طهران: أثارت صور ناشط إيراني مضرب عن الطعام قلقاً واسع النطاق، على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشر نشطاء حقوقيون صوراً للناشط فرهاد ميسامي، وهو طبيب محتجز، منذ عام 2018، مساء أمس الخميس. وفي هذه الصور، يمكن رؤية الرجل (53 عاماً)، المشهور، حليق الرأس ويبدو هزيلاً تماماً. وأعرب الإيرانيون عن صدمتهم، ودعوا مراراً لإطلاق سراحه.

وميسامي محتجز منذ أكثر من أربع سنوات. وتتهمه الهيئة القضائية بانتهاكات ضد “الأمن الوطني. وكان الناشط المشهور، قد أضرب سابقاً عن الطعام، في عام 2018.

وذكرت تقارير إعلامية أن ميسامي يطالب بإنهاء الإعدامات للمتظاهرين وبإطلاق سراح السجناء السياسيين وإلغاء قواعد الزي الإسلامي الصارمة.

 ونفت السلطات الإيرانية التقارير، اليوم الجمعة. وفسرت الهيئة القضائية سبب فقدان وزن ميسامي إلى معاناته من مرض معوي، طبقاً لما ذكره موقع “ميزان” الإخباري، فيما زعمت أنه قطع إضرابه عن الطعام وتلقى رعاية طبية. ولم يتسن التأكد من صحة المعلومات من مصدر مستقل.

ويطالب سياسيون ومفكرون بارزون بإطلاق سراح ميسامي. وطالب الخبير السياسي الإيراني، عباس عبدي بإطلاق سراحه عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

(د ب أ)