عمان- “القدس العربي”- تدحرجت اتفاقية التعاون بين الأردن وإسرائيل في مجاليْ تحلية المياه وتوليد الطاقة الشمسية على نطاق واسع.
وأثارت الاتفاقية أصداء واسعة في مختلف الأوساط النخبوية والسياسية برمتها في البلاد، التي اعتبروها ارتهانا للقرار السياسي الأردني الذي لم يختلف عليه أحد.
ولكن الجديد في المشهد هو حول مسألة تعاطي الحكومة مع الاتفاقية وفشلها البارع في إقناع الرأي العام وخاصة مع تروجيها للاتفاقية بأنها فقط إعلان نوايا للتعاون لا أكثر.
ويبدو على إثر ذلك، أصبحت الحكومة بين فكي كماشة نحو جدلها مع الشارع الأردني تجاه مشروع الاتفاقية نتيجة التخبط في التصريحات، حيث الوزير المعني بتوقيع الاتفاقية محمد النجار خرج بتصريح مفاده أن فكرة المشروع المشترك بين الأردن وإسرائيل الذي وُقع بشأنه في إعلان نوايا، جاءت بطلب من شركة إماراتية، مضيفاً أن التفاوض بشأن المشروع “جرى خلال 24 ساعة فقط”.
وهو ما وضع الحكومة في زاوية حرجة وذلك بسبب أن الإسرائيليين يخرجون في كل يوم بتصريحات وتغريدات تؤكد على أنه اتفاق مبرم وليس إعلان نوايا للتعاون.
وفي هذا السياق، نفى الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد، دقة تصريحات وزير المياه والري الأردني حول إعلان النوايا بشأن اتفاق “الطاقة مقابل المياه”.
وعلق رافيد على تصريح الوزير بأن المشروع المشترك مع إسرائيل فكرة إماراتية، والتفاوض عليه جرى خلال 24 ساعة فقط، بقوله: “كذب”.
واستند المعارضون لاتفاقية التطبيع في الأردن في الرد على التصريح الرسمي الحكومي بتداول تغريدة الإعلامي والباحث الصهيوني إيدي كوهين، عندما قال عقب توقيع الاتفاقية: “أتحدى النواب أو وزراء الأردن إذا عندهم نسخة عن اتفاقية إقامة حقل للطاقة الشمسية في الأردن”.
كما استهجن المعارضون إصرار الحكومة على تبرير الاتفاقية بأنها إعلان نوايا، مطالبين بإلغائها على الفور نظراً لوجود عدة بدائل، وكون الهدف منها بحسب التحليلات والمؤشرات، هو فقط إسقاط الهوية الأردنية في التطبيع وحرف بوصلته، إضافة إلى تحميل الحكومة المسؤولية الكاملة عن تدمير اقتصاد الدولة.
وعلى صعيد مرتبط، ثمة أسئلة برزت في وجه صانع القرار نحو مخرجات تطوير المنظومة السياسية، وذلك على خلفية اعتقال السلطات الأمنية عددا من الحراكين وطلبة الجامعات بسبب رفضهم للتطبيع ولتوقيع اتفاقيات المياه والغاز مع الكيان الصهيوني. إذ اعتبر الكثير من الناشطين أن تلك المخرجات التي عززت التمكين السياسي وأطلقت العنان للحريات هي مجرد حبر على ورق، بدليل القمع الواقع على الطلبة والمعارضين للاتفاقية، متسائلين: “كيف يستطيع الشعب أن يأسس أحزابا وحكومات برلمانية وهو مهمش ومقصي؟”.
ورغم الإقصاء والاعتقال والتهديد، ما زالت فعاليات الحركة الطلابية مستمرة داخل الجامعات وخارجها للتعبير عن رفض التطبيع.
رحم الله الشاعر زهير بن أبي سلمى حيث يقول:
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
وَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ
هههههههه وما خفي أعظم
بأختصار شديد جداً نموت من العطش ولا نشرب قطرة ماء من الكيان المغتصب ، اذا كان هنالك اتفاقيات من قبل الحكومه فهي ليست علامة رضوخ من الشعب
اي اتفاق مع الإمارات والكيان الإسرائيلي يضر مصلحة الدولة الأردنية والعائلة الهاشمية فكروا بكلمتي ما كتبت أي شيء إلا تحقق الأعداء كثار في الداخل يجب الاحتياط
أين الخطأ اذا كانت الاتفاقية فيها مصلحة اقتصادية للأردن … إسرائيل تزودنا بالماء والاردن يزودها بالطاقة. وبينهما معاهدة سلام.
ولماذا هذا التباكي الذي لا يقدم ولا يؤخر.
ما قامت به الحكومة الاردنية هو خيانة مدروسة وضد الملك والشعب
المصيبة الكبرى و الطامة الدول العربية هيا دويلة الامارات اصبحت لا فرق بينها و بين الكيان الصهيوني اينما تحل يحل الخراب لذا يجب على الشعوب العربية و ليس الحكام لحم هذه الدولية و وضعها في الزاوية الذيقة ولا سوف تدمر ما تبقا من الدول العربية و كل من يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني هذه الدشرة دمرت
سوريا اليمن ليبيا العراق تونس زرعة البلبلة في مصر وما يجري في غرب المغرب العربي بين الجزائر و المغرب كانت هيا السبب الرئيسي لهذا
طبعا تطبيع ….وخسى اني احط ايدي بيد اسرئيل …
سبحان الله …الي ٣٠ سنه بطلع من عمان للكرك من الموجب وعمرو السد ما نقص شويه ميء
وياسيدي خلينا نموت من العطش وربنا اكرم من الجميع
الاستعمار الغربي هو وراء كل المصائب منذ مائة عام رحم الله الدولة العثمانية هي الحل
والله اللي بصير فينا دمار شامل لكل شي احنا بتقدر نعتمد ع حالنا ونلاقي بدائل نستعين فيها للماء والكهرباء أعطوا فرصة للشباب ينتجوا ساعدوهم.. وإسرائيل ماهي الا عدو الدين والمسلمين ليوم الدين والامارات ماهي الا وسيط خاسر لكل المبادئ