بمشاركة ترامب لولد في قتل أطفال اليمن.
أمريكا ترامب باتت في خدمة ولد سلمان. عجيب غريب أمر المقاول ترامب حتى السياسة عنده مقاولات.
السعودية اشترت ترمب ووزير خارجيته..
لو أصرّ ترامب على مقولة “قتلة مارقين” لإنقاذ بن سلمان و صهره كوشنر، فقد يدفع ترامب ثمناً غالياً جدّاً في ألإنتخابات ألأمريكية ألنصفية. و سيفقد ترامب ما بقي له من مصداقية بين ألشعب ألأمريكي. و هذا قد يكلفه دفع ألثمن مضاعفاً في ألإنتخابات ألرئآسية ألقادمة.
من ألمستبعد أن يفقد حزب ترامب ألأكثرية في مجلس ألنواب. لكن هناك إحتمال كبير أن يفقد ترامب ألألكثرية ألبسيطة في مجلس ألشيوخ. مما يعني أن ترامب سيواجه معارضة قوية جداً في تمرير سياساته ألخارجية و ألداخلية. ألإثنان، ترامب و بن سلمان، على صفيح ساخن. لكن تكلفة جريمة ألخاشقجي ستكلف ألسعودية ثمناً باهضاً جداً. و ألخسارة ألكبرى هي فقدان مصداقيتها. و هذا سيجلب لها متاعب كثيرة تتعلق بإدعاءاتها حول أسباب حصار قطر وإنكارها لضلوعها في دعم وتمويل ألإرهاب و إنكارها لجرئمها ألبشعة في أليمن. و ربما سيتم نبش إعتداءات ألحادي عشر من سبتمبر و تفعيل قانون جاستا.
إنه المال الذي يُؤْمِن به التاجر الجشع !
و حسبنا الله و نعم الوكيل !
This is crime against pan humanity Justice must be done for all Criminals
Yes for international court
To achieve harmony lite for all