إسطنبول: قال طبيبان سوريان تطوعا للعمل في أوكرانيا، إن الإصابات التي تعاملا معها هناك، كانت تظهر استهدافا مباشرا للمدنيين من القوات الروسية، وتشبه إلى حد كبير الإصابات التي عاينوها في بلدهما.
الدكتور أحمد دبيس، مدير قسم البعثات الدولية والاستجابة الطارئة في “اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية”، ذكر أنه تواجد في أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي عليها.
وأفاد أنه شهد العديد من الإصابات التي كانت تصلهم جراء استهداف القوات الروسية للمدنيين والأسواق والأحياء السكنية.
إصابات مشابهة
وأشار دبيس، إلى أن الإصابات التي تعامل معها مشابهة إلى حد كبير لتلك التي شهدها في سوريا، باعتباره كان يعمل منسقا لسوريا في اتحاد المنظمات الطبية.
وأفاد أنه كان يصل إلى المستشفيات التي تطوع فيها بأوكرانيا، أطفال ونساء وكبار سن ورجال أصيبوا إصابات بالغة.
ولفت دبيس إلى أنه قابل أطباء معروفين في أوكرانيا، مثل البروفسور ديفيد نوت، الذي عمل في سوريا وعالج الكثير من الجرحى فيها.
وأشار إلى أن البروفيسور نوت، ذاته قال مرارا إن الإصابات التي كانت تأتيهم في أوكرانيا مشابهة للإصابات التي تعاملوا معها في سوريا.
ولفت دبيس إلى أنه رغم تشابه الإصابات في سوريا وأوكرانيا، إلا أن وضع القطاع الصحي في الأخيرة أفضل بكثير.
وأوضح أن أوكرانيا “تتوفر بها المشافي والكوادر الطبية، كما أن مجاورتها لأوروبا وبقاء الحدود مفتوحة وحجم المساعدات التي تلقتها جعل بنيتها التحتية أفضل من نظيرتها بالمناطق التي استهدفها النظام وروسيا في سوريا”.
وأضاف قائلا: “في سوريا كانت البنية التحتية الصحية ضعيفة، وتعاني من نقص الكوادر الطبية، إضافة إلى الحصار وقلة المساعدات الطبية”.
وذكر أن من المواقف المؤثرة في أوكرانيا إصابة مدني في قدمه، وكان البتر أحد الخيارات والمصاب خائفا جدا، إلا أن الأطباء المتطوعين نجحوا في معالجة قدمه دون بتر.
استهداف مباشر للمدنيين
الدكتور محمد غالب تناري، من “الجمعية الطبية السورية الأمريكية”، عمل سابقا مديرا لمشفى سرمين الميداني في إدلب، وتطوع بدوره للعمل في مشافي أوكرانيا مع بداية العملية العسكرية الروسية.
وقال: “الإصابات بين المدنيين التي وصلتنا كانت جراء استهداف مباشر للمدنيين والأحياء السكنية”، مبينا أن معظمها ناتجة عن أسلحة شديدة الانفجار مثل صواريخ جو -أرض، وقذائف مدفعية.
وأشار تناري إلى أن الإصابات التي شهدها وساهم في معالجتها بأوكرانيا “تشبه الإصابات التي كانت تصلهم إلى المشفى في سوريا”.
وبيّن أن “المشافي والكوادر الطبية متوفرة في أوكرانيا، إلا أن هناك ضعفا في التجهيزات اللازمة للتعامل مع الإصابات الناتجة عن القصف”.
وأشاد تناري بشجاعة وإصرار الأطباء الأوكرانيين، قائلا: “رأيت الأطباء في منطقة بافاريا بالعاصمة كييف يعملون بشكل كامل، رغم وقوع اشتباكات قريبة من المشفى ودوي صفارات الإنذار”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
(الأناضول)
هههههههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا، هي تهمة تريد أمريكا اللعينة الخبيثة وأوروبا العنصرية المنافقة إلصاقها بروسيا، ماذا عن جرائم دويلة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي العنصري البغيض الذي يقتل أبناء فلسطين و يهدم مساكنهم بغير وجه حق؟!
ماذا عن عشرات الملايين الذين قتلتهم امريكا و شوهتهم و شردتهم في اليابان من القنابل الذرية و في فيتنام و كوريا بكل انواع الاسلحة الكيماوية و اقذر انواع الاسلحة التقليدية في الفلوجة و العراق من اقصاه الى اقصاه و في افغانستان مع اصدقائهم في حلف الشيطان الناتو و الفيديو المنتشر للطيارين الاستراليين و هما يضحكان اثناء قصف مدنيين افغان. ملايين و ملايين و ملايين بغير عدد قتلتهم امريكا. و العالم صامت صمت القبور
والفرق الوحيد هو أن العالم المنافق يتباكى على الاوكرانين والسوريين لا عزاء لهم.