واشنطن: قال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إنه ليس هناك شك لدى أي سيناتور حضر إحاطة مديرة الاستخبارات جينا هاسبل، بـ “تورط” ولي العهد السعوي محمد بن سلمان في قتل الصحافي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في مقابلة مع برنامج “صانداي مورنينغ فيوتشرز” على قناة فوكس نيوز الأمريكية، الأحد، فيما نفت السعودية في أكثر من مناسبة عبر تصريحات رسمية أي علاقة لولي العهد بالجريمة.
وقال غراهام إنه “لولا الولايات المتحدة لكان السعوديون يتحدثون الفارسية خلال أسبوع”، لافتًا أن الجيش السعودي لا يستطيع القتال ومواجهة تحديات الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران.
ووصف الإحاطة التي قدمتها مديرة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن قضية خاشقجي بأنها “أكثر إحاطة إلمامًا” تلقاها خلال فترة وجوده في الكونغرس.
الجمهوري ليندسي غراهام :ليس هناك شك لدى أي سيناتور حضر إحاطة مديرة الاستخبارات جينا هاسبل، بـ”تورط” بن سلمان في قتل الصحافي جمال خاشقجي.
وقال إن “الشخص المسؤول عن تنفيذ عملية (قتل خاشقجي) هو الذراع اليمنى لمحمد بن سلمان”.
وأضاف: “ليس هناك شك لدى أي سيناتور حضر تلك الإحاطة بتورط بن سلمان في قتل السيد خاشقجي”.
وأشار السيناتور الأمريكي إلى أن “السعودية بحاجة إليهم أكثر مما هم بحاجة إليها”.
وقال في هذا الصدد: “يزودوننا بـ 9% من وارداتنا النفطية، حاجتنا إليهم أقل بكثير من حاجتهم إلينا”.
Republican Senator Lindsey Graham says if it wasn’t for U.S. support, they would be speaking Farsi in Saudi Arabia in a week, their military can’t fight their way out of a paper bag.pic.twitter.com/I30D8Dcqoe
— Negar (@NegarMortazavi) December 9, 2018
ولفت غراهام إلى أنه “ضد فكرة ضرورة بناء علاقة مع نظام مجرم مع سفاح مثل محمد بن سلمان لحماية أمريكا من إيران”، مضيفًا: “على العكس من ذلك بتعاوننا معه (بن سلمان) فإننا نضر بقدرتنا على حكم المنطقة”.
وقال أيضًا إن “بن سلمان لم يتربص فقط بخاشقجي، هو متربص بآخرين، أشخاص ألقى القبض عليهم في دول أخرى وأحضرهم إلى السعودية فقط لكونهم منتقدين في تلك البلدان”.
وتابع: “هو وضع رئيس الوزراء اللبناني (سعد الحريري) تحت الإقامة الجبرية في أكثر مشهد غرابة رأيته منذ عشرين سنة، ويستمر هذا المشهد ويستمر”.
وشدد غراهام بالقول: “حسنًا، سنعتبره متواطئًا، سنجري تصويتًا في مجلس الشيوخ، ونقول إن محمد بن سلمان كان متواطئا في جريمة خاشقجي“.
وتابع: “لن أدعم أبدا أي صفقات لبيع الأسلحة للسعودية”.
والثلاثاء الماضي، عقدت هاسبل، اجتماعات مغلقة، مع أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لتقديم إفادة حول مقتل الصحافي السعودي خاشقجي، بقنصلية بلاده في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأثارت جريمة قتل خاشقجي، غضبًا عالميًا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.
وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أعلنت الرياض أنه تم تقطيع جثة خاشقجي، إثر فشل “مفاوضات لإقناعه” بالعودة إلى المملكة.
وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، مؤخرًا، أنها توصلت إلى أن “قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان”.
لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرتبط بعلاقات وثيقة مع الرياض، شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل “شريكًا راسخًا” للسعودية. (الأناضول)
سيدي سيناتور غراهام ، يبدو أنك واهم جداً ، فقط أود تذكيرك أن العراقيين بعد كل هذه السنوات من المعاناة من النفوذ الايراني الذي دخل البلاد بسبب الاحتلال الامريكي ، لم يتكلموا حتى اليوم بالفارسية. فقط بعض حكامهم يتكلمونها نفاقا ً، لكن شعب العراق لا ولن يتكلم الفارسية.
يبدو ان ترمب كان غير واعي مثل جراهام عندما قال آل سعود لا يبقون اكثر من اسبوعين في الحكم! أيران فقط تحتاج لقطع الطريق والسير بكل اريحية من البصرة الى نجران, وهذه المسافة تحتاك لأقل من اسبوعين وعندئذ سنسمع في طرقات الحجاز:
من يربط بين السعودية كدولة و بين محمد بن سلمان كشخص كونه المتحكم اليوم بكل مفاصلها ، هو يؤذي و يضر هذه الدولة من حيث أنه يعلن نفسه مدافعاً عنها و من حيث لا يعلم !
.
فكل من يطالب اليوم بإبعاده عن الحكم ، هو يحرص على السعودية كدولة بغض النظر عن كون ذلك يمثل مصالحه أو احترامه أو اعتزازه بتلك الدولة ، كدولة أو كأراضي مقدسة أو تمثل شعباً كريماً
.
لكن الذي لفت انتباهي في تصريح غراهام هنا قوله :
“على العكس من ذلك بتعاوننا معه (بن سلمان) فإننا نضر بقدرتنا على حكم المنطقة”.
.
حكم المنطقة ….اعتراف كامل وصريح ، علماً أن حكمهم للمنطقة متحقق على الوجهين ، ولكنه يتكلم عن النوعية و عن انعكاس صفة من يحكم السعودية و سمعته في الداخل الأمريكي و على العلاقة مع دول أخرى
فلا شك أن يحكمها سفاح قاتل كما وصفه هو ، لن يعكس ذلك علاقة صحية و مشرّفة في الداخل أو الخارج الأمريكي !
.
أما الهيمنة و التحكم بمن يحكم ،فهي واجبة التحقق بالنسبة له في جميع الأحوال!!
تعليق جميل يا دكتور .. نعم يجب عدم ربط المملكة بفرد مهما كانت مكانته فالأفراد زائلون ولكن يجب الا ننس أنهم مؤثرون ولنا في التاريخ القريب العظة والعبرة ويكفي انه ليس هناك من تطوع بالرد علي ترامب أو غيره من التطاول وآفة الغرور وحمي اللـه بلاد العرب والمسلمين .. مع تحياتي
اكذوبة اسلحة الدمار الشامل 2.0
صحيح جدا…فلولا الجيش الامريكي وقادة امريكا السابقين والحاليين (لضاعت السعودية في شربة ماء)ورشفها الفرس وأبتلعوها منذ زمن بعيد
بدأت السعودية منذ 3 سنوات مشروع نهضة عربي تريليوني متعدد أبعاد ينهي هيمنة الغرب فدفعت أمريكا صفقة قرن رفضتها فلسطين فرفضتها السعودية فتنبأت أمريكا بإنهيار السعودية أمام إيران وعرضت حماية عسكرية مقابل ثلث ثروتها فرفضت السعودية، فيقوم مارقون بالأسبوع التالي مع تسهيل أمن رسمي تركي لهم بقتل معارض سعودي بتركيا وتقاطع حكومات الغرب بشكل منسق مفاجيء مؤتمر سعودي يحتفل بنجاح وتقدم مشروعها، إذن نحن أمام هدف غربي متواصل بإفشال نهضة العرب تحت أي قائد (بن سلمان أو عبد الناصر أو الشريف حسين أو محمد علي الكبير)
الفرس أقرب للعرب في عاداتهم و تقاليدهم و أفراحهم و أحزانهم و الكثير منهم مسلمون و بغض النظر عن المذهب أو الانتماء ، إلى أن التوحد و التجمع على كلمة التوحيد و الاخلاص والعمل و التنمية و العدل و الإنماء أفضل من استقرار تسعة قواعد أمريكية تدمر كل يوم عائلة عربية فوق رؤوس أهلها ،
هناك انتقادات عديدة للعرب و الفرس معا وكلاهما يتحمل تأخر الأمة الاسلامية أربعمائة سنة للوراء ، لكن الوقت حان لدمج الثلاث القوى الشرق الأوسطية : العرب و الترك و الفرس . فهي قوة حقيقية بشرية و صناعية و إنمائية و حيوانية و سمكية و نفطية و في كل مجال . و إن كان هناك منهج قويم و تم تسليم أهل المشورة و الرأي و الحكمة مقاليد الحكم ، لما رأينا فقير واحد خلال ثلاث سنوات قادمة ، و لرأينا اسرائيل تنحل من داخلها بدون أن يكون هناك تطبيع أو فتح سفارات أو قنصليات على استحياء .
لا أعرف ما السبب إذا تعلم السعوديين أو أهل الخليج اللغة الفارسية أو التركية ؟
حرام ؟
خارج عن العرف الدولي ؟
على الأقل لا ايران ولا تركيا تضرب في اليمن أو ليبيا أو الصومال وليست لهما قواعد عسكرية تقوم بنهب مقدرات البلد !!!!
على العكس الدول العربية تحتاجان لهاتين الدولتين لتعلم و تنفيذ مبادئ الثورة و الوقوف في وجه الاستعمار الصهيوني العالمي .
لو كان الأمر كما يقال هنا من انها مؤامرة ضد السعودية لرفضها صفقة القرن ولأنها تقود نهضة ، فلماذا يستقتل ترامب نفسه رأس الدولة الأمريكية على التستر و الدفاع عن ولي العهد في حين أن المطلوب هو إزاحته كما يدعى البعض هنا ؟!
.
ولو كان الامر كذلك ،فلماذا يستقتل نتنياهو رأس الصهيونية في ابقاءه و يساعده في ذلك رؤوس التطرف من الكنيسة الإنجيلية الذين استقبلهم بو منشار بنفسه ؟!
أما آن الأوان أن يكف البعض عن خداع نفسه ،لأنه بهذه الطريقة يصبح أضحوكة للآخرين ؟!
و الله لا اتعجب من تصريحات الامريكان الفجة لأنها متوقع أن يكونوا بهذه الفجاجة
و لا من تصريحات السعوديين الرسميين لأنهم أثبتوا في أكثر من مناسبة الحماقة و الغباء في التصرف في عهد المتهور
.
و لكنني استغرب من إصرار البعض على تعليقات غاية في الغرابة و لا اريد وصفها بأوصاف أخرى
.
الحقد على تركيا و الانسحاق أمام السعودية يفرز مبررات غاية في العجب و غاية في مخالفة العقل و المنطق!
.
النيابة السعودية اعترفت أن من قتل هم ليسوا بمارقين و إنما موظفين في الدولة السعودية اساؤوا التصرف و تنفيذ الأوامر و لو اتهمتهم بأنهم مارقين و ادوات في يد قوى أخرى ( مثل تركيا ) وأنهم خلية مارقة أرادت توريط ولي العهد و الانقلاب عليه
لكان ذلك افضل مخرج له و للسعودية و لن يستطيع أحد أن يثبت العكس ، لكن حتى هذه لم تسعفهم إمكانياتهم لادعاءها و الخروج من المأزق
.
ومع كل ذلك هناك من يحاول أن يبرر لهم ، رغم أن من ارتكب الجريمة لم يجبره احد على فعلها و قيامه و بغباء بتوريط نفسه ودولته بأكملها للسقوط في هاوية المؤامرة التي يدعيها من يعلق بذلك لأن عين السخط تبدي المساويا و لأن الحقد على ما يبدو قد اعمى البصيرة قبل البصر !