تونس – “القدس العربي”: أثارت مجموعة من الصور التي نشرتها الرئاسة التونسية لاستقبال باريس للرئيس قيس سعيد ردود فعل متباينة على مواقع التواصل، فبينما انتقد بعض النشطاء طريقة الاستقبال “المتواضعة” لسعيد في المطار مقارنة برؤساء عرب آخرين، أوضح دبلوماسيون أن هذا الأمر يخضع لنوع الزيارة التي يؤديها الرئيس التونسي، مشيرين إلى أن “زيارة العمل والصداقة” لا تتضمن مراسم استقبال رسمية في المطار.
ونشرت صفحة الرئاسة التونسية صورا لاستقبال الرئيس قيس سعيّد في مطار باريس لوبورجيه، حيث كان في استقباله وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، وعددا من المسؤولين الفرنسيين، فضلا عن الدبلوماسيين التونسيين في فرنسا.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/photos/a.3298284563562911/3298284973562870/?type=3&theater
وانتقد نشطاء طريقة الاستقبال “المتواضعة” للرئيس التونسي، معتبرين أنها لا تليق به، حيث دونت فاطمة حطّاب: “زيارة قيس سعيد إلى فرنسا.. استقبال سيئ جدا. أين السجاد الأحمر والمسؤولين الكبار؟ هل من المعقول أن يذهب سفير فرنسا في تونس إلى بلاده لاستقبال الرئيس التونسي في المطار؟”.
https://www.facebook.com/fatmahattabmat/posts/3525519547476047
فيما نشر الكاتب إسماعيل بوسروال صورتين توضحان “الفارق بين استقبال الرئيسين المصري والتونسي في باريس”، في إشارة إلى أن استقبال باريس لسعيد لا يليق بصورة تونس ورئيسها.
https://www.facebook.com/ismail.bousserouel/posts/10223668196592613
وعلّق سمير عبد الله، السفير التونسي السابق في بيروت، على هذه الانتقادات بقوله: “على صفحة رئاسة الجمهورية هناك موجة من التعليقات الغاضبة لعدم استقبال الرئيس بالمطار من قبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. لهؤلاء ولأصدقائي أوضح ما يلي: زيارة الرئيس هي زيارة “عمل وصداقة”. وهناك 3 أنواع من الزيارات التي يؤديها رؤساء الدول للخارج، أولا: زيارة الدولة، وهي أرقى الزيارات في البروتوكول ويتم فيها استقبال رئيس الدولة الضيف بأرقى أشكال الفخامة من المطار إلى بقية محطات الزيارة. ويكون الرئيس أو الملك في استقبال الرئيس الضيف على مدرج الطائرة.. إضافة إلى استقبال شعبي وموكب رسمي يجوب الشوارع الرئيسية”.
وأضاف: “ثانيا: الزيارة الرسمية، وهي أقل شأنا بروتوكوليا من الصنف الأول ولا يكون رئيس الدولة بالضرورة في استقبال الرئيس الضيف بالمطار، ويمكن أن تمثله الشخصية الثانية في الدولة (رئيس الحكومة). ثالثا: زيارة عمل وصداقة (صنف الزيارة التي يؤديها الرئيس اليوم)، وهي زيارة عادية بروتوكولاتها مبسطة، لا تنظم خلالها مراسم استقبال رسمية بالمطار، ويقع استقبال الرئيس الضيف بقصر الرئاسة وتنظم له مراسم استقبال هناك. وكان من المفروض أن تكون زيارة قيس سعيد زيارة دولة باعتبارها الأولى لفرنسا شريكنا الاقتصادي الأول ولأوروبا. وتلك مهمة الديوان الرئاسي ووزارة الخارجية، لكن يبدو أن الزيارة كانت متسرعة من حيث تنظيمها ورزنامتها”.
https://www.facebook.com/samir.abdellahnew/posts/2601265360187708
فيما انتقد الإعلامي، إبراهيم الوسلاتي، ما سماه “الجهل المدقع (الذي) ألقى بظلاله على المجتمع وعلى بعض الصحافيين الذين لا يفرقون بين مجلس الوزراء والمجلس الوزاري فراحوا ينتقدون وباستهزاء عدم تحول الرئيس الفرنسي ماكرون إلى المطار لاستقبال ضيفه قيس سعيد وكلف وزيره للخارجية بذلك. وكان عليهم أن يبحثوا قليلا ليعرفوا أنّ البروتوكول يختلف من بلد إلى آخر وحسب نوعية الزيارة”.
وأشار إلى أن رؤساء تونس بعد الثورة أدوا ثلاثة أنواع من الزيارات إلى فرنسا، حيث قام الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي بـ”زيارة دولة” إلى فرنسا عام 2015، فيما أدى الرئيس السابق منصف المرزوقي “زيارة رسمية” إليها عام 2012. ويؤدي الآن الرئيس قيس سعيد زيارة “عمل وصداقة” إلى فرنسا. وأشار إلى وجود نوع رابع من الزيارات هو “الزيارة الخاصة، وتتطلب إعلام السلطات الفرنسية لفتح القاعة الشرفية وتأمين الحماية الخاصة للرئيس الضيف”.
https://www.facebook.com/brahim.oueslati.55/posts/10223642244272692
ويرى المراقبون أن زيارة الرئيس قيس سعيّد إلى فرنسا تكتسب أهمية كبيرة، وخاصة أنها تأتي في ظل التوتر المتواصل بين باريس وأنقرة حول دعم الأطراف المتصارعة في ليبيا، كما تتزامن مع تهديد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ”تدخل مباشر” في ليبيا، واستقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون لرئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج.
لو حدث العكس أي إن كان مقرون هو الذي زار تونس لقامت الدنيا و لا تقعد حتى يغادر .
فرشت فرنسا للإنقلابي السيسي البساط الأحمر ما يعني أن فرنسا في دم وفي عروق ساستها حب وتشجيع الإستبداد بالشعوب العربية خاصة وكذلك الإفريقية.
فرنسا تتصرف وفق انهزاميتها.
فرنسا ساركوزي بضوء اخضر من كلينتون هو من قضى على المنافق معمر القذافي
تحية من من الجزائر إلى الرئيس المحترم السعيد،النتيجة .. تونس والجزائر على صواب على الأقل فيما يتعلق بالسياسة الخارجية اتجاه فرنسا
الدين يحقدون على تونس هم الدين يريدون الاصطياد في المياه العكرة !!! موتو بغيضكم يا أعداء الشعب الحر ،
ثانيا هدا يعني أن تونس الشقيقة ليست محمية فرنسيا ،
الله أكبر كم أنت كبير يا شعب تونس .
لقد قلنها تونس تحررت من التبعية الفرنسية ، و الجزائر تحررت و سيتحرر الشعب الييبي الشقيق و هكدا نبني مغرب عربي حر ، و يركع إلا لله سبحانه و تعالى!
عاشت الجزائر العضمى، عاشت تونس الشقيقة و عاشت فلسطين الحبيببة.
*مراسم الاستقبال عبارة عن القشور الخارجية
والمهم هو (المحتوى) والنتائج..
لو قامت تونس بنصرة الشعب الليبي عسكريا لاستقبله مراهق فرنسا ماكرون بالسجاد الاحمر والاحضان
قال تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ…) .. الا يوجد قتال في ليبيا؟؟ الا يوجد سفك للدم وسرقه للمال ودمار للحرث والنسل؟؟ ام ان اهل تونس او اهل ليبيا كفار؟؟
حسب طبيعة الزيارة، لو كان الرئيس المحترم قيس سعيد يأتي إلى فرنسا وفي جعبته عقود تسليح بالمليارات لاستقبله ماكرون شخصياً بل وأركبه على ظهره من الطائرة إلى قاعة الإستقبال، فرنسا دولة منافقة بإمتياز والله إن هذا ينطبق على الكثير الكثير من الفرنسيين الذين قابلتهم وهم كثر.
مراسم استقبال انجلا ميركل و معظم رؤساء أوربا كانت بالمثل المهم ليست طريقة الاستقبال. رؤساء العرب متعودون عن السجاجد والاحتفالات في مراسم الاستقبال رغم انهم من أسوأ رؤساء العالم
شيئ طبيعي لرجل يرفض أن يسلم بلاده باي جهةٍ كانت ويرفض التبعية باي جهة ويريد للشعب التونسي أن يعيش بكرامة وهذا ما يريده لا الغرب ولا أمريكا ولا روسيا ولا الصين ولا حتى شياطين العرب ومحور الشر العربي ، فهم يريدون رئيسا يبيع دينه ودنياه وكرامته وشرفه من أجل أن يتم تكريمه .
يجب على الشعب التونسي الوقوف معه ليخرج تونس من ماهي عليه وتصبح دولة ذات سيادة لا يملي عليها أحد سيئ