واشنطن: كشفت شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية أن النائب الأمريكي إيليوت إنجل، الذي من المتوقع أن يرأس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يخطط لإجراء مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية تجاه المملكة العربية السعودية.
ونقلت الشبكة، الليلة الماضية، عن تيم مولفي، المتحدث باسم إنجل، القول إن النائب “ملتزم بإجراء مراجعة من الأعلى إلى الأسفل للسياسة الأمريكية تجاه السعودية، وذلك يشمل ما أثر منها على رد الولايات المتحدة بشأن مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي”.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني التحقيق في العلاقات بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قال مولفي: “كل شيء مطروح على الطاولة”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت مؤخرا أن كوشنر قدم المشورة لولي العهد السعودي حول “كيفية التصدي للعاصفة” التي هبت إثر مقتل خاشقجي.
وتعد تصريحات المتحدث باسم إنجل أحدث إشارة على أن تعامل البيت الأبيض مع قضية خاشقجي سوف يصطدم بمواجهة في الكونغرس مع بدء الدورة الجديدة في كانون ثاني/يناير وسيطرة الحزب الديمقراطي على أغلبية مجلس النواب.
وكان النائب آدم شيف، الذي يتوقع أن يرأس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، أعلن أنه سوف يحقق أيضا في قضية خاشقجي.
وقد يصوت مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري خلال أيام على مشروع قانون لوقف الدعم الأمريكي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن. كما تدور مناقشات حول مشروع قانون آخر لتعليق بيع الأسلحة للسعودية. (د ب أ)