واشنطن-طهران: لجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “تويتر” لإظهار تأييده للمحتجين في طهران، بينما رد عليه متحدث إيراني في أحدث مشاحنة على وسائل التواصل الاجتماعي بين البلدين.
وقال ترامب على “تويتر” اليوم الأحد باللغتين الانكليزية والفارسية: “إلى قادة طهران – لا تقتلوا المحتجين. الآلاف يقتلون بالفعل أو يعتقلون من جانبكم، والعالم يراقب، والأكثر أهمية أن الولايات المتحدة تراقب”. عبر المحتجون عن غضهم حيال الحكومة الإيرانية بعدما أسقطت بطريق الخطأ طائرة أوكرانية، ما أسفر عن مقتل ركابها وعددهم 176 شخصا كانوا على متنها.
خطاب به رهبران ايران: معترضان خود را نكشيد. هزاران تن تاكنون به دست شما كشته يا زنداني شده اند، و جهان نظاره گر است. مهمتر از ان، ايالات متحده نظاره گر است. اينترنت را دوباره وصل كنيد و به خبرنگاران اجازه دهيد ازادانه حركت كنند! كشتار مردم بزرگ ايران را متوقف كنيد! https://t.co/rzpx3Nfn03
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 12, 2020
كان مسؤولون إيرانيون قد رفضوا تزايد الأدلة بأن قواتهم المسلحة هي من أسقطت الطائرة. وأعلنت إيران أمس السبت مسؤوليتها، قائلة بأن الإسقاط كان بطريق الخطأ. وقال عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تغريدة على “تويتر” إن ترامب “لا يحق له إهانة اللغة الفارسية القديمة”.
وأضاف موسوي “بالمناسبة، هل أنتم تقفون فعليا إلى جانب الملايين من الإيرانيين الذين قتلت للتو بطلهم أم “تقف ضدهم”؟، مستشهدا بتصريح سابق لترامب.
ويتجاوز ترامب الاتصالات الرئاسية التقليدية باللجوء بشكل مندفع إلى “تويتر” للتعبير عن شكاوى أو الإعلان عن تطورات.
وبدت الدولتان على شفا حرب بعدما أمر ترامب باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في وقت سابق من هذا الشهر، وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين أمريكيتين في العراق. وخلال تصاعد الصراع، قال ترامب إن تغريداته ستكون الإخطار الرسمي للكونجرس بأي عمليات انتقامية أمريكية ضد إيران.
(د ب أ)
و ما دخل الأحمق في الأمر بعد أن فشل دخول إيران من باب القوة العسكرية و الإقتصادية ها هو يحاول فعل ذلك من نافذة حقوق الإنسان و و الديمقراطية و الدفاع عن الحريات و غيرها من الشعارات الكاذبة !!! ؟