دبي- رغم كل التحذيرات التي تطلقها الجهات الامنية في الإمارات، الا أن البلاغات التي ترد الى المحكمة، تؤكد أنه لا يزال هناك من يقع ضحية الاحتيال الالكتروني، ويسلم نفسه بكل سهولة لاي مجهول يتسلل اليه عبر شبكة الانترنت، منتحلا اسماء فتيات، ويقوم بتوظيف مقاطع ومشاهد فيديوهات جنسية “أرشيفية” مستخدما دبلجة بصوت نسائي، لاستدارجهم أمام كاميرات الحاسوب وتصويرهم دون علمهم في لقطات مخلة بالآداب العامة.
جميع الضحايا تناسوا أن بيننا من يبحث عن ثراء سهل بلا جهد أو عمل حقيقي، والغريب أنه وحتى الان يوجد من يعتبر الانترنت منطقة امنة يثق بكل من وما يأتيه من خلالها، والا كيف يستطيع رجل أن ينصب على عدة أشخاص ويبتزهم بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر تلك “اللقطات” في المواقع الالكترونية.
بطل القصة بحسب جريدة “البيان الإماراتية” رجل عربي، يقضي وقته في الجلوس خلف شاشة الكمبيوتر، مبحرا في فضاء الانترنت، يبحث عن الصداقة والمشاعر من خلال علاقات مشروعة أو غير مشروعة، فتيات من مختلف دول العالم يعرضن أجسادهن عبر كاميرا الحاسب، ويطلبن منه ذلك، ومن دون تردد يفعل ما يطلب منه.
وفي أحد الايام، واثناء ما كان الرجل يتصفح بريده الالكتروني الخاص، وجد رسالة من أحد الاشخاص المجهولين، يطالبه فيها بدفع مبالغ مالية، نظير امتناعه عن نشر بعض الفيديوهات المسجلة لديه، مرفقا مع الرسالة رابطا الكترونيا لأحد المواقع المجانية المتخصصة بمشاركات الفيديو على الانترنت.
وعندما قام الرجل بفتح الرابط، تفاجأ بوجود مقطع فيديو له لمدة قصيرة، تم تسجيله دون علمه، واثناء ما كان يتحدث مع إحدى النساء باستخدام برنامج “سكايب”، يظهره في أوضاع ايحائية جنسية تكشف عورته، عندها تواصل مع الشخص المجهول وقام بإرسال المبلغ المطلوب.
وبعد مرور اشهر بادر الرجل إلى إبلاغ الجهات الامنية بما حدث من تعرضه لابتزاز مالي، بعدما تعرف على أحد الاشخاص المجهولين عن طريق الإنترنت، والذي تبين انه يقوم بتلك العمليات من داخل احدى الدول الاوروبية، وقال: إنه قام بتحويل مبالغ مالية الى عدد من الحسابات خارج الدولة بناء على طلبه، نظير سحب تلك الفيديوهات من على شبكة الإنترنت، مشيرا الى ان ذلك الشخص، استمر في مطالبته بمبالغ مالية أخرى مستنزفا بذلك مدخراته.
وبينت التحقيقات أن الرجل المجهول ينتمي الى عصابة دولية، تستهدف الذكور، وتتحادث معهم عبر التطبيقات الإلكترونية في أجهزة الحاسوب، مستخدمة في الوقت نفسه، مقاطع فيديو مسجلة لفتيات عبارة عن مشاهد أرشيفية مستنسخة، وأسماء مستعارة لفتيات يقمن باستدراجهم بأصوات مدبلجة، إلى القيام بأوضاع إيحائية جنسية تكشف عوراتهم، حيث تشرع هذه العصابة بابتزاز وتهديد الضحية بمحادثات الفيديو المسجلة بمجرد الحصول عليها، مقابل دفع مبالغ مالية، وتحويلها إلى حسابات خارج الدولة.
لو كان فعلا محافظا على عورته ما كان كشفها للغرباء أول مرة
لكن يبدوا أن الاغراءات كانت كبيرة جدا بحيث تنازله الكبير هذا
بالنسبة للغرب فهذه المسألة غير معتبرة لديهم
فلا يوجد شيئ لديهم اسمه عوره
ولا حول ولا قوة الا بالله
في احدى المرات صادفت رساله من احدى الفتيات وخلال لحظات اثبت لها(وربما له) ان الشريط المعروض مسجل سابقا ولن تخدعني (يخدعني)………….للأ كثيرين يقعون فريسة لمثل هذه الحيل لدرجه انني عملت حيله مماثله باحد اصدقائي المقربين وبعد ساعه اتصلت به اقول له لا تصدق ما حصل معك لانني انا من عملت هذا رفض ان يصدقني وبقي مصدقا نفسه ان هناك بنت تحبه الى ان جلست بجانبه اراسله من كمبيوتري الى كمبيوتره …وهنا اقتنع
* الحكيم : من يتعظ من سقطات غيره .
* التعيس : من يكرر أخطاء وسقطات غيره .
شكرا .
لقد حدث معى ذلك منذ زمن بعيد وطلبت منى مال مقابل عدم نشر الفيلم المصور فما كان منى الا انى طلبت منها عرض الفيلم ولن أدفع شئ وشتمتها وكانت من أوروبا وقلت لها أنا ليس عندى مشكلة ممكن تذيعى الفيلم وتوزيعيه على كل الأصدقاء
وتوقعت منها فعل ذلك ولكن لم يحدث شئ لان هؤلاء يبحثون عن الذين يشعرون أنهم يخافون من الفضيحة أما أذا تمالكت أعصابك ورفضت الابتزاز بل وتماديت معهم فلن يفعلوا شئ لان هؤلاء ليس لديهم وقت للعناد أنهم محتاجون للمال السريع ولذلك يتركوك وينشغلوا بالبحث عن صيد أخر سهل
أما عن نفسى فلقد توبت بعدها عن فعل شئ من هذا القبيل وحتى الأن عندما أتذكر ذلك أخجل من نفسى لأننى لأميل عموماً لفعل هذه الأفعال ولكن الشيطان شاطر