توافد كثير من سكان ومواطني الإمارات العربية المتحدة على إمارة الشارقة لأداء صلاة يوم الجمعة الماضي في واقعة تحمل دلالات من غير المفترض، ولأسباب كثيرة، في سلطات أبو ظبي أن تتجاهلها.
من هذه الأسباب أن القائمين على شؤون الإمارات رفعوا في سياساتهم العامة المقدمة للترويج لبلادهم وسياساتها في العالم، شعارات التسامح والأخوة، وخصصوا وزارة للسعادة، وكان من ضمن اليافطات العريضة التي استخدموها في تبرير موجة التطبيع الهائلة مع إسرائيل يافطة «الدين الإبراهيمي» التي تعطي هذا التطبيع مظهرا دينيا، كون مواطني الإمارات، هم جزء من المكوّن الإبراهيمي لأديان اليهود والمسيحيين والمسلمين، بحيث يغدو التطبيع مع إسرائيل انفتاحا إسلاميا على اليهودية والمسيحية.
معلوم أن سبب توجه المسلمين في الإمارات إلى الشارقة كان اعتبار سلطات أبو ظبي السبت والأحد يومي عطلة وإنهاء دوام الموظفين في الهيئات الحكومية ظهر يوم الجمعة، بينما قرر حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الإبقاء على يوم الجمعة يوم إجازة، من دون أن يعارض توجيهات أبو ظبي في اعتماد السبت والأحد يومي عطلة.
وكي لا يتعارض قرار إبقاء الجمعة يوم عمل في باقي الإمارات قررت السلطات إقامة الصلاة في ذلك اليوم بعد الساعة 13,15 ظهرا بالتوقيت المحلي على مدار السنة، وهو ما يمكن أن يتعارض مع تواقيت أداء الصلاة في أوقاتها الزمنية الفلكية حسب الشرع الإسلامي، بينما التزمت الشارقة بالتعريف الفلكي (والشرعي) لمواقيت الصلاة التي قد تكون قبل أو بعد الساعة التي حددتها السلطات المركزية، متقيدة، على ما يبدو، بعدم وقوع حرج شرعيّ على الراغبين في الالتزام بالصلاة حسب تعريفها الإسلامي.
تكشف الواقعة أيضا أن المصلّين أيضا حاولوا خلق توازن بين قرارات السلطات، وبين واجباتهم الشرعيّة، فوفقوا بين أداء الصلاة وفرصة الغداء ثم عادوا لمزاولة أعمالهم، واجتهد آخرون بالصلاة في الساحات العامة أمام أماكن عملهم اختصارا للوقت، فقاموا بواجبهم الشرعي الذي يرضي ضمائرهم، من دون الإخلال بالقواعد التي فرضتها السلطات عليهم.
سبب قرار الإمارات بالتعطيل يومي السبت والأحد، والعمل يوم الجمعة، حسب الأنباء، هو الالتزام بحركة الاقتصاد والمال و«البزنس» في العالم، ولتأكيد موقعها كمقر مهم للشركات الأجنبية، وخصوصا في ظل التنافس الجاري حاليا بين السعودية والإمارات، حيث تسعى الأولى إلى تعزيز موقع عاصمتها الرياض كمركز اقتصادي ومالي عالمي، وهو ما يخلق منافسة فعلية مع دبيّ وأبو ظبي.
يبدو هذا السبب مقنعا، لو أن توقيت الساعة في العالم واحد، لكنّ الفروقات الكبيرة في التوقيت تؤدي، فعليا، إلى إغلاق أسواق البورصة، ومواقع الاقتصاد، عالميا، في مواقيت مختلفة ومتباعدة، فتوقيت سيدني، في أستراليا، يسبق توقيت نيويورك بـ16 ساعة، وتوقيت طوكيو، عاصمة اليابان، وهي إحدى مراكز الاقتصاد الكبرى في العالم، يسبق توقيت نيويورك، بمقدار 14 ساعة، وتوقيت أبو ظبي نفسها، يسبق نيويورك بـ9 ساعات، وهو ما يقارب يوم عمل كامل.
يساهم التأقلم مع قواعد العلم والاقتصاد والسياسة والاجتماع في العالم في قدرة بلدان صغيرة، مثل الإمارات، على إعطائها قدرة أكبر على التغير الملائم للتطور والتنمية والسير في عالم يتغيّر بسرعة، لكن الإفراط في محاولة التأقلم، قد يؤدي، أحيانا إلى نتائج معاكسة، حين تتناقض المقدمات مع النتائج، ويؤدي التسامح مع عادات وطقوس وسياسات الآخرين إلى التصلّب مع عادات وطقوس وسياسات «أهل الديرة» نفسها، ويكون ثمن الانتماء إلى «دين إبراهيمي» واسع، تجاهل قواعد دين مواطني البلد نفسه.
مشروع الدين الإبراهيمي أصلا ولد ميتا قبل الأوان فلا داعي لكل هذا الابتذال من بلد داسدعلي كل الأعراف و الأديان
يتباهى اليهود بعطلة السبت في بلاد المسلمين!
ويتباهى المسيحيون بعطلة الأحد في بلاد المسلمين!!
ولا يحق للمسلمين بالتباهي بعطلة الجمعة ببلادهم!!! ولا حول ولا قوة الا بالله
صحيح أن الشرع يطالب المسلمين بالإستجابة لنداء الصلاة بيوم الجمعة, وحضور الخطبة ثم الصلاة,
لكن المسلم يحتاج لعطلة الجمعة حتى يتجهز بالإستحمام ولبس الثياب اللائقة وقراءة سورة الكهف,
والمشي للمساجد, والهدوء والتركيز مع خطبة الإمام! ولا حول ولا قوة الا بالله
اي شخص عمل في مجال العمل البحري والشركات البحرية في منطقتنا منذ فترات طويلة قبل بروز وظهور الاقتصاد العالمي كان يعرف ان يومي السبت و الاحد وكذلك فترة اعياد الميلاد مهمة جدا وكانت تتسبب خسائر كبيرة في بعض الاحيان لعدم قدرة الشركات البحرية التواصل مع اوربا او القارات الاخرى بسبب عطلة نهاية الاسبوع هنا وهناك نتحدث عن سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي فكيف ستكون الخسائر الان في ظل العولمة والاقتصاد الحر في ايامنا هذه فالدين وطقوسه وممارساته يجب ان لا تتعارض مع العمل وكسب الارزاق فعندما نستطيع ان نتقدم ونصبح دول مهمة وكبيرة الشان سنفرض كذلك عطلنا الرسمية وايام راحتنا الاسبوعية اليس العمل عبادة
برهنت كل التجارب والخبرة السابقة للحظة بأن الهدف المعلن من تصرفات عيال زايد هو غير ما قامت النية علية بالحقيقة… هل هذا تسامح ؟ ام هو تبييض صفحة غاية بالسوء والقتامة ملئى بالموآمرات والمكائد التي تسببت بكوارث ببلدان الجوار حيث تم اعمال مال البترول لتحقيق طيش و هوس نبع من سلوك جذورة بعيدة تعود لخلل تربوي بطفولة القائم على الامر…
*عملت ف الإمارات فترة طويلة وتظل
سالما معافى ما دمت بعيدا عن (السياسة)
ونقد العائلات الحاكمة وخاصة أبوظبي
المهيمنة ع البلد وتديره بيد من حديد.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد.
للاسف المسيحي ياخذ عطله يوم الاحد لكي يتثنى له الذهاب والقيام بواجباته الدينيه واليهودي ياخذ عطله يوم السبت ليقوم ايضا بالاتزام بواجباته الدينيه وطبعا هذا في الدول ذات الاغلبيه المسيحيه رغم ان معظمهم دول محمكومه بانظمه علمانيه فهم ممهما كان يحترمون مقدساتهم حتى في الدول الشيوعيه لم يقومو بتبديل يوم العطله لديهم ه ااما المسلم فلا بواكي له ولا دوله تحميه بل هذا اعتراف ضمنى بالتبعيه المذله للغرب
الصهيونية لن تقبل الا ان تبقى صهيونية
ويؤدي التسامح مع عادات وطقوس وسياسات الآخرين إلى التصلّب مع عادات وطقوس وسياسات «أهل الديرة» نفسها… صدقت
سؤال بريئ…….ما نعرفه ونعلمه ونعيه وأخذناه في مدارسنا ودوناه في كراريسنا….أن من ..شروط صحة الصلاة الجماعية..عدم ترك فجوات أو ثغرات أو مسافات بين المصلين….فهل مثل هذه الصلاة في الصورة (مقبولة)عند الله…..؟