غزة: شرعت طائرات إسرائيلية، الأحد، برش مبيدات كيميائية على الأراضي الزراعية، الممتدة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان، إن عمليات الرش بدأت في الصباح الباكر للمناطق الشرقية لمحافظة غزة، وصولاً إلى الحدود الشمالية لوسط القطاع.
وحذر المركز من “الآثار الكارثية لعمليات الرش على حياة المواطنين ومستقبل الإنتاج الزراعي”.
وأضاف: “بدلا من قيام الاحتلال بواجبه القانوني، في مساندة قطاع الصحة الفلسطينية وتقديم غوث دوائي وغذائي، يقوم بتدمير قدرة السكان في غزة على تأمين غذائهم من خلال زراعة أراضيهم؛ في ظل التحذيرات العالمية من تأثر إمدادات الغذاء حول العالم بفعل كورونا”.
وحذّر المركز من “الآثار الكارثية لاستمرار عمليات رش المبيدات على حياة المواطنين ومستقبل الإنتاج الزراعي والأوضاع الاقتصادية والصحية، خاصة أن هذه العمليات الرش تأتي في ظل تفشي فيروس كورونا“.
وأكد المركز على ضرورة “الحفاظ على البيئة ومكوناتها وتعزيز الجهود لتوفير الأغذية الصحية والمياه النظيفة التي تساعد في تقوية المناعة لمواجهة الجائحة”.
وطالب “المجتمع الدولي بالالتزام بواجباته القانونية والأخلاقية، والتدخل لمنع الاحتلال من مواصلة استخدام المبيدات الزراعية لإبادة مزروعات الفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر، والتدخل الفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
ومنذ سنوات، تتكرر عمليات رش إسرائيل للمناطق الزراعية الفلسطينية المحاذية للسياج الإسرائيلي الأمني، كل عدة شهور.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة الأراضي المتضررة من رش المبيدات الكيماوية “مناطق منكوبة”.
وتكبّد المزارعون الفلسطينيون خسائر جرّاء عمليات الرش، زادت في فبراير/ شباط عن 1.25 مليون دولار.
وبحسب الوزارة، فإن إسرائيل بدأت أولى عملياتها برش المبيدات، لهذا العام، في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث شملت كافة المناطق الزراعية الواقعة في المنطقة الشرقية الحدودية من شمالي القطاع حتى جنوبه.
وفي يوليو/ تموز 2018، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير لها إن السلطات الإسرائيلية تستخدم مبيدات ذات تأثيرات خطيرة، في منطقة السياج المحيط بقطاع غزة، لمنع النباتات من النمو، وإبقاء المنطقة فارغة كي يتسنى لقوات الجيش مراقبتها بشكل جيد.
(الأناضول)
أليس لحماس صواريخ تصل إلى أربعين كم كما يقولون ؟ والطائرات الصهيونية على تخوم غزة ترش المواد الكيمياوية على غذائكم..
اطلقوا عليها من صواريخكم تلك ما يردعها ويسقطها..وانتم أصحاب الحق.
على الفلسطينيين التاكد مد هذه المواد ولا تامنوا مكر ال نتن ياهو فلهم سوابق في تسميم البشر
واظن ان هذا قد يكون رش امراض ليس مبيد للامراض
هذه الطريقة التي تقوم الدولة العنصرية والمحتلة دليل على ضعفها وخوفها من الشعب الفلسطيني.
أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة محاصرون من البر والبحر والجو، يحاولون تأمين قوتهم وهذه الدولة تمنع عنهم ذلك بحجة منع النبات بالنمو وإبقاء المنطقة فارغة لكي يتسنا للجيش مراقبتها بشكل جيد. السبب في استعمال هذه المبيدات القاتلة للنبات ومضرة للبشر الهدف منه إضعاف المقاومة ولقي اللوم على القيادة الفلسطينية في القطاع المحاصر منذ عشر سنوات.