كابول: قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم الإثنين، إن الحركة سيطرت بشكل كامل على إقليم بانشير، آخر منطقة في أفغانستان كانت تسيطر عليها المعارضة.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أعضاء من طالبان يقفون أمام بوابة مجمع حاكم إقليم بانشير. ولم يصدر أي تعليق من أحمد مسعود زعيم الجماعة المعارضة.
من جانبها، أكدت الجبهة الوطنية للمقاومة الإثنين، أن المعركة ضد طالبان في وادي بانشير “ستستمر”.
وقالت الجبهة على تويتر إنها تسيطر على “مواقع استراتيجية” في الوادي، مضيفةً أن “النضال ضد طالبان وشركائها سيستمر”.
بحمد الله ومنه.. تم رفع علم إمارة #أفغانستان الإسلامية على مقر ولاية #بنجشير. pic.twitter.com/1ENXntJYMV
— الإمارة الإسلامية (@alemara_ar) September 6, 2021
Breaking: #Taliban liberated #Panjshir . pic.twitter.com/UxNTlBYh7S
— Tariq Ghazniwal (@TGhazniwal) September 6, 2021
وكان زعيم المجموعات المسيطرة على بانشير، أحمد مسعود، قد أعلن الأحد، استعداده للتفاوض مع حركة طالبان في حال أوقفت القتال وسحبت قواتها من بانشير ومنطقة أندراب.
وقال مسعود في بيان عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، الأحد، إن “جبهة المقاومة الوطنية” التي يقودها تؤيد الحل السلمي ومستعدة لوقف القتال بشكل فوري للوصول إلى السلام الدائم في حال أوقفت طالبان هجماتها وعملياتها العسكرية في بانشير وأندراب.
وبانشير، هي مسقط رأس أحمد شاه مسعود، أحد أهم قادة المقاومة ضد الاحتلال السوفيتي في أفغانستان بين 1979 و1989، وقتل قبل يومين من تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وبعد سيطرة “طالبان” على أفغانستان، أعلن أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، مواصلة النضال ضدها، واتخاذه خطوات عملية بهذا الصدد، وحشد مجموعات مختلفة تحت راية “الجبهة الموحدة” التي يُطلق عليها أيضا “تحالف الشمال”.
وانضم إلى أحمد مسعود، أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني السابق، الذي يعتبر نفسه الرئيس الشرعي لأفغانستان، بعد فرار الرئيس أشرف غني، كما انضم إليه آلاف الجنود من الجيش الأفغاني، الذي انهار بعد انسحاب القوات الأمريكية وسقوط كابول بيد “طالبان”.
وسيطرت “طالبان” على أفغانستان، خلال 10 أيام، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية أغسطس/ آب الماضي.
(وكالات)
خبر جيد. نريد أن يعم الاستقرار والهدوء في افغانستان
الحمدالله رب العالمين
لقذ قلتها سابقا انتهی زمن أمراے الحرب وهذه أفغانستان الجذیذۃ
العاقبة لبناء دولة أفغانية قوية. وليتعلم العرب الدرس!
بعد الانتصار على أمريكا المتخصصة في نشر الحروب ونهب خيرات الشعوب تنتصر طالبان على الفتنة التي زرعتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، كل هذا جميل جدا ويصب في مصلحة الشعب الأفغاني المسكين
الحرب لا ينتهي في بانشير والسلام لا يعم
الوادي الا بالتفاوض مع جبهة المقاومة.