ظاهرة إطلاق النار ابتهاجاً مستمرة والرصاص الطائش يصل منزل وائل جسار

حجم الخط
0

بيروت – «القدس العربي» : ما زال إطلاق الرصاص الطائش في لبنان في مختلف المناسبات السعيدة والحزينة يزهق أرواحاً وضحايا بريئة ويروّع الناس في منازلهم ومحيطهم، على الرغم من الدعوات المتكررة من القوى الأمنية والحزبية لعدم إطلاق النار ابتهاجاً، حيث لم تفلح هذه الدعوات بإيقافها والحد منها، فبعد مصرع الطفلة ريم حنا، ابنة السبع سنوات، التي أصيبت في ملعب مدرستها في منطقة الحدث برصاصة ابتهاجي، بإعلان نتائج شهادة الثانوية العامة، ها هو اليوم النجم وائل جسار ينجو وعائلته من إطلاق رصاص طائش كاد أن يودي بحياة أحدهم لولا العناية الإلهية. وفي التفاصيل، كشف جسار أنه تعرض أثناء زيارة والديه في منطقة البقاع لإطلاق رصاص طائش ابتهاجاً في حفل زفاف في المنطقة حيث سقطت رصاصة وأصابت المكان الذي كان يجلس فيه حسب ما روى في مقطع فيديو بدا فيه وهو يحمل الرصاصة التي أصابت المكان الذي كان جالساً وأفراد عائلته فيه.
وناشد جسار الابتعاد كلياً عن ظاهرة إطلاق الرصاص لأي سبب كان، وفق ما جاء في هاشتاغ أطلقه تحت شعار #ضد _الرصاص، وجّه من خلاله نداء لعدم إطلاق الرصاص ابتهاجاً لإن الفرح يتجلى بنشر الورود والسعادة وليس بإطلاق النار.
وتفاعل المتابعون مع جسار، متمنين له ولعائلته السلامة ودوام الصحة والعافية، وأملوا أن تلقى رسالته التوجيهية هذه آذاناً صاغية فتتوقف هذه الظاهرة التي تهدد حياة الناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية