واشنطن ـ «القدس العربي»: عثرت شركات الأمن الالكتروني في الولايات المتحدة على أدلة تشبر الى اختراقات صينية لا تعد ولا تحصى ضد المواقع الحكومية الافغانية بما في ذلك وزارات العدل والمالية والخارجية والتعليم.
واكدت شركة «ثرت كونيكت» الامريكية أن حملة التجسس الصينية استهدفت عددا كبيرا من زوار المواقع من بينهم شخصيات عالية المستوى.
وتتزامن الأدلة على التطفل الصيني مع زيارة قام بها رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الاسبوع الماضي الى المنطقة وهي تشبه الى حد ما جهود المراقبة الصينية الاخرى التى تزامنت ايضا مع زيارة دبلوماسية الى اليونان في وقت سابق من هذا العام.
وجاء في المدونة الخاصة للشركة أن الصين تحاول سد فجوة السلطة والنفوذ الذي تركته الولايات المتحدة ودول حلف شمال الاطلسي بعد تخفيض مستويات تواجد قواتها العسكرية في افغانستان حيث تتطلع بكين الى البلاد كجزء من أستراتيجية اوسع نطاقا في جنوب اسيا خاصة بعد وجود خطط لتسهيل محادثات السلام المتعددة الاطراف مع طالبان واقامة مشاريع نقل كبرى تهدف الى دعم الاقتصاد الافغاني.
وتسعى الصين لجمع المعلومات عن خطط الولايات المتحدة في المنطقة حيث استهدف الهجوم الالكتروني الصيني ضحايا يعملون خارج الحكومة الافغانية ولكنهم يعملون في برامج التخطيط لخفض القوات الامريكية. وقد انهت الولايات المتحدة مؤخرا العمليات القتالية في افغانستان ولكنها اصرت على وجود في المنطقة.