القاهرة- “القدس العربي”: تقدمت أسرة الناشط السياسي والمدون المصري علاء عبدالفتاح، بطلب عفو جديد، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاق سراحه.
ونشرت منى سيف عبر حسابها على موقع “فيسبوك” الجمعة، صورة للطلب، وعلقت عليه: “نص طلب العفو الذي تقدمت به اليوم تأكيدا على طلبي السابق، وعلى استعداد لسلك كل الطرق القانونية المتاحة التي تضمن حل أزمة شقيقي وعودته لنا ولابنه.
المحامي الحقوقي خالد علي، قال، بعد انتهاء إفطار الأسرة المصرية في أبريل/ نيسان الماضي، الذي دعا فيه رئيس الجمهورية لحوار الوطني، قدمت الحركة المدنية الديمقراطية كشوف بأسماء سجناء الرأي تطالب فيها بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطياً والعفو عن الصادر ضدهم أحكام قضائية، وكان من ضمن هذه الأسماء اسم علاء عبد الفتاح.
وتابع: بالأمس كتبت على صفحتي مناشدة لرئيس الجمهورية بالعفو عن علاء والمحامي محمد الباقر ومحمد القصاص وأحمد دومة والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعدد آخر من سجناء الرأي كما ناشدت إصدار قرار بإطلاق سراح كل ما تجاوزت مدة حبسه الاحتياطي عامين. واليوم أرسلنا طلب عفو جديد موقع من منى سيف.
وزاد: نسعى للحصول على موافقة الأمم المتحدة الجهة المنظمة لمؤتمر المناخ من أجل عقد مؤتمر صحافي في مدينة شرم الشيخ تقدم من خلاله سناء سيف طلبها لمؤسسة الرئاسة بالعفو عن شقيقها.
ولفت إلى أنه لحين البت في طلب العفو نتمسك بمطلب تمكيننا من تنفيذ قرار النائب العام بالتصريح لي بزيارة علاء بمحبسه خلال الساعات القادمة.
واختتم: نحن نطرق جميع الأبواب بحثاً عن حرية وكرامة أبناء وطننا الغالي، علنا نخلق مسار جديد على النحو الذي يرضي كل الأطراف ويدفعنا جميعاً للتقدم خطوات في الاتجاه الصحيح.
وكان الناشط المصري الذي قضى معظم سنوات العقد الماضي في السجن، قرر أن يستخدم جسده في معركة “الجوع”، لإنهاء أزمته والخروج من السجن حيا أو ميتا، وصعد من إضرابه عن الطعام ليتوقف عن تناول المياه بالتزامن مع قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ- شمال شرق مصر-، في الفترة من بين 6 إلى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحضور قادة العالم ومنهم رئيس الوزراء البريطاني، ويحمل علاء الجنسية البريطانية بجانب المصرية.
يقضي عبد الفتاح وهو وجه بارز في ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حكما بالسجن لـ5 سنوات بتهمة “بث أخبار كاذبة”، وقد أمضى جزءا كبيرا من العقد الماضي في السجن.
وحصل عبد الفتاح على الجنسية البريطانية في السجن في أبريل/ نيسان الماضي، من خلال والدته المولودة في بريطانيا.
وماذا عن آلاف المعتقلين بدون وجه حق ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
هذه مؤشرات للافراج عنه .. ربما بسبب زيارة ترامب لمصر .. و الصغوطات الكبيرة عموما ..
أین الشجاعه التي كانت عنده و عند أمه ایام الرٸيس مرسي رحمه الله