طهران: دعا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى “الرقابة على الأنشطة النووية السعودية بشكل حيادي ومستقل”.
وقال صالحي خلال اجتماع المجمع العام للوكالة الدولية للطاقة النووية، الإثنين، عبر الفيديو: “يحق للوكالة تفتيش النشاطات النووية السعودية من دون أي شروط”.
وأوضح “إذا كانت السعودية وراء الحصول على برنامج نووي سلمي، إذاً ينبغي عليها الالتزام بالشفافية والسماح لمفتشي الوكالة الدولية القيام بمهامهم للتأكد من سلمية هذه النشاطات”.
كما أشار إلى أن “إسرائيل ماتزال لم تنضم إلى معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي”، بحسب وكالة “إرنا” المحلية.
وفي وقت سابق، أعربت إيران عن قلقها من وجود “برنامج سعودي سري للتسلح النووي”، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تقديم توضيحات بشأنه، ورفع تقرير حوله إلى أعضاء الوكالة.
وفي سياق آخر، قال صالحي: “إسرائيل تصر دوما على الامتناع عن الالتزام باتفاق الضمانات، وذلك يقتضي موقفا محايدا ومهنيا من جانب الوكالة الدولية”.
وتابع: “هذا الكيان أصبح مصدرا للفلتان الأمني في المنطقة وتهديد السلام والأمن في العالم، وينبغي عليه التخلي عن أسلحة الدمار الشامل والالتحاق من دون أي شرط إلى اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية”.
وأضاف صالحي: “ينبغي التصدي للإجراءات الأمريكية المدمرة، من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي والتعددية الدولية”.
وبدأ اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لنسخته الرابعة والستين، أعماله، الإثنين، بفيينا.
ويشارك في هذا الاجتماع، ممثلون وسفراء وكبار المسؤولين تمثيلا لـ 171 دولة من أعضاء الوكالة الدولية بشكل حضوري وعبر الفضاء الافتراضي مع رعاية كامل البروتوكولات الصحية.
الأناضول