شيكاغو-“القدس العربي”:
تحت تهديد كل من الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس، تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمرارة عن خطته لعقد القمة القادمة لمجموعة الدول الصناعية السبع في أحد منتجعاته في ولاية فلوريدا، ولكن لديه فكرة اخرى عن الاجتماع لم يتخل عنها: دعوة فلاديمير بوتين.
إنها واحدة من افكار ترامب التي لا تلبي أي حاجة واضحة ولن تحقق أي فائدة محتملة- على حد تعبير الكاتب ستيف شابمان في مقال نشرته صحيفة”شيكاغو تربيون”- وهي، ايضاً، مخالفة لرغبة معظم أعضاء المجموعة.
في اجتماع سابق للمجموعة في فرنسا، أصر ترامب على انه ” سيكون من الأفضل وجود روسيا داخل الخيمة بدلا من خارجها”، وزعم أن روسيا طُردت من المجموعة بسبب رغبة الرئيس السابق باراك أوباما بالانتقام من بوتين لان الأخير “تغلب عليه”.
يقول الكاتب إنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا التصريح ينبع من الجهل أو الخلط، فقد تم طرد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا والاستيلاء على شبه جزيرة القرم، ويلاحظ الكاتب أن ترامب الذي ردد مراراً بأنه لا يمكن استبعاد بوتين لأن الكثير من الاشياء التي نتحدث عنها تتعلق بروسيا لم يقل الشئ نفسه عن الصين، التي قد يكون اقتصادها أكبر من اقتصاد روسيا بثماني مرات.
وجاء في المقال أن نمط سياسات ترامب يوحي بأن ما يريده بوتين أكثر مما يخدم المصالح الإستراتيجية الأمريكية.
وخلص الكاتب ان ترامب لا يستطيع مقاومة الرغبة بتقديم الهدايا والتنازلات لروسيا وبوتين.
الصورة تغني عن كل تعليق ……من الطالب…… و من المطلوب …..؟