لندن- “القدس العربي”:
اعترفت ناشطة يهودية يمينية، أنها تعيد النظر في معتقداتها بعد أن اكتشفت قبل عامين أن والديها البيولوجيين مسلمان.
وفي تقريرعرض يوم الأحد على القناة 13 الإسرائيلية، قالت أور ليبلر، وهي عضو في جماعة “ليهافا” المتطرفة، أنه تم تبنيها من قبل عائلة يهودية وهي رضيعة، كانت تبلغ حينها 30 يوما، بعد أن تركها والدها البيولوجيان المدمنان على المخدرات.
ولفتت الفتاة البالغة من العمر 22 عاما، إلى أن الأطباء عملوا على تنظيف جسدها من المخدرات لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد ولادتها.
وتشير ليبلر إلى أن المفاجأة حلت، عندما أرادت معرفة المزيد عن ماضيها، وقررت فتح ملف التبني الخاص بها بعد أن أنجبت طفلها دون زواج وهي في سن العشرين، وقالت: “أردت أن أعرف من أين أتيت”.
وقالت الفتاة المناهضة للفلسطينيين والمؤيدة للاستيطان، عندما اجتمعت مع الأخصائية الاجتماعية، قالت لي إنها “لا تدري كيف ستخبرني، ومن ثم قالت إن والدي عربي وعندما سألتها إن كان درزيا، قالت لا، فقلت لها مسيحي، قالت لا، ففهمت أنه مسلم”.
אור לייבלר היא פעילת ארגון הימין הקיצוני להבה. היא נמצאת בכל מוקד חיכוך ומאמינה בדרכה. חייה השתנו כשהיא גילתה שהוריה מוסלמים. הערב במהדורה המרכזית – החלק הראשון בסיפורה של לייבלר. צפו@Yossi_eli pic.twitter.com/7Z2YMHWBwB
— חדשות 13 (@newsisrael13) February 20, 2022
وعلمت أن والدتها البيولوجية ولدت يهودية لكنها اعتنقت الإسلام مؤخراً.
تقول ليبلر الشخصية المعروفة بين المسلمين واليهود في البلدة القديمة في القدس، إنها شعرت حينها، أن عالمها انهار بالكامل. مضيفة: “شعرت أن هويتي تحطمت فجأة، من أنا حقا؟”.
وتؤكد الفتاة الفخورة بأنها يهودية، أنه لم يكن لديها أي مشكلة ضد المسلمين أو الإسلام، لكنها وصفت اكتشافها بأنه ضربة صعبة لهويتها اليهودية.
وقالت: “لا أستطيع وصف شعوري، وكم أنا سعيدة كوني يهودية.. شعور يجعلني أحيانا أرغب بأن أقول بأعلى صوتي “أنا يهودية فخورة”، ما حدث ليس سهلا، كنت أقف أمام المرآة وأقول لنفسي، أنا لست مسلمة، لا توجد إمكانية لأن أكون مسلمة”.
وتشير ليبلر إلى أنها عندما قررت لقاء والديها البيولوجيين، لم تشعر بأي شيء.
وبالرغم من أنها تعيش في جنوب إسرائيل، إلا أنها كانت تقوم برحلات أسبوعية إلى واحدة من أكثر مناطق القدس توترا، وتتجول وهي رافعة العلم الإسرائيلي.
البعض كان يصف تصرفاتها بأنها محاولات متعمدة لاستفزاز الفلسطينيين، وهو ادعاء تنفيه أور بشدة.
شاركت ليبلر بانتظام مقاطع فيديو لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي تتواجه والفلسطينيين بالقرب من باب العامود، أحد المداخل الرئيسية لمدينة القدس القديمة، الواقعة جنوب حي الشيخ جراح الذي يشهد مواجهات مستمرة.
وفي بعض المقاطع المصورة، تظهر وهي تصرخ في وجه الشبان الفلسطينيين وهي تقول: “أنتم إرهابيون، هذا وطني”.
لا يريدون ان يقولو لها أن الجيش الإسرائيلي هجر والديك وقمنا بسرقتك لكى لا تتشوه صورة الكيان الصهيوني