“القدس العربي”: ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، أن سبعة طلاب إماراتيين في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا تم طردهم بسبب حياة الترف التي عاشوها أثناء التدريب.
وأضافت الصحيفة أن القائد اللواء دنكان كابس “شعر بضرورة طرد ما لا يقل عن سبعة طلاب من الخارج – جميعهم من الإمارات العربية المتحدة – بسبب ما يوصف بأنه حوادث تأديبية”.
وذكرت “ديلي ميل” أنه في مرحلة ما أصبحت المشكلة خطيرة لدرجة أن الشرطة العسكرية حققت في مزاعم تقديم “رشاوى ضخمة”.
في مرحلة ما أصبحت المشكلة خطيرة لدرجة أن الشرطة العسكرية حققت في مزاعم تقديم “رشاوى ضخمة”
وأوضحت أن الطلاب قدموا هدايا باهظة الثمن لمدربين في الأكاديمية وهي عبارة عن سيارات “بي إم دبليو” و”مرسيدس” وساعات رولكس ورحلات إلى منتجعات فخمة.
وتدفع الإمارات مبالغ باهظة مقابل علاقاتها مع ساندهيرست. وقد قامت مؤخرا ببناء مبنى سكني جديد هناك “مبنى زايد”، بتكلفة 15 مليون جنيه إسترليني.
وتأتي عمليات الطرد في وقت تشهد فيه العلاقات بين لندن وأبوظبي توترا بسبب قضية الأميرة هيا، طليقة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أمرته محكمة بريطانية في ديسمبر الماضي بدفع 554 مليون جنيه إسترليني لتسوية خلاف على حضانة طفليه. وقد جاء ذلك في أعقاب أحكام سابقة للمحكمة العليا بشأن تدبير بن راشد عمليات اختطاف لاثنتين من بناته واستخدام برمجيات قرصنة هاتفية على الأراضي البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ساندهيرست يمكن أن تكون هناك اختلافات ثقافية بين الأمراء العرب والضباط البريطانيين. وأضافت أن اللواء كابس بذل قصارى جهده لإصدار تحذير، العام الماضي، عندما قال في مقابلة مع قراء من الشرق الأوسط “بغض النظر عن الخلفية أو المنصب، يُعامل الضباط بالطريقة نفسها. يُعامل الملوك تماما مثل أي شخص آخر”.
هؤلاء أصلا لا يستطيعون أن يكونوا عسكريين هم يحتاجون فقط لشراء رتب وألقاب……
المال لا يصنع رجال
الرجال هم من يأتون بالمال
هؤلاء وصلوا إلى مرحلة يظنون أنهم قادرون على شراء كل شيء