صدور العدد الأوّل من ‘كتاب الشاعر’

حجم الخط
0

تونس ـ ‘القدس العربي’: عن دار الثقافية للنشر والتوزيع صدر العدد الأوّل من ‘كتاب الشاعر’. وهو كتابٌ فصلي يُعنى بالشعر وبكلّ ما جاوره من صنوف الابداع لمجموعة من الأسماء التونسية والعربية المهمة، يترّأّس تحريره الشاعر التونسي نصر سامي. في باب تقديمه للعدد يكتب نصر: ‘هذا الكتاب ينتصر للجودة لا للنوع، يهتمّ بالتقنية ولا يحبّ برودتها القاسية وقيودها المتعالية، ينتصر للعميق ولكن أيضا للّعين والمنسيّ والمرفوض. ولا يحبّ تلك النظرة الأخلاقوية للابداع بل يتحرّك خارجها حيث التفلسف والتفكّر والحيرة والقلق والمعارف العاصية والزيغ والقطائع. نرحّب في الشاعر بكلّ نص رؤيويّ اشكاليّ عصيّ صعب كما نرحّب بالنصوص غير القلقة في نوعها حرّة كانت أو نثرية أو غيرها ونطمح إلى نشر الدراسات النقدية ونرحّب بالنصوص التي تتعمّق ظواهر الابداع تحليلا أو تأصيلا أو تأسيسا أو بيانات’.تضمّن العدد الأوّل نصوصا لكلّ من: نصر سامي، فاطمة عكاشة، زياد عبد القادر، أشرف القرقني، مكي الهمامي، حافظ محفوظ، منذر العيني، كمال العيادي، رمزي نايلي، عبد المجيد التركي، فاطمة الزهراء الرغيوي، عبد القادر بن عثمان، تركي عبد الغني، سهير السمان ورسمية محيبس زاير من تونس. وأنيس الرافعي (من المغرب) غولان حاجي (من سوريا) يوسف بعلوج (من الجزائر) وسام عويضة (من فلسطين) محمّد النجار (فرنسا) ووائل سلامة من مصر.كما تضمّن الكتاب مقالات ودراسات نقدية توزعت بين: معاذ بني عامر ‘مهمة الشاعر في العالم’، صابر الحباشة ‘قراءة أغنية لباب توما لمحمد الماغوط’، شادي زريبي ‘لون الخطيئة في الايات الأخرى’، أحمد الزعبي ‘الرمز في الشعر العربي الحديث’، علي جازو ‘رواية سليم بركات ‘هياج الإوز’، محمد معتصم ‘خيالات نورا المدهشة لمجدي بن عيسى’، ياسر عثمان ‘التمشهد ومآلات المعنى في الشعر المعاصر’، رمضان فتحي الشابي ‘ظاهرة الاستعمال والتسلط على المعنى’ وحسن أحمامة ‘تعالق الغرائبي بالمرجعي الواقعي’.وفي باب مختاراتٍ نقرأ حوارًا مع هنري ميللر أجراه جورج ويكز. يكشف صاحبُ مدار السرطان عن بعض أسرار الكتابة لديه، عن طقوسها ومواقيتها وكهوفها الأكثر سرية.جورج ويكز: وفق بيرليس Perles في كتابه My friend Henry Miller ، أنت يا سيدي أحد الذين هم الأسرع في الكتابة على الطابعة من بين المعروفين لديّ.هنري ميللر: نعم. أشخاص كثيرون يرون ذلك. أكيد أنني أحدث أثناء الكتابة ضجيجًا. ربما في الواقع أنا اكتب بسرعةٍ ولكن هذا راجع إلى أمور معينة. للحظات يبدو الأمرُ سهلا وبعدها تحلّ لحظة العجز وأقضّي حينها ساعة لكتابة صفحةٍ واحدةٍ. ولو أنه يحصل نادرًا، فأنا أترك المقطع الصعب وأواصلُ الكتابة. بعدها بقليل أعود إليه.’الشاعرُ’ وعدٌ وميعادٌ.إذن: من قال إن الشعرَ أغلق باحَته؟qad

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية