طهران: قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي، السبت، إن بلاده تلقت رسالة من واشنطن بعد مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في ضربة أمريكية في بغداد، تدعوها إلى أن يكون ردها على الاغتيال “متناسبا”.
وقال نائب الأميرال علي فدوي في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني: “لجأ (الأمريكيون) إلى الطرق الدبلوماسية (…) صباح الجمعة”، و”قالوا إذا أردتم الانتقام، انتقموا بشكل متناسب مع ما فعلناه”.
وأودت ضربة صاروخية أمريكية بطائرة مسيرة بسليماني وبنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
ولم يوضح فدوي كيف تلقت إيران الرسالة الأمريكية في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أربعة عقود. لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال في مقابلة تلفزيونية ليل الجمعة إن “الموفد السويسري نقل رسالة حمقاء من الأمريكيين هذا الصباح”.
وتابع أنه تم بعد ذلك “استدعاء” المسؤول في السفارة السويسرية “في المساء وتلقى ردا خطيا حازما… على رسالة الأمريكيين الوقحة”.
ويتولى سفير سويسرا في طهران تمثيل المصالح الأمريكية في الجمهورية الإسلامية منذ قطع العلاقات الثنائية عام 1980.
وأشار فدوي إلى أن الولايات المتحدة ليست في موقع يخولها “تحديد” الرد الإيراني.
وتوعدت إيران بـ”ردّ قاس” على مقتل الجنرال سليماني.
وقال فدوي: “على الأمريكيين أن يتوقعوا انتقاما شديدا. هذا الانتقام لن يكون محصورا في إيران”.
وأكد أن “جبهة المقاومة على امتداد مساحتها الجغرافية الشاسعة على استعداد لتحقيق هذا الانتقام”، في إشارة إلى حلفاء طهران في الشرق الأوسط.
(أ ف ب)
الجبناء هم الرجعییون و المطبعون مع العدو الاول ای اسرائیل و ان کان الایرانییون و الشهید قاسم سلیمانی جبناء لم یکن هناک محل للفرح اعداء الاسلام و اذنابهم فی المنطقة کمطبعیین مع اسرائیل علی حساب الفلسطینین. و ان لم ایران و الشهید الشجاع قد احتل داعش الارهابی کل مدن المنطقه بالتعاون الامریکی و کان استشهاده یعد انتقاما منه لتصدیه لداعش الارهابی من طرف الامریکان الخبیثون.