ضابطا شرطة منشقان يقتلان سبعة من زملائهما في أفغانستان ومقتل 10 من ‘طالبان’ واعتقال 22 آخرين بعمليات أمنية

حجم الخط
0

عواصم ـ وكالات: قال قائد شرطة أفغاني إن ضابطي شرطة أفغانيين عادا إلى القوة بعد أن انشقا وانضما إلى حركة طالبان قتلا بالرصاص سبعة من زملائهما وهم نيام امس الثلاثاء.
ويأتي القتل في أثناء أربع وعشرين ساعة دامية للقوات الأفغانية مع مقتل 16 آخرين من الجنود وقوات الشرطة والحرس الشخصي في هجمات مختلفة مما يؤكد القلق على القوات الحكومية بينما تستعد القوات الأجنبية للانسحاب من البلاد.
وقال عبد الرازق قائد الشرطة الوطنية الأفغانية في قندهار إن الضابطين كانا قد انشقا وانضما إلى طالبان قبل أشهر لكنهما عادا منذ عدة أيام وطلبا الرجوع إلى صفوف الشرطة.وقبل طلب الضابطين العودة إلى الشرطة.
وقال عبد الرازق ‘بمجرد أن نام رجال الشرطة أمسك الإثنان بالأسلحة وفتحا النار فقتلا السبعة كلهم.’
ووقع الهجوم في الساعات المبكرة من الصباح في منطقة ارغيستان في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان.
وذكر عبد الرازق أن الشرطة تلاحق المهاجمين مضيفا أنه يشتبه بأنهما عادا إلى طالبان.
وأعلنت طالبان التي تقاتل لطرد القوات الغربية وفرض الحكم الإسلامي في أفغانستان مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة نصية من المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي.
وقال أحمدي ‘قتل متسلل من طالبان 12 من رجال الشرطة ومن بينهم قائد. جلب سيارة شرطة وأسلحة وذخيرة إلى طالبان.’
وعادة ما يضخم المتشددون من أعداد الضحايا ويقدمون معلومات مغلوطة عن هجماتهم.
وصعد المتشددون هجماتهم في الأسابيع القليلة الماضية بعد هدوء تقليدي للقتال في فصل الشتاء.
وقتل تسعة جنود في هجمات منفصلة بأفغانستان اليوم من بينهم خمسة قتلوا في إقليم بدخشان النائي في شمال شرق البلاد واثنان في قندهار. وفي هجمات أخرى قتل ثلاثة على الأقل من رجال الشرطة في انفجار عبوة ناسفة على الطريق في قندهار وقتل أربعة من الحرس الشخصي لرئيس شركة خاصة للاتصالات في انفجار قنبلة أخرى بإقليم باروان في وسط أفغانستان.
ويتنامى القلق حول تولي قوات الأمن الأفغانية التي يبلغ قوامها 352 ألفا المسؤولية بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية القتالية التي يقودها حلف شمال الأطلسي بحلول نهاية العام المقبل.
الى ذلك قتل 10 مسلحين من طالبان، واعتقل 22 آخرون، بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف)، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بأقاليم مختلفة من البلاد.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، امس الثلاثاء، إن القوات الأفغانية نفذت مع قوات ‘إيساف’ عدة عمليات ‘تطهير’ مشتركة بأقاليم كونار، ونانغارهار، وكابيسا، وباداخشان، ولوغار، وهلمند.
وذكر البيان أن العملية أسفرت خلال الساعات الـ 24 الأخيرة عن مقتل 10 مسلحين من ‘طالبان’ وجرح 5 أشخاص واعتقال 22 آخرين.
وأشار الى أن القوى الأمنية صادرت كميات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والألغام.
وتدعم الولايات المتحدة القوات الألمانية في شمال أفغانستان بطائرات قتالية بدون طيار، بحسب ماذكرته الحكومة الألمانية في مسودة للرد على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض.
وجاء في المسودة أنه تم الاستعانة بطائرات قتالية أمريكية بدون طيار خلال الفترة من عام 2009 وحتى عام 2012 ست مرات في شمال أفغانستان، منطقة اختصاص القوات الألمانية.
وأشارت الحكومة في المسودة أن الطائرات الأمريكية دعمت في حالتين على الأقل القوات الألمانية، في حين دعمت حلفاء آخرين في حالات أخرى.
وذكرت الحكومة في المسودة التي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منها أنه في إحدى المرات، قتل أربعة مسلحين في حي شار داراه المضطرب بالقرب من مدينة قندز شمالي أفغانستان في 11 تشرين ثان/نوفمبر 2010.
وجاء في المسودة التي سيقرها مجلس الوزراء الألماني غدا الأربعاء: ‘لم يتبين سقوط ضحايا من المدنيين في تلك الحالة’.
وأضافت الحكومة أنه في الثاني من نيسان/أبريل والثامن من آب/أغسطس عام 2012 تم الاستعانة بطائرات أمريكية بدون طيار ضد هجمات مسلحين موجهة ضد قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف).
وجاء في المسودة أن الاستعانة بالطائرات الأمريكية بدون طيار ساهم في إنهاء الاشتباكات القتالية.
وأشارت الحكومة الالمانية إلى أنها لاتملك أي معلومات حول وقوع خسائر بشرية جراء ذلك، أو ‘معلومات رسمية مؤكدة’ عن استخدام طائرات أمريكية بدون طيار ضد مسلحين في باكستان، مضيفة أنها علمت بذلك عبر تقارير إعلامية، ألمانية ودولية

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية